إسأل اخصائي نفسي الآن

أحمد عوض

أحمد عوض

اخصائي نفسي

الأسئلة المجابة 9090 | نسبة الرضا 97.8%

الزواج و الإرشاد الأسري

دكتور كيف يمكن علاج توحد طيف وامراض توهم ووالحركة...

تم تقييم هذه الإجابة:
دكتور كيف يمكن علاج توحد طيف وامراض توهم ووالحركة زايدة عند شخص ما يعرف يجلس الاهو يتحرك

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أحمد عوض

أحمد عوض

أحمد عوض

اخصائي نفسي

الأسئلة المجابة 9090 | نسبة الرضا 97.5%

أولا :

اضطراب طيف التوحد هو حالة ترتبط بتطور المخ، كما يؤثر على تفاعل الشخص مع الآخرين وكيف يتعامل معهم، وبالتالي حدوث مشاكل في التفاعل والتواصل الاجتماعي، ويتضمن المرض بعض السلوكيات المحدودة والمكررة، وتعود كلمة طيف على الاختلاف الكبير في السلوكيات والأعراض والحدة.

 

أعراض طيف التوحد:

 

  • عدم الاستجابة عند سماع الاسم أو قد يبدو أنه لا يستمع إليك.
  • مقاومة العناق أو أن يمسك أحدهم به، وعادة ما يفضل اللعب بمفرده، ويكون غالبا غارق في عالمه الخاص.
  • لديه قدرة ضعيفة على التواصل بالعين ويفتقد القدرة على إظهار تعابير الوجه.
  • لا يتكلم أو يعاني من تأخر القدرة على الكلام، أو قد يفقد القدرة على نطق الكلمات والعبارات.
  • لا يستطيع أن يبدأ واحدة من المحادثات أو أن يستمر في واحدة منها، وقد يبدأ إحدى المحادثات ليطلب شيء ما.
  • لا يستطيع التحدث بنبرة صوت طبيعية، وقد يبدو مضطرب أثناء الكلام، وقد يستخدم صيغة الكلام الرتيبة ليطلب ما يريد، أو قد يتحدث بطريقة آلية.
  • يقوم بترديد الكلمات والعبارات، ولكنه لا يفهم كيف يستعملهم. يبدو وكأنه لا يفهم الأسئلة والتوجيهات البسيطة.
  • لا يعبر عن مشاعره أو عواطفه ويبدو غير منتبه لمشاعر الآخرين.
  • ولا يجلب الأشياء أو يشير لها ليشارك اهتماماته مع الآخرين.
  • لديه صعوبة في التعرف على التصرفات الغير كلامية مثل معرفة تعابير الوجه، ووضع الجسد، ونبرة الصوت.
  • لا يتفاعل اجتماعياً بصورة مناسبة عن طريق التعامل بعدوانية أو التصرف بطريقة سلبية أو بصورة تخربية.
  • بعض الحركات المكررة مثل الحركة أو الدوران أو التصفيق باليدين. الأنشطة التي قد تتسبب في إيذاء النفس مثل العض وضرب الرأس.
  • تطوير بعض الأنشطة والطقوس المحددة، وقد ينزعج عند حدوث بعض التغيرات الطفيفة.
  • لديه مشكلات في التناسق ولديه بعض السلوكيات الغريبة مثل المشي على أصابع القدم، ولغة الجسد الغريبة والمتصلبة، وكذلك بعض التصرفات الحمقاء.
  • يكون مولعا بالتفاصيل الخاصة بشيء ما مثل دوران العجلة أو لعبة السيارة، ولكنه لا يفهم الغرض الكلي أو وظيفة هذا الشيء.
  • عادة ما يكون حساساً تجاه الضوء، والصوت، واللمس، وبرغم هذا قد لا يشعر بالألم أو الحرارة.
  • لا تشغله بعض أنواع الألعاب مثل التقليد أو الألعاب التخيلية.
  • يركز على لعبة أو نشاط ما بصورة كبيرة وغير طبيعية.
  • لديه تفضيلات في الطعام مثل تناول بعض الأطعمة القليلة المحددة أو أن يرفض بعض الأطعمة، والتي يكون لها ملمس محدد.

العلاج:

  • علاج مشكلة التعلم برامج التعليم المدروسة، وتتضمن البرامج الناجحة فريق من المختصين وعدد كبير من الأنشطة لتحسين المهارات الاجتماعية والتواصل والسلوك، والأطفال الذين تلقوا بعض طرق العلاج المكثفة والفردية قبل الذهاب للمدرسة، عادة ما يظهرون بعض التقدم الملحوظ.
  • علاج العائلة يمكن للوالدين وبعض أفراد االعائلة تعلم كيفية التفاعل واللعب مع الأطفال المصابين بالمرض باستخدام بعض الطرق، والتي قد تساعد في تحسين طرق التفاعل الاجتماعي، والتحكم في المشكلات السلوكية، وتعلم مهارات التواصل اليومي.
  • اعتمادا على احتياجات الطفل، قد يحتاج الطفل إلى أخصائي التخاطب لتحسن مهارات التواصل لديه، والأخصائي المهني لتعليمه الأنشطة اليومية، والعلاج الفيزيائي لتحسين الحركة والتوازن، والطبيب النفسي لعلاج مشكلات السلوك.
  • العلاجات بالأدوية .
ثانيا:
التوهم هو حالة نفسية من الخوف المستمر وغير المنطقي والمتكرر على، وتعتمد على تخيل الشخص ، وتضخيم الحالات البسيطة واعتبارها أمراض خطيرة ، وقد يعيق استمرار الحياة اليومية المعتادة، بسبب الفرط في المخاوف والهواجس وذلك في الحياة المهنية أو الأكاديمية، أو على حياته اليومية الفردية، وعلاقته مع الآخرين.
العلاج:
العلاج السلوكي المعرفي يساعد المريض في الوعي بمخاوفه ، وتعديل معتقداته الغير منطقية والتخلص منها .
العلاج النفسي بالتحدث مع الطبيب ، حيث تاعده الجلسات على تعلم تقنيات جديدة لمواجهة الاجهاد النفسي.
تجنب المنشطات مثل القهوة والكحول والتبغ.
ممارسة تمارين التأمل ، اليوغا.
ممارسة الرياضة ليشعر المريض بقوة جسمه وتفريغ الطاقة السلبية .
التوجه للطبيب النفسي لتقييم الحالة وصرف الدواء المناسب لحالته.
ثالثا:

فرط الحركة هو حالة مزمنة تؤثر على ملايين الأطفال، وتستمر في الغالب حتى سن البلوغ، يتضمن هذا الاضطراب مجموعة من المشكلات المستمرة، مثل صعوبة الاحتفاظ بالاهتمام، وتشتت الانتباه، وفرط النشاط والحركة، والسلوك المتهور، كما قد يعاني الأطفال الذين لديهم فرط الحركة من تدني احترام الذات، والعلاقات المضطربة، وسوء الأداء في المدرسة، عادة ما تقل هذه الأعراض مع التقدم في العمر، ولكن هناك بعض الأشخاص قد تستمر معهم الأعراض، ولكن يمكنهم تعلم استراتيجيات للتعامل معها.
الأعراض:

  • يكون الطفل غير قادر على إعطاء اهتمام لأي تفاصيل.
  • الإهمال في العمل المدرسي.
  • عدم الاستماع ومواجهة صعوبة في اتباع التعليمات.
  • مواجهة صعوبة في تنظيم المهام والأنشطة.
  • نسيان الأدوات ونسيان القيام بالأنشطة اليومية.
  • النقر والتململ أو التشنج في الجلوس.
  • مواجهة صعوبة في البقاء جالساً في الفصل أو أي مكان.
  • الركض والتسلق في المواقف غير المناسبة لذلك.
  • مواجهة صعوبة في القيام بالأنشطة الهادئة.
  • التحدث كثيرا.
  • مواجهة صعوبة في انتظار دوره.
  • مقاطعة الآخرين في المحادثات واللعب والأنشطة.

العلاج:
العلاج المعرفي السلوكي ، والنفسي من خلال التوجه للطبيب ، ومتابعة العلاج السلوكي المعرفي مع الأخصائي من  خلال التعليم والتدريب والمشورة، ويتم ذلك من خلال المراكز المتخصصة أو الطبيب أو الأخصائي النفسي وفقا لحالة كل طفل.
أما بالنسبة للشخص البالغ فان غالبا ما يكون فرط الحركة نتيجة للكبت ، والقلق والتوتر ، فهي تعكس حالته النفسية الداخلية ، ويعليه أن يمارس الرياضة والأنشطة الحركية ، وتمارين الاسترخاء اضافة الى التخلص من السبب الحقيقي وراء فرط الحركة .

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ،كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:
تحميل تطبيق جواب

 

 

إسأل اخصائي نفسي

أحمد عوض

أحمد عوض

اخصائي نفسي

الأسئلة المجابة 9090 | نسبة الرضا 97.8%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار