تقلب مزاج ومرات اعصب

المزاجية او تقلب المزاج شيء يعطل أداء الفرد لمهامه ويعطل كفاءته النفسية ويؤثر على علاقاته الاجتماعية بشكل كبير ومن الممكن ان يكون للأسباب التالية:

وجود سمات شخصية تؤهل الشخص لذلك كالحساسية المفرطة او التعلق الزائد مما يجعله اكثر استجابة للمواقف المتتالية بشكل متقلب

 الافتقار إلى المهارات الاجتماعية ونقص الخبرة في ادارة الامور والضغوط

 عدم تحقيق المحيط للاحتياجات النفسية له ما يقوده لهذا التصرف

 العجز عن تحقيق الاهداف او مروره بمشاكل وضغوطات شديدة تجعل مزاجه متقلب

 المرور بدرجة اكتئاب تجعله مصاب باضطرابات مزاجية نتيجة لفقد شخص عزيز او للاحباط المستمر او انتكاسة عاطفية أو التعرض لخبرات اساءة وعنف وتنمر

 قلة النوم واتباع نمط حياة غير صحي ما يؤثر على مزاجك بشكل واضح

 التوتر والقلق الشديدين تجاه مواضيع معينة تظهر في تصرفاتك وتتحكم في مزاجك

ولتخفيف وطأة هذه الحالة يمكنك أن تسترجع احداث حياتك وتفهم ظروفك واسباب تقلب مزاجك وتتعامل معها بشكل حاسم,
ذكر نفسك انك المسؤولة عن صحتك النفسية واستمرارك في معاملة من تحبهم تبعا لما تمر به سوف يوسع الفجوة بينكم,
حدد أولوياتك ولا تسمح لكل شيء بالتأثير فيك ويساعدك في ذلك مخاطبة العقل بصوت عالي بالتوقف عن الاسترسال بهذه الافكار,
لا تدع نفسك للفراغ والوحدة واملأي وقتك بالمفيد وبما يمكن ان يحسن مزاجك لان الفراغ مدخل السلبية, حاول ان تجدد حيويتك النفسية من خلال فعل اشياء جديدة لم تعتاد عليها كالمشاركة في اعمال خيرية تطوعية واللعب مع الأطفال,
بالإضافة إلى استعانتك بوسائل التفريغ النفسي كالكتابة او الاستماع لشيء هادئ أو تلوين رسومات الكبار لتفرغي طاقتك السلبية,
اقضي الوقت مع اشخاص تحبهم بفعل اشياء تحبونها وابتعد عن مسببات القلق, في كل موقف يوترك حاول ان تغمض عينك لخمس ثواني وتعدي للرقم 5 وتفكر بالموضوع باتزان
نظم نومك والتزم بمشروبات دافئة وتجنب الكافييين الذي يزيد الاستثارة وممارسة تمارين التنفس العميق والرياضة,
طور مهاراتك الشخصية من خلال القراءة وحضور محاضرات الششخصية وفهمها وفهم مداخل التعامل معها.

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ،كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط التالي