إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%

الزواج و الإرشاد الأسري

طفلي عنيييييد جدااا جدااا مستحيل يسمع الكلام وعصبي...

تم تقييم هذه الإجابة:
طفلي عنيييييد جدااا جدااا مستحيل يسمع الكلام وعصبي جداا مع العلم ان استخدمت معاه الهدووء تماما ولكن دون جدوي عصبي ويعتذر كثيراا ويكرر خطأه مره اخري في نفس الوقت .. وايضا ليس لديه تركيز تماما في الدراسه سرحان طول الوقت ومش بيسمع اي كلمه بشرحها
مساعدة الخبير: هل راجعت دكتور نفسي من قبل؟ أو حاولت أي شئ آخر؟
لا
مساعدة الخبير: هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع الدكتور النفسي عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟
لا شكرا

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%

عناد الطفل وعصبيته من الممكن أن يكون بسبب أساليب التربية الخاطئة كالإهمال أو الدلال الزائد أو بسبب تعرضه لخبرات إساءة كالتنمر أو عدم وجود أقران أو التهديد والصوت العالي, او لوجود أخوة أكبر منه أو أقران في محيطه يتصرفون هكذا وهو يتعلم منهم ويقلدهم.

ومشكلة السرحان في الدراسة وعدم القدرة على التركيز قد تتولد من التالي:

- عدم التجديد في نمط الدراسة للطفل.

- إنهاك الطفل في الدراسة وعدم تقسيمها وإعداد جدول مسبق بالاتفاق مع الطفل ويشمل التحفيزات.

- وجود ملهيات ومشغلات عن الدراسة مثل الهاتف الذكي او إدمان الطفل لالعاب الهاتف والكمبيوتر ما يجعل عقله غير حاضر.

- معاناة الطفل من بطء في التعلم او صعوبات في التعلم تعطل عملية الدراسة.

- مرورنا بأزمة كورونا ومعايشة الاطفال لنمط معين من انحصار الطاقة في مساحة محددة كالمنزل وكيفية تفريغها ما أثّر على تشكيل شخصيتهم بالإضافة إلى اعتيادهم على نمط معين من الدراسة والتسهيلات لربما ما يجعل فكرة الدراسة الجدية الآن أكثر صعوبة عليه وغير قادر على الانسجام والتركيز.

ولتحسين حالة العناد والعصبية وسرحان الدراسة ونقص التركيز يمكنك الاستعانة بالتالي:

  • تجاهل مواقف عناده او غضبه ما لم يكن بها إيذاء لنفسه أو لغيره, لأن عدم وجود استجابة لطفلك
    وعدم اعطاءك رد فعل له يحبطه ويقلل احتمالية تكراره للسلوك
  • حاولي ان تتزني في معاملته بحيث لا تكون دلال زائد ولا قسوة زائدة
  • قومي بإشغاله وتركيز انتباهه نحو اشياء يحبها عندما يكون عنيد وعصبي كالرسم او اللعب بالطين او بناء المجسمات معًا او التلوين أو القفز على السرير ما يساعد في تفريغ طاقته الداخلية السلبية باتجاه مناسب وسليم.
  • حاولي ان تخففي توترك وقلقك من خلال ممارسة تمارين التنفس العميق وتخصيص وقت لطفلك يقضيه مع والده أو أخ كبير لرعايته أو استلام مهمة تدريسه أيضًا.
  •  من الهام التأكد ألا يكون الطفل ضمن بيئة أسرية او اجتماعية تحمل هذه الصفات من تجاوز وعناد وعصبية فالطفل يميل للتقليد والتحكم بالعوامل الخارجية ستفيدك في تحسين سلوك الطفل.
  • القيام ببعض التمارين العقلية الذهنية الممتعة مع الطفل لتنشيط الدماغ من فترة لأخرى مثل: حل الكلمات المتقاطعة البسيطة المخصصة لعمره، وممارسة الأنشطة البدنية والرياضة بانتظام لتحفيز الدماغ والدورة الدموية واستعادة التركيز.
  • التأكد من حصول الطفل على ساعات نومٍ منتظمة يوميًا.
  • تحسين النظام الغذائي للطفل بالتركيز على المواد الغنية بالمعادن والفيتامينات
  • الدراسة تتطلب عدم الإجبار والتعويد بشكل متدرج من خلال تحسين نظرته لها او تعديل نمط التعليم وتلقيه للمعلومات, حاولي أن توجهيه للدراسة بشكل غير مباشر مثل مشاهدة فيديوهات الأطفال التعليمية التي تطوره دراسيًا وتجعله ينظر للأمر بمتعة, أو الاستعانة بسبورة واقلام ولعب لعبة الطالب والمعلم مثلا وتركه يشرح لك وانت تشرحي له مرة أخرى فهذه الوسيلة تجعله أكثر هدوء واستجابة لتعليماتك, أو تتعمدي تدريس أحد الأقران أمامه فلربما يجعله يتشجع للتركيز معك.
  • جعله يدرك اهمية المدرسة والتعلم من خلال قصص الأطفال مثلا أو الحوار اليومي معه بأسلوب تشويقي وممتع وأن يكون هذا الحديث في جو مرح أو يحبه الطفل مثل المشي خارج المنزل أو اللعب معا بنشاطات ترفيهية تعليمية أو جعله يشاهد فيديوهات لأطفال يدرسوا ويتعلموا ليقلدهم
  • الدلال الزائد يفسد الطفل لذا احرصي على معاملته باتزان وعدم المبالغة في المحفزات المادية 
  • تدعيم دور الوالد في عملية  التربية من خلال التحدث معه بهدوء وحب وتوضيح ظرفك النفسي وما تمري به مع طفلك وحاجتك للمساعدة في حسم تصرفات الطفل وإيضاح ما لا يسمح له فعله .
  • تحفيز الطفل بعبارات المدح والفخر أمام الأشخاص عند مقابلتهم ليبني علاقة احترام تجاهك ويجعله حريص على إرضائك عندما تطلبي منه شيء, ومن الممكن مثلا أن تقدمي واجباته او دفتره المرتب أمام الضيوف وتجعليهم يمدحوا هذا التصرف وأنهم يريدون ان يأتوا دائما ليروا ما فعله من انجاز بالدراسة ويبدوا إعجابهم الشديد فلربما هذا يحسن أداءه الدراسي ويجعله متقبلا للدراسة أكثر بسبب وجود دافع داخله لهذا
  • الاتفاق معه على هدية او الذهاب لمكان يحبه في بعض المرات التي يستجيب لك والصدق في هذا مع الطفل, الأهم أن يتم تقديم المحفز بعد الاستجابة لك لا قبله
  • عدم الرد على الطفل عند التحدث بالصوت العالي أو أسلوب الأمر وطلب أن يخفض صوته وأنك لن تستجيبي له إلا عند تغيير سلوكه والمحاولة المستمرة في هذا ستفيدك إن شاء الله
  • إحاطة الطفل بأقران أو إشراكه بنشاطات وفعاليات خارجية لتوسيع عالمه وجعله أكثر احتكاكا بالأقران الهادئين ويتعلم من أنماطهم أو علاقاتهم واستجابتهم مع الوالدين مثلا, أيضا لتبديد أي إحساس بالوحدة أو الملل الذي يقوده لهذه التصرفات
  • تقييد استخدام الطفل للهاتف والحاسوب لألا يعوّد اندفاعه وتركيزه بأن يكون فقط في ذلك الاتجاه ما يعطّل بناء تركيز نحو الأمور الأخرى فدوبامين الدماغ يكون قد اعتاد على نشاط في اتجاه شيء ما لا الدراسة.
  • في حال لم يتحسن وضع الطفل بمرور الوقت والالتزام بالإرشادات, فلابد من التأكد من عدم معاناة الطفل من اضطراب نقص الانتباه والذي يجعله يميل للسرحان الدائم والتشتت وضعف التركيز في الأمور من حوله أو الاستجابة للتعليمات, بالإضافة إلى التأكد من عدم معاناته من مشكلة تعليمية .ويكون هذا بزيارة أخصائي نفسي لتقييم حالته تبعًا لتنفيذ اختبار نفسي للطفل.

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:

تحميل تطبيق جواب

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار