إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%

الزواج و الإرشاد الأسري

انا عمري 18 سنه معنديش اخوات ولا اخوان حاولت اصاحب...

تم تقييم هذه الإجابة:
انا عمري 18 سنه معنديش اخوات ولا اخوان حاولت اصاحب ناس و كدا بس معرفتش اصاحب كل مره بفشل فـ اني اكون شله عندي اصحاب بس كلهم سوشال ميديا و كان في بنت خالتي و سافرت و باقي الصحاب اللي معايا هنا صحابي اه بس ببعد منهم بحس اني مليش مكان بينهم و لحد دلوقتي مقربتش لحد و حسيت ان ليا مكان جمبه بحس بالوحده جدا و معنديش شغف لأي حاجه عندي احلام و طموح بس مش قادره اعمل حاجه ولا قادره أحقق حاجه حاله من الاحباط لا يعلم بيها ربنا و بحب حد رغم انه محترم و بيحبني كمان بس احيانا بحس اني لازم ابعد و انو بيكذب مبصدقش حد و بشك. في اي حاجه و عصبيه جدا و مبعرفش احكي اللي جوايا لحد بحس ان مفيش حد هيفهمني و انا صغيره كذا مره كنت بفكر في الانتحار لدرجه اني جبت ادويه اكتئاب و خدتهم بكميه هايله لدرجه اني فقدت وعيي و ودوني المستشفى كنت هخش في غيبوبه بس صحيت تاني حقيقي مش عارفه اعمل حاجه و نفسي اكون مبسوطه ونفسي يعدي يوم واكون فيه فرحانه اليوم كله
مساعدة الخبير: هل راجعت دكتور نفسي من قبل؟ أو حاولت أي شئ آخر؟
لا
مساعدة الخبير: هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع الدكتور النفسي عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟
لا

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%

أتفهم صعوبة كونك ابنة وحيدة وحساسية مشاعرك من هذا الأمر, ولكن تذكري بأن الإنسان هو المسؤول الأول عن صحته النفسية ومهما كان ما يعايشه من أقدار فالخطوة الأولى منه هي من ستقرر تغيير حاله ورفع صلابته النفسية أم الاسترسال في الحال والخضوع.

وعدم القدرة على تكوين الصداقات الصحية والاستمرار بها الآن لا يعني أن هذا الحال للأبد ولا يتطلب منك سوى تحسين وتطوير نقاط الضعف في شخصيتك التي قد يكون لها يد في عدم القدرة على تحقيق هذا, مثل الاندفاع والاستعجال في تطوير العلاقة ما يشعر الآخر بعدم الراحة/ ممارسة سمات مع الآخرين تنفرهم مثل الفضول الزائد او التعلق الزائد وماشابه.../ تقلب المزاج بسهولة والتأثر والتحسس من مواقف الغير ما يشعرك بأن ما أنتم عليه غير حقيقي أو تميلي لتقليل حجمه/ التأمل الزائد بقدرك وبالعلاقات التي تجمعك بالآخر وتضخيم داخلك مشاعر تقنعك بأن العلاقة بينكم ليست كما تريدي من القرب/ عدم امتلاكك مهارات اجتماعية لبناء الصداقات بكفاءة أو الانتظار من الآخرين المبادرة لتطويرها/ حالة الإحباط والتخبط وعدم وجود أهداف والتي تضعف استقرارك النفسي وإيمانك بالجوانب الجميلة من الأقدار وتضعف طاقتك في المحاولات الاجتماعية.

ولتحسين قدرتك على تكوين العلاقات لابد من تقوية ثقتك بنفسك وبما تستطيع أن تصبح عليه اجتماعيا من خلال الحديث الذاتي الإيجابي, توسيع نطاق معارفك بشكل تلقائي غير متعمد لتخفيف حدة الأمر عليك وترك الصداقات تتكون من تلقاء نفسها كالالتحاق بمجالس دينية وثقافية أو الانضمام لنادي رياضي ما سيجعل احتكاكك بالناس أكثر وما يسهل صنع الصداقات, فالعلاقات تحتاج إلى معايشة ذكريات معًا لا الاكتفاء فقط بمواقع التواصل الاجتماعي, تعلم المهارات الاجتماعية وتطويرها بك من خلال قراءة كتب تتعلق بهذا أو مشاهدة فيديوهات تحفيزية وداعمة اجتماعيا وفيديوهات لأشخاص تشمل تجاربهم بكيفية التعامل مع مشكلة الشعور بالوحدة, حاول أن تتحدث مع الآخرين عن اهتماماتهم وميولهم ما سيسهل عليك البدء بالحديث والتحاور وسيجعلك أكثر قبولا لدى الآخرين, لا تفوت الفرص للمشاركات الاجتماعية والاحتفالات فاستغلال مناسبات الآخرين ومشاركتهم من أكثر ما يسهل فهمهم وصنع صداقات معهم, تعامل مع نفسك كصديق وأشعر نفسك بالحب والسلام فالإنسان عندما يتعلم كيف يكون صديقًا لنفسه تبدأ فكرته عن الصداقات وإنشاءها تتسع.

 

أيضًا:

- لا تسمح للمشاعر السلبية ومشاعر الضيق بامتلاكك والاسترسال داخلك, وحاولي دائمًا التركيز على ما تمتلكيه وتطوير عطاءك تجاهه, لألا تفقديه بجزء من مسؤوليتك, مثل الانتباه أكثر إلى علاقتك العاطفية الحالية وتوظيفها في إشعارك بالراحة والتجدد النفسي.

- مشاهدة فيديوهات تحفيزية ملهمة لأشخاص عاشوا حياة صعبة أو غير مرضية بالنسبة لهم وكيفية التعامل مع الحياة وذواتهم, فهذه الأمور البسيطة تصنع فارق كبير داخلك بشكل غير واعي.

- اقض وقت اكبر مع الوالدين ومع أفراد عائلة الوالدين وحاول أن تصنع العلاقات من خلال دعوة الاصدقاء مثلًا على مواقع التواصل الموثوق بهم إلى بيتك وتنظيم حفلة دون مناسبة, او الاتفاق على اللقاء والخروج للتنزه رحلة في الطبيعة وممارسة انشطة غير معتادين عليها كالرياضات والتحديات وماشابه .

- حاول أن تمارس رياضة بشكل منتظم ودائم لضمان تفريغ الطاقة السلبية باتجاه سليم مثل الخروج للمشي او الركض او السباحة او نط الحبل وغيرها.

- تأكدي بأن الانتحار ليس الأمر الصائب, وحياتنا رحلة للوصول لذواتنا وبدل التفكير بإنهاء الحياة او استرجاع هذه الذكرى لابد من تأمل جوانبك الجميلة والتركيز على التفاصيل المبهجة بالحياة قدر الإمكان لتبدأي بتطوير علاقة صحية مع الحياة, ويمكن ان يساعدك في هذا الالتحاق لفريق خيري تطوعي يعزز داخلك قيمة العطاء والوقت المفيد والبهجة والرضا.

- ممارسة تمارين التنفس العميق فورًا عند الشعور بالعصبية أو طقوس مريحة كتخيل مكان آمن/ الاستماع لشيء هادئ/ تلوين رسومات الكبار وغيرها..

- تأكدي بأن الكثير من الأشخاص عانوا من هذه الوحدة او اليقين الغير منطقي بحالة التخبط في هذا العمر الحساس والذي هو عمر لمرحلة المراهقة ويحدث به تغيرات هرمونية نفسية تصنع ثغرات في روح الفرد وأفكاره..ولكن التثقيف النفسي عن المرحلة وكيفية التعامل معها, واليقين بأن المرحلةا لجامعية ستكون مختلفة تمامًا وستبدأ بها بالانطلاق للحياة هو ما يجب التركيز عليه فالوقت صديق الجميع.

- إذا شعرت بأن الأشياء ثقيلة عليك ولست قادرة على مجابهتها فإن التوجه لأخصائي نفسي لمساعدتك ضمن جلسات علاجية نفسية سيكون خطوة هامة.

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط :

تحميل تطبيق جواب

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار