إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%
اشك ان ابني يدخن كيف اثبت ذلك..للعلم لم اراه يدخن...
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%
طالما أن فكرتك مبنية على شك ووجود علبة سجائر فقط تحت سريره فمن الهام التريث وعدم مواجهته بالأمر أو إشعاره بأنك تعرف شيء عنه وتشعره بالتهديد الغير مباشر.
ومن الممكن أن تكون علبة السجائر تخص شخص غيره كالأب أو أخ أكبر أو أنه مهتم بتجميع أشياء ما مع أصدقاءه أو أن محيط رفاقه غير مناسب ويدفعه للانقياد لمثل هذه الأمور أو لكون الابن يحمل فضول ما لتجربة السجائر ولا يتعمد إدمانها. لذا فهم سبب وجود هذه السجائر خطوة أولى.
ولتحديد ما إذا كان الابن يدخّن:
- قوموا بملاحظته ومراقبته بطريقة ذكية بشكل أكبر خصوصًا في ساعات الصباح الأولى أو ساعات الليل المتأخرة والتي يكون فيها غياب لأفراد العائلة بالنوم وغيره.
- إحاطته بأخ أكبر واعي أو والده أو قريب له من الأقران عند خروجه للعب مثلًا او لقاء الأصدقاء, للتأكد من عدم انقياده للتدخين بالخارج وفحص أيضًا حالة دائرة رفاقه ومعرفتهم ومعرفة أخلاقهم.
- مراقبة كيفية صرف الابن لمصروفه وسؤاله عما اشتراه وتناوله مثلًا بطريقة محببة ولا تجعله يشعر بالتخويف والتهديد أو المراقبة.
- أبعدي علبة السجائر عن مكانها تحت السرير وراقبي ما إذا كان سيتخبط أو يتشتت ويسأل أفراد العائلة ما إذا وجدوا شيء ما ضائع..
ولحماية الابن من التدخين بالإمكان الحوار معه بشكل منتظم عن العادات السيئة في المجتمع واضرارها بطريقة صحيحة ولطيفة وفيها نوع من ابداء الرأي وجعله يبدي رأيه, والتحدث عن التدخين بمرة ما, فإشراك الابن في بناء انطباع معين عن عادة ضارة يجعله يحرص على مراقبة ذاته وسلوكه ومراجعة ما يفعله في حال كان فعلًا يدخن.
أيضًا تأكدوا من أن يكون محاطًا بأصدقاء وأقران ذوي أخلاق, وإشراك الابن في نشاطات تشغل ذهنه عن الأمور الضارة مثل الالتحاق بنادي رياضة ككرة القدم/الكارتيه/كرة السلة/السباحة وغيرها..وإشراكه في مركز لتعلم مهارة جديدة او تطوير لغته الانجليزية مثلًا..فكلما انشغل الابن في هذا العمر بأنشطة يومية كلما قل اندفاعه للسلوكيات الخاطئة, فهو في هذا المرحلة يكون في مرحلة حساسة وانتقالية ما بين الطفولة والمراهقة والتغيرات التي يعايشها بها تجعله يتشوش وقد يتبنى عادة لا يعنيها حقًا فقط من باب التقليد أو تقليل التوتر والقلق الذي يشعر به.
تدعيم أيضًا دور الوالد الحاسم في توكيد أن أي انقياد لسلوك غير صحيح سيشمله عقاب وأن يوضح هذا الأمر للجميع, فالحسم المرن في هذا العمر أيضًا مهم ولكن المهم أن تتم معاملة الابن كناضج ولا تلقوا عليه التعليمات إنما هو مجرد اتفاق أنها قواعد تسري على جميع الأفراد دون تمييز.
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط :
تحميل تطبيق جوابإسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين