اريد ان اسال عندي اختي كل ما يأتي راجل لخطبتها...

عدم راحة الأخت لفكرة الزواج وراحتها عندما يتم الرد بالرفض لربما بسبب معاناتها من :

- اضطراب الخوف من الالتزام

- رهاب الزواج أو رهاب الجماع

- رغبتها بالتحرر والاستقلالية وعدم التقيد بحياة تخضعها لشخصية قد لا تشبهها.

- مرور الأخت بانتكاسة عاطفية نفسية سابقة أو قائمة تجعلها لا تتخيل الارتباط حاليًا.

ولفهم تصرف الأخت لابد من الوعي بظرفها النفسي واحتواءها وفهمها, لذلك بالإمكان التحدث معها بحب بوقت مناسب والتأكيد لها بأنك صديقتها وأن كل شيء سيكون بخير ولا داعي لأن تقلق وتخاف من أي تقدم لأي خطبة فبالنهاية سيحصل ما تريد وما فيه الخير لها, ولكنك قلقة وتريدي فهم ما إذا كان ثمة يشغل تفكيرها ..وأكدي لها بأنك موجودة لأجلها مهما حصل ومتى ما أرادت ذلك, وإشعار الأخت بالأمن النفسي والاحتواء سيكون فارقًا مع الأيام ومدخل لإدراك اسباب رفضها, وإذا كان الحديث مع الأخت غير ممكن فبالإمكان طلب المساعدة من صديقة مقربة منها لتفهم داخلها للتعامل مع الأمر.

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط :

بالإمكان الاستعانة بالتالي:

•  إدراك أن قرار الزواج ليس سهلًا والشعور بالخوف طبيعي ولكن إذا افقد الخوف هذا الشخص توازنه فهو بذلك تحول لاضطراب يستلزم تعامل جاد للإنسان مع نفسه وعدم جعله يسترسل ويتضخم. 
•  طمأنة الشابّة وتحسين نظرتها للعلاقات الزواجية من خلال مشاهدة مقاطع فيديو لعائلات ناجحة في علاقاتها بكل الجوانب واللعب مع الأطفال ما يجعل قلبها أكثر تفهمًا للجمال الذي يمكن ان ينتجه الزواج.
• -تشتيت تفكيرها السلبي من خلال الحديث الإيجابي معها وشغل ذهنها بالحديث عن موضوعات مريحة وتجنب ذكر نماذج الزواج السيئة او الحديث عن هذا امامها.
•  عدم تركها للفراغ والوحدة فهي مدخل السلبية والافكار الغير منطقية, وجهوها لتركيز انتباهها نحو أهداف حقيقية تطور من مهاراتها الاجتماعية والاكاديمية والشخصية ما يجعلها أكثر اتزان في انفعالاتها وقرارتها وأكثر انفتاح على الحياة وإدراك لمتطلباتها.
•  تجنب إحاطة نفسها بصديقات يدفعنها للتوجس والخوف والحذر من الزواج والرجال وماشابه, فالمحيط المقرب يؤثر بشكل كبير.
•  تحسين مزاجها وتخفيف مخاوفها من خلال طقوس مريحة كالخروج للمشي اليومي/ عمل مساج للوجه والجسد/ الاستماع لشيء هادئ/ تدوين افكارها ومشاعرها ومواجهتها بمنطقية..
• الحديث الناضج والذكي مع الفتاة والتأكد من عدم وجود أسباب واضحة لهذا الخوف كالمرور بانتكاسة عاطفية/ الخوف من العملية الجنسية/ الطموحات الكبيرة كالسفر او إكمال الدراسة وغيرها والتفكير بأن الزواج سيحد منها او يلغيها.. وطمأنتها بأنه مع الشريك المناسب لن تشعر بالحدود بل ممكن أن يصبح الأمر أكثر سهولة وتصبح أحلامها أكثر سهولة للتحقيق.
• تشجيع الفتاة على الالتحاق بمجالس ثقافية شبابية او فرق خيرية تطوعية تجعلها اكثر احتكاك بالجنس الآخر وتعاملًا معه ما يجعلها تكسر حاجز الخجل او الخوف او التوجس منهم في حال وجد ذلك ولربما يوسع من انماط تفكيرها ويجعلها بمرور الوقت تتأثر.
•  زيارة أخصائي نفسي لتنظيم جلسات علاج معرفي سلوكي من شأنه إفادتها أيضًا.

 يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط: