السؤال الأول قد يجري الطبيب النفسي السريري تقييما...

السؤال الأول قد يجري الطبيب النفسي السريري تقييما لشخص و يخطا في التشخيص و يأتي طبيب اخر و يصحح الخطأ الغير متعمد ، و لكن الطبيب النفسي الشرعي إذا أخطأ تكون العواقب وخيمة على حرية و حقوق و صحة شخص لأنه يضلل العدالة ، و في بلادي هناك تفاعل سيء بين المحكمة وقسم الطب الشرعي فمن المفترض أن يكون التقييم و الأسئلة حول السلوك الذي له أهمية قانونية و التركيبة النفسية للشخص ذات الصلة بالقضية ، و في قضيتي تقدمت زوجتي بشكوى أني أعاني من أوهام و شكوك مرضية و تخيلات لأشياء غير موجودة في الواقع ، و عندما خاطبت المحكمة مستشفى الأمراض العقلية كان ردهم بعدم وجود ملف طبي لي ، فقامت القاضية بعرضي على لجنة طبية و فعلا حدث فصدر تقرير طبي بالتالي ( مرض اضطراب وجداني ثنائي القطب ) و هو يصنف كعيب عقلي جزئي حسب مفردات الطب الشرعي ، وكنت سنة 2010 قد شخصت في تقرير علاجي بالخطأ بهذا المرض و ذكرت ذلك لهم فتأمروا عليا و ذكروا في التقرير كدليل لهم التالي : ( تعاطى الدواء فترة قصيرة حسب إفادته ) ليفهم القاضي أنى اعترفت بالمرض أمام اللجنة الطبية ، و لم يرد في التقرير أي إشارة لوجود أوهام و لم يذكر أن هناك أعراض ذهانيه و كذلك لم يحددوا حتى نوع ثنائي القطب فهذا المرض له أنواع ، و مع ذلك استندت القاضية على التقرير و حكمت ضدي . نرجو منكم المشورة الفنية