لقد شاهد اطفال موقع اباحي ويمارسون العادات السيئه...

مشاهدة الفيديوهات الإباحية لاشك تزيد خيال الطفل وتشغل ذهنه بالتفكير بما رآه, وممارستهم لما رأوه غير نابع من كونهم يفهموا طبيعة هذا الأمر أو أن لديهم ميول جنسية أو شهوة ناضجة تريد إشباعها, إنما لكون ما رأوه استفز فضولهم ورغبتهم بالتقليد ومحاكاة الأمر, أو بسبب شعورهم بالراحة عند الاحتكاك بالجسد وملامسته ما يدفعهم لتكراره فالطفل ينتبه بشكل مكثف للشعور وما يمده به من تأثير شعوري وانفعالي.

وللتعامل مع الأمر واحتواءه بالإمكان الاستعانة بالتالي:

- إشغال تفكير الأطفال وتركيز انتباههم نحو أشياء أخرى باستمرار وإعادة بناء نمط صحي ليومهم, ليخف وقت الفراغ او الوحدة والتفكير فيما رأوه ما يزيد احتمالية النسيان بمرور الوقت, يمكن شغلهم مثلًا بممارسة الرياضة الخفيفة بشكل جماعي وتفريغ طاقتهم بشكل سليم/ التلوين والرسم الحر العشوائي/ مشاهدة افلام كرتون مناسبة والتأكد من عدم احتوائها على أي إيحاء غير أخلاقي يحفز ذاكرتهم..

-الحرص على القراءة في التربية الجنسية من خلال متابعة حسابات أطباء او أمهات خبراء  ومختصين في هذا المجال ومشاهدة الفيديوهات التي يقترحونها لتعليم الطفل هذا الأمر, فالتربية الجنسية أمر هام ويحمي الطفل من سلوكياته الغير مفهومة او أي محاولات خارجية للإيذاء, ويكون هذا بمعرفة حدود جسده وما يمكن للآخرين رؤيته ولمسه وغير ذلك من الأمور التي ستفيدك بها الفيديوهات المختصة والتثقيف النفسي.

- استغلال قصص ما قبل النوم لإعادة فلترة عقل الأطفال من خلال تعليمه القيم الحميدة والأخلاق وكيفية الاستخدام الصحيح للانترنت وما الذي يجب ان نراه وما يجب أن نبتعد عنه, وان نقوي علاقتنا بالله بشكل طفولي وأن الله يحب من يعمل التصرفات الصحيحة ويبتعد عن الخاطئة وتبيني له طبيعة هذه التصرفات بأسلوب يفهمه.

- فلترة سجل البحث والتأكد من تصفح الأطفال للانترنت من خلال متصفحات الأطفال الخالية من أي اعلان جنسي وتقييد استخدامهم له واستخدام الهواتف الذكية وبالطبع هذا يتطلب توفير انشطة وقضاء وقت اكثر معهم لتسهيل الأمر وتخفيف صعوبة تقييد الانترنت.

- بالإمكان توجيه الأطفال وطاقتهم لشيء سليم وشغل ذهنهم كالالتحاق بنادي كارتيه/نادي كرة قدم/ فعاليات قراءة ورسم وماشابه من الأمور..

- تجنب الصراخ عليهم أو تعنيفهم أو مواجهتهم بشكل قاسي فهذا يفاقم الأمور ويشوه شخصياتهم ولا يعالج المشكلة.

- إذا كان تأثرهم شديد ولا تستطيعي السيطرة على الأمر فإن اصطحابهم لأخصائي نفسي لمساعدتهم على تبديد افكارهم بتجربتهم الغير مرغوب بها والتعامل معهم وفق منهج صحيح سيكون خطوة هامة جدًا.

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط: