إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%
كثرة حديث الطفل لربما لأحد الأسباب التالية:
- كون الطفل في هذا العمر يكون مندفع للاستكشاف ويحمل أسئلة فضولية كثيرة .
- عدم امتلاك الطفل لأصحاب مقربين أو أقران محيطين فيه بالمنطقة يقضي معهم وقت ما يفرغ طاقته بأساليب أخرى ما يجعل طاقته تخرج في اتجاه التحدث الدائم.
- شعور الطفل بالإهمال والحاجة إلى الحب ما يدفعه إلى لفت الانتباه من خلال التحدث الزائد دون حاجة.
- عدم امتلاك الطفل لمهارات اجتماعية معينة كاحترام مساحة الآخر واختيار الوقت المناسب للحديث والانتباه لانشغال الآخرين مثلًا وتجنب إرهاقهم بالحديث..
- كون الطفل كثير التواجد في المجالس الاجتماعي بشكل مبالغ فيه, ما يجعله يحتك بالأحاديث والقصص والأخبار وينقاد لتبادلها مثلما يشاهد الآخرين يفعلون .. فالطفل أقدر على التقليد والمحاكاة.
- خوفه من النبذ أو عدم التقبل وعدم وجود أحبّاء, فيعتقد أن الكلام وسيلة لصنع هذا الأمان ما يجعله يندفع للحديث دائمًا عن أي شيء ممكن.
- حالة الفراغ وعدم وجود روتين أنشطة معين للطفل .
وللتعامل مع هذا بالإمكان: بناء روتين معين للطفل يعتاده ويشمل تفريغ طاقاته وتطوير جودة يومه وتعليمه الصمت والصبر وهذه القيم, مثل الحرص على الاتفاق على ما سيفعله الطفل من الليلة السابقة للغد وتقسيم مهامه في الدراسة والبيت وووقت اللعب والانشطة, فوجود روتين يشغله ويجعلك أقل شعور بالعبء بسبب كثرة حديثه.
الحرص على احتواء الطفل وإشعاره بالأمن والقيمة النفسية وتأكيد ذلك من خلال القول والفعل لتبديد أي شعور بالحاجة للحب والبحث عنه, أيضًا اتفق مع الطفل على ساعة حوارية خلال اليوم مثلًا قبل النوم ويسأل بها عما يريد أو تتحدثوا عن ما فعله خلال اليوم, فالاتفاق المسبق يجعله أكثر ضبط لنفسه وأكثر احترام لوقتك وجهد ذهنك خلال اليوم فيقل كون ذلك مشكلة في المنزل..وبالإمكان مكافئته كلما ضبط نفسه لزيادة احتمالية هذا السلوك, احرصوا تمامًا على عدم استهجان حديثه أو تهديده والصراخ عليه أو وصمه بكلمات إساءة وفيها كسر للخاطر فهو مجرد طفل..وتفهموا أن الطفل عالمه الأكبر هو عائلته واللعب ومحيطه وليس كما الراشدين الذي يبرعون في الصمت لكثرة الالتزامات والهموم داخلهم, وتعمد إسكات الطفل وتخويفه والتحدث معه بنبرة قاسية من الممكن أن تشوه شخصيته.
بالإضافة إلى إمكانية شغل الطفل لفعل مهام بسيطة معينة لتقليل حالة الحديث, كاقتراح عمل نشاط معًا يستلزم الهدوء والتركيز, مثل تركيب القطع وعمل المجسمات, إعداد كيك أو طعام يحبه, مشاهدة فيلم او برنامج للأطفال, طلب أن يعتني بأخ أصغر, لعب لعبة تخيلية يمكنك تشكيلها كما تريد ويكون فيها فكرة الاستماع للآخر وتجنب الحديث الزائد وتشمل هدايا ومحفزات وماشابه, أيضًا اتفقوا كأفراد بالعائلة على توزيع الأدوار بالاهتمام والتواجد مع الطفل وعمل الانشطة معه كالتسوق او المشي او الزيارات او حل الواجبات وغيرها..فهذا التوزيع يقلل التاثير الذي يحدثه كثرة الحديث ويجعلكم أكثر قرب وفهم للظرف النفسي للطفل.
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط :
تحميل تطبيق جوابإسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين