إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%
الرهاب الاجتماعي مرض يجعل الفرد في حالة خوف وقلق دائم أثناء وجوده مع الآخرين ويضعف ثقته بنفسه وبإمكانياته, من منطلق الاعتقاد بأن الجميع يركز عليه وعلى أفعاله ويراقبها ويحكم عليها, ويتحدد المرض بمجموعة من الأعراض منها أن يعاني الشخص من حساسية زائدة للانتقاد, ونقص في المهارات الاجتماعية وصعوبة في توكيد الذات أمام الآخرين, وقلة الأصدقاء أو انعدامهم, كما عدم القدرة على التواصل البصري, وظهور علامات ملحوظة على القلق مثل برود اليدين وتلعثم الحديث والصداع وتخدر الأطراف, أيضًا تجنب الحديث في جماعة أمام الجمهور, والتسرب من كل التفاعلات الاجتماعية,والشعور بعدم التقبل والكره من قبل الغير, وشعور الشخص بأنه غائب وليس واعيًا تمامًا.
وقد يتطور لدى الشخص بسبب خبرات إساءة قاسية أو أسلوب التربية الوالدية كالحماية الزائدة أو التخويف والتهديد وعدم السماح للفرد بالتواصل أو الانفتاح مع العالم والمحيط, أو بسبب تعرض الشخص لخبرة صعبة كالعنف أو الفقدان أو هدم ثقته بالنفس وعدم الرضا عن الذات والمظهر مثلًا.
وكثيرًا ما يتداخل الرهاب الاجتماعي مع الاكتئاب لأنهما اضطرابان يعطلان نمط حياة الشخص ويشوهان أفكاره ويضعفان نظرة الفرد لذاته ما يجعل أعراضهما تجتمع في كثير من الأحيان.
وتتضمن أعراض الاكتئاب التالي:
- تقلبات مزاجية حادة
- الميل للوحدة والانطواء
- تجنب التفاعل مع الآخرين أو الاحتكاك بهم
- أفكار سلبية ملازمة للشخص كالموت أو الانتحار او الكره الملازم للحياة
- الشعور بنقص القيمة والعجز وانخفاض مفهوم الذات
- نوبات بكاء بدون سبب أو نوبات عصبية غير مبررة
- سيطرة مشاعر الحزن والكآبة عليه وعدم رغبته بممارسة النشاطات.
- آلام جسدية كالصداع او آلام المفاصل أو الإرهاق العام
علاج الرهاب الاجتماعي والاكتئاب؟
- مراجعة أحداث حياتك وفهم الدوافع والأسباب التي لربما أصابتك بانتكاسة نفسية أوصلتك للرهاب الاجتماعي ففهم السبب والتعامل معه خطوة هامة لعلاج المشكلة.
- زيارة طبيب نفسي لتقييم حالتك ومدى حاجتك لعلاج دوائي كمضادات القلق أو مضادات اكتئاب أو مدى الحاجة لجلسات علاجية مع أخصائي نفسي.
- ممارسة تمارين التنفس العميق بانتظام وفي المواقف التي تتواجد بها مع الآخرين لتخفيف حدة خوفك وقلقك.
- تدريب النفس على المواقف الاجتماعية قبل المرور بها من خلال استخدام المرآة, فتتحدث مع الأشخاص بشكل تخيلي في موقف اجتماعي تخيلي مما يجهزك ويقلل من إحباطك في الموقف الحقيقي.
- إعطاء تعليمات لعقلك بصوت عالي كلما سيطرت عليك الحالة بأن هذا الخوف غير منطقي ويجب أن تكون قويًا لضبط أعصابك واستعادة اتزانك الذهني والجسدي.
- شارك دائرتك المقربة ظرفك وحالتك النفسية للحصول على الدعم والتشجيع والتفهم وللحرص على وجود أحد يساعدك ويتفهمك أثناء المواقف الاجتماعية ما يقلل من توترك وأفكارك ويكون بمثابة تنبيه خارجي لك لضبط مخاوفك.وليكونوا منبه خارجي لك أيضًا في تبديد ما يقودك الاكتئاب إليه ولربما مساحة تساعدك لعلاج مشاكلك أو النظر إليها بمنظور مختلف..فمشاركة الآخرين بصوت وتبادل الأفكار فارق جدًا في مقاومة السلبية وتبني نمط جديد في مواجهة المصاعب.
- تجديد روتين الحياة وفعل أنشطة لم تعتاد عليها لتحسين المزاج كالخروج مع محيطك المقرب ممارسة الرياضات المختلفة والخروج مع العائلة أو الاصدقاء للتنزه في الطبيعة وإقامة رحلة شوي وماشابه فالحرص على تجديد يومك يجددك نفسيًا
- مشاهدة فيديوهات يوتيوب لأشخاص عانوا من المشكلة وكيف تغلبوا عليها فتجارب الاشخاص الذي عانوا مثلنا تفيد كثيرًا في تحفيزنا وإكسابنا الخبرة.
- حاول ألا تركز على نفسك وما تمر به من مشاعر وأفكار, وأن تبادر للحوار مع الآخر وتسليط الضوء عليه كسؤاله عن مواضيع تلفته أو اهتماماته ما يخفف شعورك بالتركيز عليك ويساعدك في مواجهة خوفك.
- بالإمكان طلب المساعدة من شخص مقرب منك لمساعدتك بالتدرج في مواجهة الآخرين من خلال عادة المشي فمثلًا بإمكانكم الخروج لمكان نائي والمشي في بيوم معين وفي اليوم الثاني يتم المشي بمكان غير مزدحم وأشخاصه قليلين ويكون الشخص الذي معك يساعدك على الاسترخاء ويملي عليك تعليمات تهدئك ويشغل ذهنك عن الخوف من خلال تناول الطعام أو الحديث عن موضوع يهمكم مثلًا, ثم باليوم التالي تزيدوا الاحتكاك وتتابعوا بنفس الخطة وبمرور الوقت سيتحسن الأمر.
- الاستعانة بتبني طقوس مريحة لتخفيف الأفكار السلبية والاكتئاب والتوتر فورًا, كالتفكير في مكان آمن أو شيء تحبه, أو قراءة كتب ممتعة, أو إشغال ذهنك بعد الأرقام أو الاستغفار لتبديد نوبة الاكتئاب, عمل مساج للرأس والعينين, الاستماع لشيء هادئ, البدء بتعلم مهارة او هواية او لعبة للكبار تتطلب تركيزك وانتباهك الكامل..فالاكتئاب بمقدار ما يتجاهله الشخص يضعف داخله.
- تذكر أنك المسؤول الأول عن صحتك النفسية وأن الاسترسال مع الاكتئاب وعدم مواجهته لن يؤذي غيرك, حاول أن تتمسك بالأشياء الإيجابية الصغيرة وأن تجدد علاقتك بالطبيعة من خلال البدء بزراعة النباتات ورعايتها مثلًا..
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:
إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين