احس بضيقه

الشعور بالضيق المستمر من الممكن أن يفاقم الحال إلى الإصابة بنوبة الهلع بسبب التركيز الكامل في الحال, وتشمل أعراض نوبة الهلع التالي:

• الخوف الشديد الغير مبرر والتوتر المبالغ فيه
• ضيق في التنفس وتسارع دقات القلب
• نوبات البكاء المستمرة أو نوبات الصراخ 
• ارتجاف وارتعاش في الجسم أو تخدر في الأطراف 
• فقدان السيطرة على الانفعال وضبط النفس
• تجنب التفاعل مع الآخرين والابتعاد عنهم
• اضطرابات في الشهية
• اضطرابات في النوم كالأرق أو قلق النوم أو الكوابيس
• ملامح جسدية كألم المفاصل أو الصداع الشديد أوالشعور بالغثيان

ولعلاج نوبة الهلع  بالإمكان الاستعانة بالتالي:

• زيارة طبيب نفسي لتقييم حالتك وفحص مدى حاجتك لمضادات قلق أو مهدئات تساعدك في ضبط نوبتك.
• ممارسة تمارين التنفس العميق بشكل منتظم ويومي وتمارين الاسترخاء العضلي لاستعادة الاتزان الذهني والنفسي.
• تبني طقوس مريحة بانتظام مثل عمل مساج للرأس والجسد, مشاهدة فيديو مريح لتنشغل به عن نوبة الهلع, التفكير بشيء آمن فورًا كمكان تحبه أو شيء تسعى لفعله من طموحات وأحلام لتشتيت انتباهك عن توترك الشديد, أيضًا الاستماع لشيء هادئ وشرب مشروبات مهدئة للأعصاب لتساعدك في ضبط حالتك.
• تحسين نمط يومك بشكل عام لتخفيف آثار النوبة والسماح للتوتر بالتزايد مثل: تجنب شرب الكافيين قدر الإمكان, تخفيف استماعك لأي أخبار أو أحداث أو أشخاص تدرك بأنهم سبب من هذه الحالة, إشغال نفسك بالاستغفار أو الغناء بصوت هادئ أو التحدث مع أحد افراد العائلة/صديق مقرب للشعور بالهدوء والطمأنينة.
• تهدئة نفسك بتذكيرها بأن كل فرد يمر بانتكاسة ما في حياته ولا يعني ذلك أن الحال سيدوم وسيعاني للأبد إنما هي مرحلة مؤقتة تختبر صبر وحكمة الشخص ومحيطه, وبمقدار ما تتريث وتحاول بجهدك التصرف باتزان ستساعد بأن تمر هذه المرحلة بضرر أخف.
• مشاركة شخص مقرب منك ظرفك النفسي لدعمك وليكون بمثابة تنبيه خارجي لك ولضبط خوفك بتذكيرك بصوت عالي بأن كل شيء على ما يرام ولا داعي للهلع..فوجود شخص داعم متفهم تمامًا لظرفك ولا يحكم عليك يساعدك بشكل كبير في تجاوز الهلع.

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط: