إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%
أنا كنت ضحية للعنف الأسري والزوجي وانا الآن مطلقة...
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%
أتفهم مدى تأثير التجارب السابقة الغير سارة عليك فالعنف والانفصال وطأتهما على النفس ثقيلة, ولكن الإنسان يكون ضحية لهذه التجارب إذا أسقط تأثيرها على مراحل حياته التالية وجعل طبيعتها تتأثر بما عاشه سابقًا, لذلك يجب التركيز على التعافي والتشافي من الصدمة والإساءة لتجنب تبعاتها من عصبية أو اكتئاب أو ضعف الثقة بالآخرين أو تشوه صورة الحياة داخلك..
وميلك لتعنيف الأطفال وعصبيتك الدائمة تشير إلى أن تأثير ما عشتيه كبيرًا داخلك, ولربما أيضًا أن ضغوطات حياتك الحالية ومسؤوليتك لوحدك تجاه أبناءك بجانب صعوبات الحياة تزيد العبء عليك, والإنسان لا يستطيع ان يكون قويًا فجأة وأتفهم حالتك ولكن لا يجب أن ينقاد لان يكون ضحية للأبد وأن يدمر علاقاته الهامة وحياته التي ممكن أن تتحسن بسبب أشخاص لم يحترموه وأساؤوا إليه.
وأتفهم أن رعاية طفلين في هذا العمر هو شيء مجهد ويجعل الأعصاب مشدودة ومستثارة ما يجعلك تلجأي لوسائل كالضرب أو العصبية للتعامل معهم, ولكن هذه الأساليب تخلق تشوه في شخصية الأبناء ويجعلك تعاني من عقدة الذنب والشعور بعدم كونك أم جيدة .
لذلك بالإمكان الاستعانة بالإرشادات التالية لضبط عصبيتك والتعامل مع ذاتك:
- الخروج من المكان وتغييره فورًا في حال تواجدت مع الأبناء عند الشعور بالعصبية المفرطة وممارسة تمارين التنفس العميق لتهدئة النفس واستعادة الاتزان النفسي
- تبني طقوس مريحة لتخفيف العبء النفسي الداخلي ومنع تراكمها وتخصيص جزء من اليوم لنفسك فقط, كممارسة الرياضة اليومية, شرب مشروبات دافئة, الاستماع لشيء هادئ, الانشغال بقراءة كتاب
- إشغال نفسك بعد الأرقام او الاستغفار عند الشعور بالعصبية, لتشتيت تفكيرك عن التركيز بأبنائك
- أحيطي نفسك بأشخاص إيجابيين يدعمونك ويخففون عنك أعبائك ويتفهمون جهدك دون تنظير أو مقارنات أو إشعارك بأنك غير كافية في جانب ما من الحياة.
- تذكر أنك المسؤول الأول عن صحتك النفسية وأنك قدوة لأبنائك وكيفية تحكمك بلغة الجسد وضبطك لانفعالاتك هو جزء من التربية
- يمكنك مشاركة حالتك النفسية مع شخص مقرب منك لتعديل افكارك تجاه الأمور وتوجيهك للإرشادات المناسبة وتوسيع أفق تفكيرك وتعديل أنماطه بشكل إيجابي حول فكرة التربية والتغيرات المرحلية في الحياة.
- اعتماد قاعدة التفكير ل 5ثوان قبل الرد على الأبناء وطلباتهم لضمان عدم الاستجابة بشكل خاطئ
- اصنعي نشاطات جديدة مع اطفالك تخفف من طاقتهم وتخفف من طاقتك السلبية, كقراءة القصص لهم بشكل جماعي, مشاهدة فيلم كرتون, الرسم الحر الجماعي والتلوين المائي, صنع طائرات ورقية أو أشكال بالطين, زراعة ورعاية النباتات
- طلب المساعدة من اشخاص مقربين كالاصدقاء او الاخوة في مساعدتك على رعاية الأطفال او البقاء عندهم مع اقرانهم من الاقارب لبعض الوقت, فشعورك بانشغالهم قليلًا بمكان آمن ومع اشخاص تثقي بهم يعطيك مساحة راحة تخفف عصبيتك واستثارتك
- مشاهدة فيديوهات لأمهات خبيرات في التربية وكيفية تنظيمهم لأوقاتهم ومشاعرهم مع أبناءهم, أو مشاهدة فيديوهات لنساء عانوا من تجربة مشابهة لك وكيف استمروا في حياتهم وعلاقتهم مع أبناءهم, فمشاركة التجارب من انفع الوسائل للتغيير السليم والتعلم المنطقي واستعادة الهدوء.
- اصنعي روتين يومي للأطفال يشمل وضع جدول وتقسيم مهامهم ونشاطاتهم , فالطفل ينتظم بالجدول ويحبه اذا اشتمل على أمور تلفت انتباهه ما يخفف حرصك على متابعته ويزيد معرفتك لما سوف يفعله فيخفف من وطأة تركيزك اليومي, بالإمكان أيضًا إلحاقهم في نوادي رياضية او مخيمات او مركز مختص لتطوير المواهب لشغلهم بأمور جميلة ونيل قسط من الراحة في نفس الوقت.
- زيارة أخصائي نفسي لتنظيم جلسات علاجية تساعدك في تجاوز خبراتك الغير سارة وتعلم اساليب الاسترخاء وتحسين جودة حياتك وفكرك وعاطفتك, فالإحباطات لا يجب أن ندعها تسترسل داخلنا دون تعامل جدي لخطر ما قد تحولنا إليه.
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:
تحميل تطبيق جواب
إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين