السلام عليكم انا رجل ستون عاما عايش مع زوجتي تسعه...

التعرض للإساءة والإهانة من قبل الزوجة شيء ثقيل, ولربما ما تمارسه زوجتك من سلوكيات بسبب :

- كون شخصيتها هكذا من مراحل عمرها السابقة, وعدم كونها متزنة وتفهم متى يجب ان تسكت وتتوقف.

- كونها بنمط شخصية مسيطر ومتحكم وممارسة السلوك على الجميع دون استثناء.

 - اعتقاد الزوجة بأن فرض القوة بالإساءة سيضمن عدم تعرضها للظلم او الإساءة او التهديد.

- كونك بشخصية ضعيفة ولا تستطيع حسم تصرفها وسلوكها والقواعد التي يجب ان تكون بينكم, وعدم قدرتك على هذا يجعلها تنقاد لتصرفاتها أكثر.

- شعور الزوجة بعدم السعادة او التعب معك ما يجعلها تحاول تنفيرك منها بهذه السلوكيات.

- كون الزواج حصل دون رضاها مثلًا ما يجعلها تفرغ غضبها واستياءها من خلال هذه المعاملة.

- كونها تعاني من العدوانية وعقدة نفسية داخلها او لا اتزان في نمط تفكيرها يحتاج تدخل عاجل من أخصائي نفسي مناسب.

وللتعامل مع زوجتك لابد أن تقوّي شخصيتك وأن تبدأ بحماية نفسك وعدم السماح لها برفع يدها إطلاقًا , التحدث معها بهدوء وفهم ظرفها النفسي وما الذي يدفعها لهذا السلوك وأكد لها أنك صديقها وبجانبها وتحبها لكنك بحاجة لفهم مشاعرها وافكارها وسبب تصرفاتها لأن ما يحصل لا يُرضي أحد وأنت تصبر على كثير من الأمور لربما لم تستطع الصبر عليها.

توجيه صديقة مقربة قوية الشخصية للتحدث معها ووضع حدود لها وتوضيح ادوارها ومسؤولياتها وما يجب ان تكون عليه مع الزوج فلربما هذه المواجهة والتنبيه الخارجي يكون فارقًا.

توجيهها إلى زيارة أخصائي نفسي وأنه أمر شجاع وجميل ولا ضرر منه أبدًا , فأن تكون علاقتكم أفضل هي كل ما تريد, وتصرفاتها تمنع تحقيق هذا.

أيضًا حاول كسب قلبها واستمالته لإيقاف تصرفاتها مثل التحدث معها بحب/ شراء هدايا بسيطة/ مساعدتها في اعمال المنزل بانتظام/ التحدث عنها بحب وفخر أمام الآخرين/ تأكيد قيمتها داخلك من خلال رسائل هاتف او ترك ملاحظة بجانب السرير..فالمرأة مهما قست إلا أنها تتأثر بهذه المبادرات البسيطة .

إذا لم يتحسن سلوك الزوجة فإن تأديبها وفق الدين أمر هام , فالعنف والإهانة ليس أمرًا يُسكت عنه.

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط :