إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%

الزواج و الإرشاد الأسري

انا عندى طفل فى اولى اعدادى وهو وحيد خلفته بعد ١٥...

تم تقييم هذه الإجابة:
انا عندى طفل فى اولى اعدادى وهو وحيد خلفته بعد ١٥ سنه كان مطيع ومحترم وكنت بذاكرله وبيطلع من المتفوقين لكن باباه كان بتضايق اوووووى ويقولى اناعايز ابنى يجيب ٦ من ١٠ ملكيش دعوه بمذكرته وعلى فكره انا العلاقه بينى وبين باباه وحشه جدا ونعتبر عايشين مطلقين ولو صممت تذكرت للولد انا هخليه يضربك ويشتمك وهخليه ما يبقاش شاطر ويقوله انت حر عايز تعمل واجبك اعمله مش عايز انت حره ملهاش دعوه بيك هى بتكرهك ولما تكبر انتقم منها هى مضيعالك حياتك وعمل للولد غسيل مخ وبدأت احس بكره الولد ليه وحاليا حصلت مشكله والولد فعلا بقى بيشتم شتايم وحشه جدااا واخده وساب البيت وانا مش عارفه هو فين وبيقولى فيه شروط علشان تعيشى معانا ١_ملكيش دعوه بمذاكره الولد بمعنى ذاكر مش بيذاكر هو حر انت ملكيش دعوه يعمل ال هو عايزه مش من حقى اتكلم ٢_االشرط التانى تطلقى وتمشى وابعتلك الولد زياره انا كل ال يهمنى ابنى اروحله سنتر الدروس واتكلم معاة واحاول ارجعه لحضنى وال اسيبه اشوف هيفكر فيه ويبقى عايز يجيلك وال لا وال أمشى وال اعمل اةةةة
مساعدة الخبير: هل راجعت دكتور نفسي من قبل؟ أو حاولت أي شئ آخر؟
لا
مساعدة الخبير: هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع الدكتور النفسي عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟
انا كل ال يهمنى ابنى هو كل حياتى انا عشت فى البيت اعتبر مطلقه ورضيت علشانه هو

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%

حالة وجود ابن وحيد للوالدين أحيانًا تجعل الوالدان يضطربا معًا في السلوك التربوي له ومن الواضح في حالتكم أنكما تعانيان من ازدواجية التربية, بمعنى أن نمطك التربوي للطفل مختلف عن نمط زوجك التربوي للطفل, وأن الوالد يود ممارسة الدلال وترك الطفل على حريته في فعل ما يريد ويشعر بأنك تخنقينه بدراسته وماشابه, وهذا ما يدفعه لاتخاذ خطوات مندفعة غير متزنة كالخروج من المنزل وتحديد شروط وغيرها من الأمور.

وتصرف الوالد خاطئ لأنه يحاول تشويه صورتك داخل ابنك, والأصح في التربية هو تحسين صورة الوالدين بنظر الابن مهما كانت تصرفاتهم, ولكن من الواضح أن زوجك لا يمتلك مهارات التربية السليمة المتزنة ويميل إلى تحريض ابنك وتلويث فطرته تجاه أمه, ولربما هذه السلوكيات منه متولدة من كونه ضعيف عاطفيًا وتربويًا, أو بسبب الحب المفرط لابنه للدرجة التي لا يجعله ينتبه لما يصدر منه ويجعل راحة ابنه أولوية, أو بسبب طبيعة علاقتكم المضطربة والغير مريحة والتي تجعله لا يعبأ بما يمارسه ضدك لنقص الحب والعاطفة والاحترام بينكم.

وللتعامل مع هذه المشكلة, لابد من أن تضبطي أعصابك قدر الإمكان ولا تحاولي رد الإساءة ولا تحاولي الاستماتة في تعديل أي فكرة يتبناها الزوج او الابن وأن توصلي ما تودي إيصاله من خلال الأطراف الأخرى الحكيمة والناضجة ومن خلال الوقت بالإضافة إلى تحسين سلوكك التربوي والحواري مع ابنك.

ولأجل ذلك:

- اطلبي المساعدة من طرف واعي وحكيم ومقرب من الزوج ليتحدث معه ويجعله أكثر وعيًا بما يفعله من سلوكيات, ويوضح له بأن تشكيله لهذه الأفكار في عقل ابنه يؤذي ابنه فقط ولا أحد سواه, ولا يعتقد أحد بأنه يود إيذاء ابنه بعد انتظاره لكل هذه السنوات؟ وأن محاولة تشويه صورة والدته ستجعله يكبر بتشوه في شخصيته وشعور بأن أمه لا تحبه وسيمتد هذا التشوه لأمور أخرى في حياته ولن يود أن يكون سبب في خراب حياة ابنه.

فتعريض الوالد إلى مراجعة تصرفاته ومدى تاثيرها على حياة ومراحل ابنه أمر ضروري ومدخل مناسب لتعديلها.

- حاولي التحدث مع احد الأقران من أصدقاء او اقارب ابنك والذي يتواجد معه في المدرسة أو غيره, ومشاركته ظرفك النفسي بأسلوب مناسب وإخباره بأن ابنك يفهمك بطريقة خاطئة ومشوهة وهذا الأمر يقتلك وتحتاجي منه أن يجعله على دراية أكبر بجوانبك الإيجابية والجميلة وأن كل حرص منك على دراسته أو غيرها هو لرغبتك بأن يكون شخصًا يفخر بنفسه وبحياته ولا تتعمدي خنقه أو إيصال مشاعر سوء له أبدًا فهو أغلى ما تملكين, فلربما حوار ابنك مع صديقه يكون ذا تأثير ويجعله صديقه أيضًا يقلل من حالة الاستياء والحنق الذي يكنّها لك بداخله من خلال تبيان طبيعة الأساليب الوالدية وماشابه.

- تذكري بأن ابنك الآن في مرحلة حساسة وهي بداية المراهقة والتغييرات التي يمر بها من تغييرات جسدية وهرمونية ونفسية وفكرية تجعل تشتته وعدم حكمته في التعامل مع الأمور تزداد, والصبر عليه وتفهم ما يمر به من هو أمر ضروري ولا تجعلي عاطفتك وسرعتك تقودك للحماس لإصلاح الأمور بسرعة شديدة وبإجبار, بل أمهليه وقته وتصرفي باحتواء وهدوء

- اقبلي بما يقترحه زوجك من عدم الإجبار على الدراسة وماشابه لألا تفقدي صلتك بابنك, وتأكدي بأن التحفيز على الدراسة وجعل الابن أكثر اعتماد على نفسه لديه مداخل عديدة من الأصدقاء والمحفزات المالية او بتوجيه الأقران لدراسة جماعية بشكل غير مباشر وماشابه ولا يستحق الأمر أن تطيلوا هذا البعد, رغم أنه شرط طفولي وخاطئ من الوالد 

- توجيه أحد الأشخاص الذين يحترمهم زوجك للتحدث معه وإيضاح مدى تأثير الطلاق على ابنه بعد كل هذا العناء, وإخباره بالتزاماته وواجباته وما يجب ان يكون عليه مع زوجته وابنه, وأن المبادرة لإصلاح العلاقة مع الزوجة وحب والدة الطفل سيكون أقيم ما يقدمه لابنه , ولابد أن يتخلى عن نمط تفكيره الفوضوي العنيد.. واجعليه يوضح بانك على استعداد للجلوس معه والتفاهم والبدء من جديد في تحسين علاقتكم قدر الإمكان لأجل ابنكم ومستقبله, وإذا شعرتي بان الزوج رافض تمامًا ولا يستجيب لمحاولاتك بمرور الوقت فقرار الانفصال سيكون قرار مطروح لسبب هام: هو عدم كون نمو الابن في بيئة أسرية مليئة بالكره والمشاكل هو قرار سليم بل أحيانًا يجعله ينمو بشكل مشوه أكثر, والانفصال أحيانًا يجعل الطفل أكثر استقرار وشعور بالحب من كلا الوالدين بدلًا من معايشته لنزاعاتهم.

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:

تحميل تطبيق جواب

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار