إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%
كيف اتعامل مع ابني في فترة المراهقة مع العلم اني...
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%
مرحلة المراهقة مرحلة يحدث بها الكثير من التغيرات الهرمونية والنفسية والجسدية والعاطفية والاجتماعية, والتي تحتاج وعي من المراهق ومحيطه لكيفية التعامل معها وفهمها بالشكل السليم, واستفسارك عن كيفية التعامل الصحيح مع ابنك يشير إلى انك والدة متفهمة وحريصة على ابنك, والميل للجنس الآخر والتعرف عليه في هذا العمر وهذه المرحلة وارد وأحد ملامحها على الغالبية, ولكن ما يزيد من هذا السلوك في المراهق هو أحد الأسباب التالية:
- عدم الشعور بالحب من المحيط ما يدفعه للبحث عنه مع الجنس الآخر
- معايشته لمشاكل سابقة وعقدة انفصالكما ما يدفعه لتفريغ استياءه وغضبه بناء دائرة أمان عاطفي يتم بها تناسي لإحباطات السابقة
- كونه محاط بدائرة رفاق سيئة يشجعوه على ذلك ويشعرونه بأن الأمر طبيعي دون حدود
- الدلال الزائد للابن وعدم وضع قواعد واضحة لاستخدام الهاتف الذكي او الالكترونيات
وللتعامل مع الأمر يمكنك الاستعانة بما يلي:
- ضرورة ملأ وقت الابن بكل ما هو مفيد فالفراغ والوحدة وكثرة استخدام الانترنت مدخل للسلوكيات الغير مرغوب بها, وجهيه للالتحاق بدورات تطوير الشخصية/ ورش عمل تنمي مهاراته وتعلم حرفة خفيفة/ الالتحاق بمركز لتعلم لغة, بالإضافة إلى تبني طقوس عائلية ثابتة خلال يومه كالطبخ معا او عمل حفلات صغيرة أو مشاهدة الافلام أو زيارة الأقارب أو فعل انشطة جديدة كعمل مجسمات وتأثيث المنزل بالمزروعات ونحو ذلك.
- الانتباه إلى دائرة رفاقه وإحاطته بقريب له ليكون منبه خارجي لنصحه وفهم ظرفه النفسي بشكل دائم لأنّ المراهق أكثر استجابة لأقرانه
استخدام لغة الحوار والتفاهم دائما والتعامل معه كراشد ولا تلجأي للصوت العالي والصراخ - ضرورة معاملة الابن باتزان دون دلال زائد او قسوة زائدة, فكلاهما يؤثران على التربية بنفس الاتجاه
- الحوار الدائم مع الابنة والتنزه خارج المنزل وإشعاره بأنك صديقته وتحبيه وتريدي أن يكون من أفضل الناس وما يسعده يسعدك ولكنك تحتاجي منه أن يكون متزن وغير مندفع وواعي لحدود الحياة وعلاقاتها حتى لا يصاب بندم أو خذلان من نفسه وأنك بجانبه ستنصتي له دائمًا.
وأكدي على أنك تحترمي حياتها الخاصة لأن مرحلة المراهقة يميل بها الفرد للاستقلال ويرفض الخضوع للتعليمات,لكنك تتمني ألا يفعل ما يحزنك. - ابنوا طقوس خاصة نوعية معًا كالذهاب للتسوق للمنزل أو لشراء ملابس له/ الخروج للمشي المنتظم/ لعب العاب الطفولة والتحديات او العاب الكبار ... الانتباه للأمر الذي يحبه واقتراح فعله معه.. فهذه المبادرات البسيطة تجعله أكثر قربًا لك ورغبة بمشاركتك حياته.
- حاولي أن تشعريه بأن تقبلي أصدقاءه وفي ذات الوقت تتعرفي عليهم وتفهمي محيطه الذي يقضي معه الوقت يوميًا, وشعور ابنك بأنك تبهجي من يحبهم مثل دعوتهم للعشاء أو الخروج في رحلة معًا أو اقتراح شراء هدايا بسيطة لهم بمناسبة خاصة..تجعله يؤمن بأنك تريدي سعادته ويصبح أكثر إنصاتًا لحديثك ومحاولاتك.
- إذا شعرت بأن ليس لديك المهارات العاطفية او التربوية الكافية لخوض الحوار وماشابه..راقبي محيط من الآباء وكيفية تصرفهم مع أبناءهم/ التحقي بدورة على الانترنت او في مجلس ثقافي مثلًا للتدرب على ذلك/ اقرأي الكتب التربوية وكتب التعامل مع المراهف...فهذه الأشياء توسع نمط تفكيرك ومهاراتك.
مكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:
الرد من العميل
جزاكم الله كل خير
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%
إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين