انا تعبانه نفسيا وجسديا وفكريا

من الواضح أن عنصر التفاهم غير موجود بينك وبين أهلك وهو ما يقودك لهذا الإنهاك النفسي والجسدي والروحي.

ولربما الأمر متولد من:

- اختلاف شخصياتكم وأفكاركم والذي يقودكم لنقاط خلاف دائمة.

- كونك بنمط تفكير مختلف عن المحيط وعن أخوتك ما يجعلهم لا يقبلون ما يصدر منك.

- معايشتك لخبرات غير سارة كالتنمر أو التعنيف أو الإساءة اللفظية أو الإهمال النفسي وغيره..

وأتفهم تعبك فالصحة النفسية للإنسان تتأثر بعلاقته مع عائلته بشكل كبير, والاستقرار النفسي معهم سبب هام لاستقراره النفسي الخاص.ولكن الحياة ليست وردية ولا نعيش الحياة التي نريدها بشكل كامل, وهذا الأمر وارد ولا يجب أن يجعل الفرد نفسه حبيس هذه الحياة الغير وردية وأن يجعل الاستياء يأخذ منه أكثر مما يستطيع ولا يجب أن يضخّم مشاعره وأفكاره المشوهة بل أن يسعى للتعامل معها بذكاء.

لذا تفضلي بتوضيح طبيعة علاقتك بعائلتك وشكل المشكلة القائمة وطرح استفسارك لأتمكن من مساعدتك بشكل أكبر.

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط: