إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%

الزواج و الإرشاد الأسري

شخص تزوج من فتاة و كانت هي الزوجة الثانية بعد...

تم تقييم هذه الإجابة:
شخص تزوج من فتاة و كانت هي الزوجة الثانية بعد فراقه للأولى و كان لديه طفلة من الزوجة آلأولي لذلك لم يكن يفكر في نفسه و كانت يبحث فقط عن فتاة طيبة و بعد فترة من البحث وجد الفتاة التي يضنها مناسبة، و الطفلة ما زالت في حضانة أمها ، و أسرد لكم بعض التفاصيل عن حياتها قبل الزواج فالأم سليطة و مؤذية بلسانها و مغرورة و تحاول فرض سيطرتها الكاملة على البيت و تقول لا يوجد امرأة تسوى رجلي و لا تستحي في صد أي شخص من صديقاتها و علاقتها مع الزوج منفصلة من غير طلاق و عندما خطبت ابنتها اعترضت لكون الخطيب فقيرا و حرضت أبناءها الأربعة فصار الخطيب عدوا و بدلا من أن تكون المصاهرة هي القرب بالزواج صار جفاء من غير سبب إلا سبب واحد أن الزوج فقير و بدلا من أن يكونوا سعدين بزواج أختهم التي تبلغ وقتها 39 سنة تصرفوا تصرفات حمقاء و تافهة و أصبحت أختهم عدوتهم ، و الأم تمنع الجميع من الحديث معها و هذا الحال مستمر من سنتين و تدخل حتى أعمام البنت لحل المشكلة مع أخوتها و رفض الأخوة المصالحة و قد أرسلت الزوجة لأمها عدة مرات و الأم ترفض المصالحة و كسفت ناس لهم قدرهم في المجتمع ، و وجد الزوج نفسه في ضيق بسبب الصراع النفسي الذي تعيشه زوجته و العداوة الغير مبررة بما يقبله العقل الحكيم و كذلك وجد الشاب أن الزوجة كان فيها أشياء سيئة فهي لا تبالي بما تنبهها عليه فمثلا أبوها كان يطلب منها دائما أن تكون القهوة و الشاي قليلة السكر و هي لا تبالي حتى أصيب الأب بالسكر لان ما تقدمه أشبه بالعصير ، و الزوج يطلب منها أن تريحه في فترة القيلولة و كذلك في يوم الجمعة لأنة يعتبره اجازة و هي لا تبالي و تتحدث في المشاكل و النواقص و رغم أن وضح لها أنه يعاني من قلق مرضي و عندما يتوتر يصبح عصبيا و لكن لا تبالي ، و لا تتوقف عن فعل الشئ حتى يتصرف يعنف شديد و يعلوا صوته و يسمعه الجميع ، و كذلك مرتبه قليل و هي ترفض المساعدة مع أنه يحملها للمدرسة كل يوم بالسيارة و هو مريض يعاني من مثانة عصبية و لا تبالى أو تفكر في علاجه بل كل همها شراء أثاث جديد حتى تفخر بين النساء و أن تلبس في المناسبات أفضل الملابس و أن تظهر في أفضل زينة ، و عندما تعطلت سيارة الزوج لم تبالي لان أبوها كان تعهد بإيصالها للمدرسة و لم تبالي أبدا بالزوج الذي يقطع يوميا ساعتين في ذهابه لعمله ماشيا و هو مريض و تطلب منه عدم إصلاح السيارة و لم تساعد في اصلاحها و عندما اجري لها اختبار نفسي و جدها طيبة نادرة و هذا ما يشعر به أنها طيبة رغم كل الأشياء السيئة التي ذكرت لكم سابقا و لكن العجيب أنها معجبة بشخصية هتلر و شخصية كل ظالم و هذه هي الشخصية المفضلة لديها و التي تميل إليها و هذا المكون في شخصيتها لم أجد له تفسيرا ، و لكن مرة طلبت منها عدة طلبات وكنت مريضا بأن تحظر لي أشياء فتذمرت و قالت لا أحب من يوجه لي الأوامر إلا أبي ...... والآن الموضوع وصل للطلاق و نريد التفسير النفسي لشخصية جميع المذكورين الأم و الأخوة و الزوجة

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%

من الواضح من استفسارك أن عائلة الزوجة تمتلك نظرة فوقية للآخرين ومعايير حكمها على الأشخاص ليس متزن بشكل تام, فعدم التركيز على تقييم كون الرجل قادر على إسعاد ابنتهم ورعايتها نفسيًا والتركيز على الجانب المادي فقط يشير إلى جهلهم بما هو مهم في هذه الحياة.

فيما يتعلق بالأخوة فإن اتخاذهم موقف مُعادي لزوج الأخت يعني بأنهم ضيقي الأفق وعقولهم صعبة المراس, وتصرفهم لا يقزّم الطرف الآخر إنما يجعلهم يبدوا مضطربين, ولربما ما دعاهم لفعل هذا هو نمط تربيتهم من قبل الأم والنمو بأفكار تحمل معنى طغيان الجانب المادي لتقييم الرضا عن الشخص وتقبله, أو كون أمهم سليطة ولا تبالي بتصرفاتها أورثتهم عدم المبالاة بتصرفاتهم أيضًا للحد الذي يفقدهم الأصالة في التعامل وبناء العشرة الصحية.

أما الأم فمن الواضح أن نمط شخصيتها سلطوي ومتحكم ويميل إلى السيطرة ولربما هذا ما اوصلها إلى حالة نهاية مفتوحة لزواجها, ولربما هذا الأمر أيضًا زاد عبئها النفسي الذي يزيد من تصرفاتها المندفعة والمتحكمة لضغوطات مجتمعية خارجية وصراعات داخلية أيضًا.

أما الزوجة فيتضح بأنها تفقد المهارات العاطفية ومهارات التعامل الصحي للحفاظ على علاقاتها وأولوياتها, وتميل فقط للتركيز بنفسها وبما يجعلها مطمئنة أو متساوية مع من تراقبهم باستمرار, وأتفهم مدى صعوبة هذا فعدم تركيز الزوجة على مساعدة الزوج على تحقيق الاستقرار بأبسط الإمكانيات هو عبء زائد على الزوج ويعطل السعادة الزوجية ويقودها لمنعطفات وانتكاسات تهدم الكثير في النفوس, ولربما نمط شخصية والدتها وتأثيرها عليها, وإحباط الزوجة من معاداة الأخوة للزوج والانتقاص منها يجعلها أيضًا تريد إثبات عدم فقرك وكونها بخير من خلال التضييق عليك سواء بوعي أو بدون وعي.

ولربما ما يساعد في تحسين الأمر بين الزوجين هو زيارة اخصائي نفسي قادر على إجراء الجلسات العلاجية الزوجية وإدارتها من أجل تحسين نقاط الضعف في الطرفين ومساعدة الزوجة على فهم انماط تفكير وتعاملات جديدة وصحيحة لأجل الزواج, ايضًا إحاطة الزوجة بصديقة مقربة او قريبة حكيمة وواعية وتبقيها في حيز العقلانية وعدم الاندفاع لتصرفاتها وعنادها ولا مبالاتها وإرشادها لكيفية بناء العلاقة السليمة مع زوجها.فلربما فقدان زوجتك للمهارات العاطفية يحتاج إلى توجيه شخص مقرب كطرف ثالث.

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:

تحميل تطبيق جواب

الرد من العميل

شكرا لك أستاذة أسماء زقوت ، لكن يبدوا أن الزوجة طيبة القلب و تبرر أعملها بأنها هبلة ، و لكن أرجوك أريد تفسير كيف يكون الشخص طيب القلب و مصدر للوئام و هي تحب شخصية هتلر و هذا الرجل مجرم كان السبب في قتل 2 مليون و تشريد الكثيرين و تحب في شخصيته كيف استطاع أن يخضع الجميع له و يكونوا مطيعين له طاعة عمياء و كأنه ربهم الأعلى ، وهي تميل إلى كل شخص عنيف و ظالم و مؤذي للآجرين . و لقد وجد فيها الزوج نوعا من الطيبة غريبة فهي مثلا تدافع عن الزوجة السابقة رغم أنها فعلا يزعجها جدا مجرد التفكير من أن يرجعها الزوج على ذمته من جديد و تعتبرها سبب للنكد . و لقد أجرى لها الزوج أختبارات فرويد الموجودة مجانا على الإنترنت فظهرت نتيجة الاختبار أنها طيبة نادرة و عندما أجرى لها إختبارات mbti ظهرت أنها مصدر للوئام .

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%

ظهور نتيجة الشخصية بأنها بطبيعة ما لا تشير بأن الشخص هذه حقيقته, فلربما أن الزوجة كانت لا تجيب بصدق كامل على العبارات أو خضعت الإجابة لتقلبات مزاجية/ انعكاس لإحباط, أفق تفكير ما أو أنها تتصنع الإجابات كحب شخصية هتلر مثلًا لإيصال فكرة ما لزوجها تتعلق بالهيمنة وأنها فوق الجميع وماشابه..

لذا التأمل بالأمر يزيده غرابة وتشتت, وطالما أن الزوجة تملك طيبة قلب تلاحظها في مواقف ما, فإن لفت انتباه الزوجة لجوانبها الجميلة والرقيقة بذكاء وتجنب التفكير المفرط بما هي عليه هو المدخل المناسب لتحقيق الاستقرار الزوجي لربما.

ومثلما أخبرتك من الواضح أن الزوجة تعاني من ضعف المهارات الشخصية وعدم اتزان بالتصرفات والأفكار وهذا يعود إلى طبيعة شخصيتها الغير متزنة, ومساعدتها على تطوير شخصيتها بأساليب بعيدة عن عائلتها وعن الحوار بعيوبها والاستعانة بالمواد المناسبة على الانترنت سيكون خطوة جيدة.

والعفو نحن دائمًا في خدمتكم.

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:

تحميل تطبيق جواب

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار