إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%
انا عندى بنتي عندها 16سنه كثيره التعلق بشباب كل ما...
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%
أتفهم ما تمرون به, فمرحلة المراهقة مرحلة يحدث بها الكثير من التغيرات الهرمونية والنفسية والجسدية والعاطفية والاجتماعية, والتي تحتاج وعي من المراهق ومحيطه لكيفية التعامل معها وفهمها بالشكل السليم, واستفسارك عن هذا بتخصصية ومسؤولية يوضح رغبتك بمساعدتها بطريقة صحيحة وخالية من الإساءة وتحمل نوع من التربية الصحية الإيجابية.
من المهم أن تدرك أنّ الميل للجنس الآخر والتعرف عليه في هذا العمر وهذه المرحلة وارد وأحد ملامحها على الغالبية, ولكن ما يزيد من هذا السلوك في المراهق هو أحد الأسباب التالية:
- عدم الشعور بالحب من المحيط ما يدفعها للبحث عنه مع الجنس الآخر
- معايشة الابنة لمشاكل كثيرة في المنزل أو المحيط أو نقص التفاهم واختلاف الاهتمامات بشكل كامل ما يجعلها تبحث عمن يحميها من هذا الاستياء والإحباط الذي تعايشه ويحقق لها احتياجات نفسية معينة تشابه روحها.
- كونها محاطة بدائرة رفاق سيئة يشجعوها على ذلك ويتعاملون بأنّ الأمر طبيعي.
- الدلال الزائد للابنة وعدم وضع قواعد واضحة لاستخدام الهاتف الذكي أو الالكترونيات
وللتعامل مع الأمر يمكنك الاستعانة بما يلي:
- ضرورة ملأ وقت الابنة بكل ما هو مفيد فالفراغ والوحدة وكثرة استخدام الانترنت مدخل للسلوكيات الغير مرغوب بها, وجهها للالتحاق بدورات تطوير الشخصية والفكر المناسبة لعمرها, اصطحابها لفعاليات خيرية تطوعية معك لجعلها تتبنى اهتمامات جديدة تبعدها عن حالة التفكير بالجنس الآخر, بالإضافة إلى تبني طقوس عائلية خلال يومها تشغلها عن هذا الأمر, كالطبخ معًا او عمل حفلات صغيرة أو مشاهدة الافلام أو زيارة الأقارب أو لعب العاب الكبار والطفولة وأنشطة متجددة كعمل مجسمات /تأثيث المنزل بالمزروعات/ تعلم الشطرنج/ الذهاب للتسوق/ الخروج للمشي معًا وغيره..
- التأكد من دائرة رفاقها وإحاطتها بقريبة لها أو أختها لنصحها والتحدث معها ففي هذا العمر يكون المراهق أكثر استجابة لأقرانه
- استخدم لغة الحوار والتفاهم دائمًا ولا تلجأ للصوت العالي والصراخ فالمراهق يحب أن يتم التعامل معه كناضج وكشخص مسؤول وإخضاعه وتهديده في كثير من الأحيان يزيده عناد.
- ضرورة معاملة الابنة باتزان دون دلال زائد او قسوة زائدة, فكلاهما يؤثران على التربية بنفس الاتجاه
- الحوار الدائم مع الابنة والتنزه خارج المنزل وإشعارها بأنك صديقها وتحبها وتريد أن تراها افضل الناس, وأنك تخاف عليها من الوقوع مع شخص لا يستحقها أو يضرها, وأنك تفكر بمستقبلها وحياتها وممانعتك للأمر ليس من باب أنك لا تريد سعادتها ولكن الطريقة خاطئة وتضر أكثر مما ترضي, اتفق معها على أنك تحترم حياتها الخاصة لأن مرحلة المراهقة يميل بها الفرد للاستقلال ويرفض الخضوع للتعليمات, لذا أخبرها أنك لن تمنعها عن الهاتف او استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لأنك تثق بها وتدرك أنها ستفهم أسبابك وتفكر بشكل سليم لأجلك وتحاول أن تخرج من هذه الحالة.
- إذا كانت كل المحاولات فاشلة ولم تستجب لأي شي بمرور الوقت, يمكنك إشعارها بانك ستراقب الهاتف يوميًا أو ستحدد ساعات معينة لاستخدامه
- تذكر أنك يجب أن تتفهم أي علاقة ممكن ان تخوضها ابنتك ولا تلجأ للضرب او الخلافات بل احتوي الموقف بكل منطقية واتزان وحزم, وضع عقوبات بالاتفاق معها إذا حصل أي تجاوز لما اتفقتم عليه.
- ملأ العاطفة لدى الابنة عن اهتماماتها وآمالها وطموحها الدراسي/ مخاطبتها بعبارات جميلة وتحبها/ التعبير عن الحب بالقول والفعل بصورة دائمة لتشعر بالأمن النفسي/ التحدث عنها بحب وفخر أمام الآخرين لتجعلها أكثر رغبة بالحفاظ على هذا الانطباع عنها داخلك وأكثر حرص على مراجعة تصرفاتها/ التعامل مع الفتاة برقة وتأمين احتياجاتها وتعريضها للمفاجات والهدايا وماشابه فهذه الأمور تجعل الفتاة أكثر ارتباط بعائلتها وأكثر شعورًا بالحاجة لغيرها.
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:
إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين