أنا الاخت الصغرى. ولدي أختان كبببرتان الكبري...

من الممكن أن تخلق المسافات سوء تفاهم وظنون غير حقيقية واضطرابات في التواصل السليم, وإبقاء هذه الفكرة حاضرة في ذهنك تساعدك على التفكير بأهمية التعامل مع الأمر بذكاء وتروي وعدم الميل للاندفاع في التفكير أو تشويه الشعور.

وأتفهم شعورك بالاستياء من معاملتهم او اعتقاداتهم عنك, ولكن فهم طبيعتهم الشخصية ومداخلهم النفسية وما يسعدهم سواء بالقول او بالفعل مبادرات سوف تريحك وتريك أن التخلي عن تأمل سلوكياتهم وما يفعلونه والتفكير به والحزن هو الخطوة المناسبة, وفعل ما يبهجهم وما يشعرهم بأنك تشاركينهم حياتك بشكل معقول..حاولي أن تشاركيهم لحظاتك السعيدة او لحظات الإنجاز وأن تستغلي المناسبات الخاصة لإهداءهم اشياء يحبونها وايصالها لهم من خلال شركات مختصة فهذه الأمور بسيطة ولكن تصنع فارق في العلاقات.

كوني واضحة معهم وعودّي نفسك وعوديهم على الحوار المنتظم ومبادلة الحديث والتحدث عن امور عشوائية كامور المنزل واخبار العائلة وماشابه..فالألفة وكسر الجليد والغموض الذي بينكم أمر هام ويبدأ بهذه المحاولات.. تجنبي الحديث عن زوجها او ايضاح ظنك به...وركزي على الأمور التي بينك وبين اختك فقط.. ولا تتركي مجال للجدال وحاولي احتواء الموقف بتذكيرها بأمر مريح كذكريات الطفولة او المراهقة/ احوال الوالدين وطرائفهم وغيره من الأمور المسلية, خاطبيها بالقاب تحبها وأرسلي لها رسائل جميلة.

راجعي احداث حياتكم معًا وشخصيتك والمواقف ودوني كل ما يمكن ان يكون سبب لادعاء اختك بأنك لا تحترمي الكبير, ففهم ذاتك وما يمكن اصلاحه بها يعينك في تحسين هذه العلاقة وهذا الأمر يفعله الشخص القوي المتزن, فإصلاح النفس وتطوير الشخصية من أفضل ما نقدمه لأنفسنا..والكبير أحيانًا يجب مجاراته بذكاء لكسب الود وإشعاره بأنك ناضج وأوعى من كل ما يوصمك به وتجعله يراجع نفسه وتصرفاته وافكاره.

إذا كنت تشعري بأنهما لا يتأثروا بمحاولاتك بمرور الوقت فبإمكانك جعل طرف ثالث حكيم ومقرب منكم ان يتحدث معهم ويفهم ما الذي يظنونه بك ويوضحوا مشاعرك وما أنت عليه.

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط: