إسأل أخصائية نفسية الآن
أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%
أعاني من وحدة مفرطة لا اعرف ما الذي حدث لي و...
إجابة الخبير: أسماء زقوت
أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%
التغير من الحالة الاجتماعية الفعالة والشعور بالوحدة أمر يعايشه الكثير من الأشخاص لأسباب قد تشمل:
- قلة الأصدقاء والمعارف بالمرحلة الحالية وتغير أحوالهم كالزواج /السفر/ انشغالهم بأمورهم الخاصة..
- عدم وجود علاقة قوية أو علاقة سوية طويلة مع العائلة والتي تكون سند لتبديد الوحدة.
- التعرض لانتكاسة نفسية/عاطفية.
- حالة الفراغ الكبيرة التي يعيشها الإنسان والتي تجعله في تركيز مع وقته وذاته ووحدته بشكل سلبي.
- عدم امتلاك الشخص لمهارات التعامل مع النفس وخضوعه لأفكار سلبية.
- الكبت الذي يمارسه الشخص داخل نفسه وعدم الانفتاح مع الآخرين ما يجعله يشعر بأن لا أحد قريب وبأنه وحيد تمامًا.
- أزمة كورونا وتغير نمط الحياة واعتياد الإنسان على التواجد بمفرده لفترة طويلة أو التعامل الغالب مع مواقع التواصل الاجتماعي والتعامل الالكتروني والذي قد يشعر الإنسان بالجفاف في الشعور وبُعد الآخرين الفعلي عنه.
وللتخلص من شعور الوحدة يجب أن تحدد السبب الحقيقي الذي وجهك لهذه المشاعر فالتعامل المباشر مع السبب يعالج الشعور أو يجعله مفهومًا لك, أيضًا من المهم أن تبدأ بتوظيف وقتك بشكل كامل وتعلم مهارات جديدة كالرياضات أو لغة جديدة أو أنشطة تتناسب مع إمكانياتك تساعدك على تفريغ طاقتك وملأ وقتك, إجبار نفسك على التعرف على أشخاص جدد يمدونك بشعور تجدد الأيام وتجدد الذات من خلال المشاركة في مجالس دينية أو فكرية أو الذهاب لنادي رياضي أو الالتحاق بفريق خيري تطوعي أو دورات وورش عمل تتلاقى مع ميولك, توطيد علاقتك بمن حولك من خلال المبادرة لصنع لحظات وأيام تحبونها وممارسة أنشطة متجددة غير معتادين عليها مثل الاتفاق مثلًا مع جار أو أخ أو صديق على المشي اليومي بينكم, الاتفاق مع الاصدقاء القدامى على التنزه في الطبيعة ولقاء بعضكم البعض مثلًا فحرص الشخص على بناء جسور نحو الآخرين يجعله قوي نفسيًا, أيضًا بدد شعور الوحدة من خلال شغل ذهنك فورًا بإحاطة نفسك بالعائلة واللعب/ التحدث معهم أو النهوض لممارسة نشاط تحبه والاستماع لشيء هادئ أو طبخ طعام تحبه أيضًا, يمكنك الحديث مع شخص مقرب منك كوالدتك لطمأنتك وإشعارك بالأمن النفسي ومساعدتك على تخطي الشعور.
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:
تحميل تطبيق جوابالرد من العميل
شكراً لردكمو لكن ماذا لو قلت لكم و للأسف لا استطيع ان اجد اشخاص ذو ثقة او مؤهلين ليكونو اصادقاء حقيقيين!! و ان وجدت اشخاص نوعاً ما كفؤ احس بأنهم لا يستمرون في صداقتي، مع العلم بأني انا الذي ابادر دائماً بالإتصال بهم او دعوتهم لمنزلي او خارجاً لتناول الطعام او فنجان قهوة ولكن كل الذي اجده منهم هو التجاهل او اختلاق الأعذارامارس في حياتي نشاطات عدة، كالذهاب الى النادي الرياضي و الشاطئ في يوم الإجازة و الطبخ و احاول دائماً تكوين علاقات جديدة، لكن لا تدوم طويلاً من طرفهمأود ان اعرف هل السبب او العطل مني؟انا قادر على فعل اشياء كثيرة ولكن لا احب فعلها لوحدي، لذا فأشعر بالإحباط لعدم قدرتي على ايجاد الصديق او الشخص المناسب لمشاركتي هذه اللحظات، حتى في عائلتي بشكل عام و للأسف لسنا مقربين بما فيه الكفاية، سواءً كان من أخوتي أو الأقارب في العائلة! و في حال وجود الشخص الذي اعتبرته كصديق فإني ألاحظ ان هدفه هو استغلالي، سواء كان معنوياً او مادياً و التهرب من الدفع في حيث جلسنا في مطعم او مقهى، و معظمهم لا يكلمني او يتذكرني إلا اذا كان محتاج الى شيء ما و يريد مساعدتي فيهارجو ارشادي الى طريقة تمكنني من تطوير مهاراتي في فن التعامل مع الآخرين و جذب الناس إلى مصادقتي او السؤال عني، فوجود شخص يتصل بي ليسأل عني من دون مصلحة او منفعة يفرحني كثيراً و يهون علي هموميبإنتظار ردكمو كل الشكر إليكم و لجهودكم بارك الله فيكم
الرد من العميل
في جانب آخر مهم هو موضوع الزواجحاولت قدر المستطاع ان اجد زوجة بسيطة تانسب وضعي ولكن الموضوع معقد جداً في الوقت الحالي من جانب الأهل أو البنات، سواءً كان فكرياً او مادياًمع العلم بأني قدمت تنازلات عدة... ولكن بلا جدوى! الموضوع بعدها يصبح نوعاً ما استغلال لمشاعري الصادقة و زيادة الطلباتارجو النصيحة في هذا الموضوع أيضاًو شكراً
إجابة الخبير: أسماء زقوت
أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%
أتفهم استيائك من شعورك بأن الآخرين يستغلوك أو يتحدثون معك للمصالح وماشابه, والأولى ألا تكون العلاقات هكذا, ولكن العالم اليوم زخم والمصالح أصبحت تبني العلاقات احيانًا, فكم من علاقة قامت من بعد خدمات وماشابه.. بالإضافة إلى الضغوطات الكبيرة التي يعيشها كل فرد في العالم اليوم للحد الذي يجعله يستغل فترة راحته ليكون منفردًا فقط أو يقضي أموره الخاصة..لذا التأمل بالأمر من جانب آخر وواقعي لربما يعينك في عدم التأثر من استعانة الآخرين بك, ففكرة استعانتهم لوحدها تؤكد إدراك قيمتك وإمكانياتك.
وكما المصلحة والشر في الناس موجود, فإنّ الخير موجود أيضًا, وعدم اصطدامك إلى الآن بأشخاص يشعرونك بأنك مميز ويشعرونك بأن علاقتكم هامة وبها طقوس راحة واطمئنان وماشابه..لا يعني عدم وجودهم ولكن الأيام ستقودك إليهم إن شاء الله, الأهم مثلما ذكرت في استفسارك أن تقوم بتطوير مهاراتك في التعامل مع الآخرين لتضمن الا يكون لديك نقاط ضعف يجعلهم ينفروا منك أو يفضلوا الابتعاد.
كيف يمكنك تطوير مهاراتك الاجتماعية وصنع العلاقات الصحية؟
- حاول أن تتحدث مع الآخرين عن اهتماماتهم وميولهم ما سيسهل عليك البدء بالحديث والتحاور وسيجعلك أكثر قبولا لدى الآخرين
- عامل مع نفسك كصديق وأشعر نفسك بالحب والسلام فالإنسان عندما يتعلم كيف يكون صديقا لنفسه تبدأ فكرته عن الصداقات وإنشاءها تتسع.
- تقبل الآخرين وتجنب الحديث معهم عن انكساراتهم النفسية بلا داعي أو انتقاد مظهرهم الخارجي او تصرفاتهم.
- إصلاح نقاط الضعف في شخصيتك كالفضول الزائد, أو عدم ترك مساحة خاصة للأفراد من حولك وشعورك بأنك ثقيل الظل أو التعلق الزائد بهم, فهذه الأشياء البسيطة تباعد في العلاقات وتجعل الأشخاص يختارون التعامل بشكل مختلف, يمكنك التحدث مع شخص ناضج وحكيم من افراد عائلتك لمصارحتك أو للتحدث معه فقط وتعديل الافكار فالحوار يحفز الإنسان ويجعله يفهم أولوياته وأهدافه وما يجب أن يكون عليه.
- الالتحاق بمجالس شبابية فكرية او دينية او ثقافية أو نوادي لرياضات معينة كالسباحة أو الكرة/ نادي للكباركالشطرنج او فريق خيري للفعاليات التطوعية الإنسانية..فهذه الأماكن تبني لك علاقات أشبه بالعائلة وبمرور الوقت تجد بأن الروابط بينكم تتشابك وبأنك تجد أشخاص ينسجموا مع شخصيتك وتبنوا علاقة مريحة للأيام..
- الالتحاق بدورات تشمل التعرض للآخرين وتوسع امتدادك للعالم بالعلاقات ممكن أيضًا أن يعرفك على أشخاص يشبهون اهتماماتك ما يجعل الصداقة بينكم تتطور.
- أيضًا تذكر بأن كل إنسان يمر بمرحلة ركود في حياته وتغير لنمط شخصيته ويكون بحاجة إلى الابتعاد والهدوء والانطواء او فقدان الفاعلية الاجتماعية العالية يكون ضمن هذا التغير أيضًا, وما يجب فعله هو الاقتراب من النفس جيدًا وتفريغ أعباءك وإعادة ترتيب أولوياتك وما الأماكن التي تود أن تكون بها والأشخاص الذين تود أن تكون معهم..ففترة اعادة الترتيب هامة أيضًا.
- حاول ان تفعل ما عليك لجعل العلاقة بينك وبين عائلتك أفضل وأكثر دفئًا, مثل عدم فعل السلوكيات التي تزعجهم, إهداءهم هدايا بسيطة بدون مناسبة, تجهيز سهرة بيوم مناسب لهم مع أطعمة بسيطة لذيذة وفيلم/ لعب العاب الكبار والطفولة/ الخروج للمشي والتنزه البسيط كتناول المثلجات والجلوس في الحديقة او على الشاطئ معًا... جميعها نشاطات من الممكن ان توطد علاقتكم وتصنع ذكريات مبهجة تعوض السلبية داخلك, اهتم لهم وحاورهم بأحلامهم او ما إذا كان ثمة ما يمكنك مساعدتهم به فهذا الحرص والمبادرة للاهتمام بهم يوطد العلاقة بينكم وستشعر مع تطور هذه العلاقة بأن مساحة الوحدة والتأمل المتعب تقل, فبعض جوانب الحياة يجب أن نصنعها ونسعى لها قبل أن يدركنا العمر ونجد بأننا لم نفعل اللازم, وإذا لم تشعر برغبتك بهذا فحاول أن تُجبر نفسك وتدرك مداخلهم النفسية وتبدأ منها, وصدقني سيكون أمرًا فارقًا في حياتك.
وفيما يتعلق بالزواج, فأتفهم ما تعانيه, فمعايير الزواج اليوم أصبحت ثقيلة جدًا وإذا وجدت من تناسبك في الشخصية قد تتضارب الامور معها في أهلها وما يطلبونه وغيره من البديهيات التي أصبحنا نعرفها, ولكن حافظ على الفكرة التالية في عقلك: أنّ ثمة نماذج كثيرة لأشخاص بسطاء تزوجوا, والصبر والاحتكاك الأكبر بالجنس الآخر من شأنه يومًا ما أن يعرفك على شريكة حياة تناسبك وتستطيعوا معًا إدارة الحياة والاتفاق على متطلبات غير مبالغ فيها, قم بمشاهدة فيديوهات لأشخاص استطاعوا تحقيق هذا النمط في الزواج أو فيديوهات توضح نماذج صادقة وبسيطة لتعدّل فكرتك المشوهة عن الأمر وتحافظ عليه طاهرًا في قلبك, وفي نفس الوقت من الجيد أيضًا أن تدخر المال وتؤسس ما يليق لحياة جيدة مع زوجة مُحبة وألا تكون تبحث فقط عن القليل.
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط :
تحميل تطبيق جوابإسأل أخصائية نفسية
أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
