ازاي ابطل افكر وانا ماشي لان الموضوع بقي معايا صعب...

التفكير أثناء المشي والإفراط فيه بشكل عام قد يتولد لدى الشخص بسبب:

• حالة الفراغ الذي يسلم نفسه لها والتي هي مدخل التفكير الزائد
• تراكم ضغوطات نفسية وشخصية كثيرة مما يزيد من تفكيره السلبي وشعوره بالإنهاك النفسي وتشتت داخله.
• نقص خبرته في الحياة وعدم امتلاكه لمهارات حل المشكلات
• العجز عن تحقيق الأهداف وامتلاك رغبة تجاه اشياء صعبة التحقيق
• المشاكل العاطفية/الصحية
• القلق الاجتماعي والخوف من الرفض, ما يجعله يركز مع ذاته وحمايتها بتوجيه الحديث لها..
  عشوائية الحياة وعدم وجود خطط يومية لفعلها ما يجعل الشخص يؤنس نفسه ويقلل توتره بهذه الطريقة.
• المعاناة من اضطراب نفسي كالاكتئاب أو الوسواس القهري وغيره والذي هو سبب لهذه الحالة.

ولأجل تخفيف التفكير الزائد والحديث الغير منطقي مع النفس يمكن فعل التالي:

• حاول أن تدرب تفكيرك على أن يكون باتجاه إيجابي, فنحن الموجه الأساسي لتفكيرنا, ذكر نفسك باللحظات المطمئنة والجميلةوالأفكار المحفزة واشغل عقلك بها ما يجعل تفكيرك الزائد على الأقل باتجاه مريح لا مزعج وباعث للقلق أو الشتات.
• التفكير باتزان ومنطقية تجاه الأشخاص والمواقف من خلال تحديد أولوياتك وأهدافك بوضوح والتصرف بناء عليها.
• إعطاء الموضوع حجمه وتجنب التفكير الزائد به من خلال إعطاء تعليمات لعقلك بصوت عالي بالتوقف عن ذلك وتذكير نفسك بالأولويات.
• القيام بتمارين الاسترخاء التنفسي العميق أو العضلي بشكل يومي لتهدئة عقلك واستعادة اتزانه.
• ملأ الوقت بالأشخاص الذين يشعرونك بالراحة ويطردوا القلق أو يوجهوك للتعامل معه وتبني طقوس مريحة لطرد القلق كالاستماع لشيء هادئ وشرب مشروب دافئ, ومشاهدة فيلم تحبه او ممارسة الرياضة كالتمارين اليومية أو المشي اليومي او السباحة فالإنسان أثناء ممارسة الرياضة أو الاستحمام بمياد دافئة يكون تركيزه في جهده وراحته ويكون الذهن منتبهًا لذلك بشكل كامل ما يخفف التفكير الزائد بالإضافة إلى الغناء أو اللعب مع الأطفال, فكل هذه المحاولات تساعدك في مقاومة التفكير الزائد الغير مبرر وتبعاته أيضًا ويقلل من الشعور بالملل .
• تحدث مع شخص مقرب منك عما يقلقك لتخفف عبئك النفسي وتعيد اتزانك الجسدي فكبت القلق يدهور الحالة النفسية ومشاركة شخص تثق به لظرفك النفسي يجعل أفق تفكيرك أوسع ويذكرك بالمهم التركيز عليه وما الذي يوصلك له التفكير الزائد.
• النهوض لممارسة نشاط تحبه ويفرغ طاقتك فورا عند سيطرة التفكير والحديث مع الذات.. وعدم الاسترسال معه إطلاقا أو الهاء العقل بلعب العاب الحاسوب/ التركيز بشيء يدوي كلعب الشطرنج او تلوين رسومات الكبار او الاستغفار , وشغل وقتك اليومي بحرص وتجديد اهتماماتك ونشاطاتك فبإمكانك مثلا المشاركة بمجالس ثقافية أو دينية أو فعاليات تطوعية وخيرية أو تعلم مهارات ولغة جديدة تجعل تفكيرك الزائد أكثر ضبطا فقتل الفراغ مهم, بالإضافة إلى عمل مساج لرأسك وجسدك عند الاستيقاظ لإراحة ذهنك والنهوض مثلا لتحضير الفطور او تنفيذ مهام المنزل, فتجديد الاهتمامات تجدد الطاقة النفسية وتبدد حالة الملل والشعور بالخنقة.
• إذا كان التفكير الزائد وليد مرحلة فالخطوة الأولى هي الوقوف على الأسباب التي أحدثت بك هذا التغيير والتعامل معها بحسم ووضوح.
• عوّد نفسك على النظام وعدم العشوائية, وقم بتنظيم جدول مهام يومي لفعله تتعلق بكل جوانب حياتك, فتعويد الذات على الترتيب والنظام ومراقبة أهدافك وإنجازك يقلل من حالة الحاجة للحديث مع النفس أو الهرب لأحلام اليقظة وماشابه..

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط :