إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%
زوجي خانني مرة وبعدها فقدت الثقه فيه تماما واكتشفت...
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%
الخيانة الزوجية أمر مرفوض تمامًا وتعامل الزوج معه بشكل عادي وطبيعي أيضًا شيء مرفوض, فالإخلاص واحترام الطرف الآخر ومشاعره أحد أساسيات الزواج السليم, وسلوك زوجك وتعامله معه بشكل على أنه شيء بسيط غير مقبول, ومن شأن هذا السلوك أن يخلق شرخ في صحتك النفسية وعلاقتك الزوجية واستقرار حياتكم الأسرية, ولكن التعامل بذكاء مع الأمر مهم جدا.
ماذا يمكن أن تفعلي؟
- إذا كنت متأكدة من خيانة زوجك لك والأمر ليس مبنيًا على اعتقادات أو إحساسات لابد من أن تفهمي الأسباب التي تجعل زوجك يميل للخيانة,أعدي سهرة لطيفة في يوم مناسب لزوجك وشاركيه حالتك النفسية ومشاعرك وأخبريه أنك بحاجة للشعور بالثقة والأمان معه ولا تطلبي منه سوى إثبات هذا بالفعل والقول, وإيضاح سبب تصرفه .. وتجنبي العتاب واللوم الزائد وإشعاره بأنك ضحية أو أنه شخص سيء للغاية فهذا التصرف سيجعله يعاند ويجعل كبريائه أولوية.
- لا تبالغي في إظهار انه خائن وحاولي أن تتعاملي معه بذكاء كالاهتمام بنفسك وبجمالك وبأفكارك وعقلانيتك لضمان عدم ترك أي سبب له ليخونك وليفهم بأن سلوكه الخاطئ سيفقده الكثير
- أخبريه أنك لا تري تصرفه شيء عادي وأنك ستعطينه فرصة أخرى وسيختلف الأمر لو لم يحترم ذلك, اجعلي طرف ثالث قريب منه يتحدث معه ويذكره بأولوياته والتزامات الزواج وواجباته تجاهك وتجاه بيته, إذا لم يستجب لك رغم محاولاتك فدعي شخصًا حكيمًا من عائلتك يتحدث معه ليفهم أن ثمة رادع وأنك لست لوحدك وأنه لابد من ان يحترمك مثلما تهبيه الاحترام والاخلاص, وأن استمراره في تصرفه لربما سيفاقم المشكلة لأمر أكبر.
- لا تكوني دائمة الشك والمراقبة لألا تزيد تعبك النفسي ومارسي تمارين التنفس العميق في توترك لتصفية ذهنك واستعادة اتزانك وحاولي أن تشتتي تفكيرك بممارسة أي طقوس مريحة لك وتحسن مزاجك فصحتك النفسية أولوية.
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط :
تحميل تطبيق جوابالرد من العميل
فعلت كل ما تم ذكره لكن هو شخص كاذب جدا في كل شيء يكذب وانا متاكدة من اول خيانه اما بعد مجرد احساس لاني لم اعد اصدقه في اي شيء فقط اريد حل للصراخ من طرفه لا استطيع النقاش معه في اي شيء لانه يجعلني الخاطئة في النهاية ويكون نهاية الحديث انه هو المظلوم ويريد الطلاق مني ماذا افعل
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%
مثلما وضحتِ في استفسارك فإنك برغم وعيك بشخصيتك وأكاذيبه ومعاناتك من تأثير الخيانة إلا أنكِ لا تريدي الطلاق, وهذا يجب أن يجعلك تدركي بأن الحل الوحيد معه هو مسايرته بالحديث والتوقف عن لومه وإشعاره بأنك أعدتي الثقة به وعدم الميل لافتعال المشاكل والمراقبة وإكثار الشك وماشابه, فخطأ زوجك في المرة الأولى الأكيدة لا تعني بأنه فعلًا هكذا ولربما الشك ملك منك الكثير وسيطر عليك وما عدتي قادرة على الاقتناع بأي كلمة يخبرك بها, وإشعار الزوج بالخيانة والتشكيك بشكل دائم يجعله يمل وينفر من زوجته, لذا أنا أتفهم وضعك ولا أهوّن ما حدث لك إطلاقًا فمعايشة الخيانة تجربة ثقيلة جدًا على النفس, ولكن الحال القائم الآن لك دور به لأنك لم تدركي بأن الأخطاء في العلاقة الزوجية واردة ويجب ترويض النفس لاحتمالها بالمعقول, بل سمحت لنفسك بالاسترسال مع الشك والهواجس, وهذا الأمر سيزيد زوجك سوءًا في المعاملة ولربما يعاندك ويزيد رغبته في الخيانة وتكرارها لأنه يأس من إعادتك للثقة بداخلك.
لذا المدخل هو تغيير الأسلوب في الحديث بشكل كامل بصورة تجعله يستغرب, بمعنى : في الفترة الحالية تعاملي وكأنه لا يوجد شيء وحاولي أن تقضي معه وقت مختلف وتقترحي عليه نشاطات جديدة واحرصي أن يكون بداية يومكم ونهاية يومكم ابتسامة وتفاهم وخلو من الكدر والمشاكل..برغم أي عبء نفسي داخلك أجبري نفسك.
بالإضافة إلى تجنب الجدال معه بأوقات غير مناسبة, تجنب التواجد بجانبه في وقت عصبيته وغضبه, تجنب تفحص هاتفه او سؤاله اسئلة تشعره بالمراقبة وعدم الثقة, وأن تخبريه كلام معاكس تمامًا مثل كلام إيجابي وأنك تؤمني بأنه رجل لا يريد هدم علاقة او بيت وتثقي بأنه قادر على إصلاح الأمور وعدم اللجوء إلى الطلاق, فتقديم جوانبه الإيجابية له يجعله أكثر استجابة لك او أكثر محاولة للتفكير بما تريدينه وبما تشعرين به.
إذا كان أسلوب الحوار معًا يوصلكم لنهاية متعبة ومسدودة فاهدئي في الفترة الحالية ولا تميلي للحوار, والجأي لطرف حكيم مقرب منه ليجعله يدرك بشكل غير مباشر كيفية الحوار وأدواره تجاه بيته وتطوير مهاراته العاطفية في التعامل مع الزوجة من خلال تعريضه لفيديوهات او لقصص نماذج من الأزواج وماشابه وكيف أثّر الكذب أيضًا في العلاقات الزوجية...فتطويرك لشخصيته من الخارج من الممكن أن تساعدك, فزوجك لا يريد الشعور أمامك بالهزيمة وبأن لديه نقاط ضعف وعيوب,وعدم القدرة على الحوار الطبيعي معًا لربما لاختلاف الشخصيات وأنماط التفكير والفلسفات الخاصة بكل منكما وهو أمر يظهر بين الأزواج ولكنه يجب التعامل معه لألا يصبح عائقًا للعلاقة.
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:
الرد من العميل
لا يتقبل النصيحة من احد حاولت من قبل ادخال طرف حكيم لكنه قال بلومي والصراخ الشديد بحجة اني اخرجت المشكلة من بيننا الى الخارج ، في كل مرة تحدث مشكلى صغيرة او كبيرة تنتهي بانه يريد الطلاق وانني سبب تعاسته مع العلم اني اضغط على نفسي واحاول ما افكر بالغلط الي قام به واعطيه دايما فرص لكن ما عدت احتمل هو شخص نرجسي ومستحيل يعترف بخطأه اشكرك على محاولة المساعدة لكني قمت بكل ما قلته لي واستنزفت طاقتي ولكن بلا جدوي في النهاية مهما فعلت اكون انا الخاطئة في نظره انا في بلد اخر بعيد عن اهلي وليس لدي احد وعدم طلاقي منه بسبب ان والدي مطلقين ولا اريد ان اعيش نفس المأساه افكر في الانتحار لكن اعلم اني لا اقدر عليه، جعل كل الطرق بيننا مغلقة...
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%
أتفهم شعورك بأن إمكانية إيجاد حل والوصول للاتزان والراحة ولو قليلًا هو أمر تعجيزي وصعب, وكون زوجك نرجسي ويميل لإشعارك بأنك سبب كل شيء وتجربة معايشتك لانفصال والدين أيضًا يزيد من عبء هذا الأمر ويزيد من شعورك بأن الطريق مسدود.
ولكن من المهم أن تؤكدي لنفسك بأن صحتك النفسية فوق كل شيء, وهاجسك من معايشة تجربة مرة أخرى لا تعني بالضرورة أنها ستكون بنفس الماهيّة, فالطلاق أمر صعب ولكن البقاء لسنوات بتعاسة شديدة لا يقارن به, فالزواج استقرار وتفاهم وتحقيق للاحتياجات النفسية وغيرها وليس مساحة للصراع والنزاع وسبب حقيقي في الميول الانتحارية والاضطرابات النفسية, فالعالم لا ينتهي بسبب شخص والحياة لا تنتهي بسبب تجربة غير صحية وغير سعيدة, ويجب أن تقوّي شعورك بقوتك الداخلية مهما بدا لك ضعفك فالحياة لا ترحم الضعفاء , وكونك قد بادرتي لأجل إصلاح كل شيء واحتملتي كل المعاناة وما زلت مصرة على إيجاد طريقة للتفاهم والحوار فأنت قد فعلتي ما يجب عليك, لذا تريثي قليلًا واهدئي وحاولي البقاء مع ذاتك والتركيز بحياتك أكثر وكيف تحسني مزاجك وصحتك النفسية وأنت مع زوجك, إلى أن يقرر أن يبادر ويستجيب أو يراقب تطور حياتك ويلفته الأمر للتساؤل عنك والتقرب, تجنبي الجدالات تمامًا, وحاولي تفريغ مشاعرك بطقوس مريحة كما ذكرت لك سابقًا, وإن شاء الله سيكون الحال أفضل فدوام الحال من المحال والحياة أرحب من نظرتنا الآنية فقط تنقصنا خطوة شجاعة بوقت مناسب.
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:
تحميل تطبيق جوابإسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين