إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%

الزواج و الإرشاد الأسري

السلام عليكم اعاني من تأنيب الضمير كل مره اعود...

تم تقييم هذه الإجابة:
السلام عليكم اعاني من تأنيب الضمير كل مره اعود فيها من الجامعه من تصرفاتي وسلوكي من زميلاتي وزملائي واضع نفسي دوما مكانهم واكره ذلك واندم عليه غير عودتي مرهقه من الجامعه، ولكن تأنيب الضمير هو مشكله مزمنه معي لم أستطع حلها ولكن ما أريده هو ان اكون شخصا مرتب ..يفكر في الكلام قبل ان يقوله ..هل يمكنك مساعدتي فأنا اشعر ان سلبياتي بدأت تطفو فوق القليل من ايجابياتي

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%

انتباهك لنفسك ومراقبتك لتصرفاتك وعدم رغبتك بالاستمرار بهذا النمط من الشخصية هو أمر هام للغاية فاستبصار الإنسان بعيوبه أو بنقاط ضعفه مدخل لتعديلها وتحسين جودة حياته.

وتأنيب الضمير والاستياء من الذات ليس ما تحتاجيه وإبقاء هذه الفكرة حاضرة في ذهنك تجعلك أكثر ضبط لحالة لوم ذاتك وأكثر سعي لتحسين سلوكياتك.

بالإمكان الاستعانة بالتالي لتصبحي شخصية أكثر هدوء وضبط لانفعالاتها وحديثها:

  • الخروج من المكان وتغييره فورًا عند الشعور بالعصبية أو الاستثارة وممارسة تمارين التنفس العميق لتهدئة النفس واستعادة الاتزان النفسي.
  • تبني طقوس مريحة لتخفيف العبء النفسي الداخلي ومنع تراكمها وتجنب ظهوره على شكل هذه التصرفات, كممارسة الرياضة قدر الإمكان, شرب مشروبات دافئة, الاستماع لشيء هادئ, مشاهدة فيديوهات مريحة وبها مؤثرات بصرية او صوتية تهبك السلام..
  • تعليم الذات التقبل للأمور أكثر وأن تكوني مرنة وعدم الحرص على رؤية كل شيء بشكل مثالي أو الالتزام بالنظام ورؤيته بدون أي خطأ, فهذا التزمت والحرص يجعل اعصابك تتلف وتستثار بسهولة ويجعلك تسمحي لتفاصيل لربما غير هامة بأن تصنع ثغرات في صحتك النفسية وعلاقاتك, وتدريب نفسك على هذا يكون من خلال إعطاء عقلك تعليمات بصوت عالية للهدوء وعدم الانفعال وبمرور الوقت ستلاحظي فرق.
  • إشغال نفسك بتلوين رسومات الكبار أو الاستغفار أو مشاهدة فيديوهات مريحة عند الشعور بالعصبية, لتشتيت تفكيرك عن الموقف الضاغط.
  • مشاهدة فيديوهات يوتيوب تفيدك في التحكم بعصبيتك ومتابعة تجارب الناس وكيفية تعافيهم من العصبية.
  • عدم كبت العبء النفسي داخلك من خلال تدوين وكتابة مشاعرك وأفكارك أو التحدث مع شخص حكيم لمناقشته ومساعدتك في فهم الأمور بشكل أوسع وتعديل أفكارك تجاهها ما يساعدك في إعطاء كل موضوع حجمه وضبط تاثيرها عليك وعدم جعلها تشوه حياتك وافكارك ومشاعرك, وليكون أيضًا منبه خارجي لك وداعم في سلوكيات فقدانك لانفعالاتك لينبهك لتعيدي اتزانك.
  • حاولي استغلال اوقات الفراغ او الاوقات المتاحة مع الآخرين لتعويض مواقف العصبية والبدء أيضًا ببناء مداخل علاقة حيوية صحية معهم تجعلهم يحسنوا انطباعهم عنك و تشعرك بشيء أكثر بهجة ورضا عن نفسك, مثل اقتراح الخروج للتنزه معًا او المشي الطويل والتصوير وماشابه, محادثتهم بألقاب يحبونها والتحدث معهم عن احلامهم واهتماماتهم وميولهم لتصلهم فكرة أنهم قيمين داخلك, تنظيم حفلات دون مناسبة أو رحلات في الطبيعة وفعل انشطة لم تعتادوا عليها كالشوي/لعب التحديات ولعب الرياضات ومشاهدة فيلم معًا/ الابتسام في وجوههم فور رؤيتهم وإخبارهم بأمور تحبينها بهم بصراحة ووضوح... فهذه الأمور تصنع فارق في العلاقات .
  • تذكري بأن كل شخص يرغب أن يعامل باحترام ونبهي عقلك بأن ضبطك لنفسك فيه نوع من الذكاء الاجتماعي ونوع من إبداء الاحترام أيضًا وأنك لن تسمحي لنقاط ضعفك بأن تغلف شخصيتك وتجعلك تشعري بكل هذا العبء..فتحفيز نفسك على الدوام هام.
  • إذا شعرت بأنك غير قادرة إطلاقًا على ضبط امرك فبإمكانك الذهاب لأخصائية نفسية لتساعدك في تطوير جودة حياتك وتعلم أساليب ضبط الأفكار والانفعالات.

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:

 

تحميل تطبيق جواب

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار