انا اضحك في اتعس اوقاتي

ضحك الشخص بظرف غير ملائم ومليء بمشاعر معاكسة للرغبة بالضحك قد يشير إلى ثقل العبء النفسي عليه وتراكم الظروف الصعبة وانتكاسته النفسية ما يدفعه للضحك لتخفيف التوتر والقلق وحماية ذاته, أو بسبب عدم امتلاكه مهارات ضبط النفس والتحكم بالانفعالات, أو بسبب اعتياده على التعامل مع حياته بالكوميديا واللامبالاة بالحياة وماشابه ما يوصله إلى هذا الحد من عدم الاتزان.

والضحك في ظروف صعبة ليس امرًا غير مناسب بالمجمل فالإنسان أولويته عدم الخضوع لمشاعر السلبية ولكن يجب ألا يخرج الأمر عن السيطرة ولأجل ذلك بإمكان الاستعانة بالتالي للتحكم بنفسك:

- ممارسة تمارين التنفس العميق على الفور لاستعادة اتزانك الذهني النفسي .

- ممارسة تمارين الرياضة بانتظام لتفريغ عبئك النفسي بطرق سليمة وهادئة تتفق مع الحال أو عن طريق تدوين مشاعرك وأفكارك وكتابتها على دفتر خاص لتراقب ذاتك ومشاعرك ونمط تفكيرك وتصبح أكثر قدرة على إدارة سلوكياتك ومواجهة الغير منطقي من التصرفات او الافكار.

- إشغال نفسك بفعل شيء يحتاج تركيزك وذهنك فورًا, مثل الاستغفار/ الغناء بصوت هادئ/ التحدث مع شخص مريح وتحبه/ الاستماع لشيء هادئ/ عمل مساج للعينين والرأس / مغادرة المكان لدقائق والمشي لاستعادة نفسك والهدوء وشرب الماء وماشابه..

-التحدث مع شخص مقرب عن عبئك ومواقفك المتعبة والتعيسة لتفريغ مشاعرك السلبية والتواصل مع الآخر بالحوار ما يشعرك بالدعم ويساعدك في التعامل مع أي أزمة نفسية أو مشكلة قائمة..

والكابوس هو خبرة سيئة أثناء النوم ويتمثل بحلم مزعج  يصاحبه قلق وخوف شديدين يؤدي بالغالب إلى إيقاظ الشخص من النوم, ممكن أن يصاحبه تعرق ورجفة وصراخ فور الاستيقاظ, ويعد اضطرابًا عندما يؤدي إلى مشاكل في التركيز والذاكرة والسلوك بشكل كبير, وصعوبة في أداء المهام, حالة الخوف المبالغ فيه, الرهبة من النوم لألا تعاني منه مرة أخرى, وعندما يحدث الكابوس ليلًا بشكل مستمر وتعجز عن التوقف عن التفكير به, ويحدث إرهاق ونقص في الطاقة خلال النهار.

وأسباب التعرض للكابوس يمكن أن تشمل الحرمان من النوم, التعرض لخبرة صادمة, الإصابة بالاكتئاب والقلق من أحداث الحياة, النوم الغير منتظم, التعرض للعنف وخبرات الإساءة

ويمكن التعامل معه أيضًا من خلال طمأنة الشخص لنفسه وطمأنة من يحيطون به له من خلال التواجد معه خلال الليل وشغل التفكير عنه بأمور أخرى, وقف الفكرة السلبية المتعقة بالكابوس عندما تأتي بالحديث مع نفسك بصوت عالي كأن تقول: إنه مجرد حلم, أنا أستطيع أن أقاوم هذا الخوف, هذا شيء غير مهم, ومن خلال أيضًا الاستعانة بأسلوب المكان الآمن قبل الخلود للنوم وعندما تعاني من وطأة الكابوس, كأن تتخيل نفسك في مكان تحبه مع أشخاص تحبهم أو تتخيل نفسك تفعل شيء تحبه ويريحك, بالإضافة الى ممارسة تمارين الاسترخاء التنفسي مما يعينك على تخفيف القلق والتوتر وتصبح أكثر هدوء, بالإمكان تدوين الكابوس وتفريغ المشاعر والأفكار المتعلقة فيه بالكتابة اليومية عنه نهارًا وتخفيف عبئه النفسي داخلك, وفي حال تفاقم الحالة يفضل زيارة طبيب نفسي لتقييم مدى حاجتك لمهدئات أو مضادات قلق أو توجيهك لأخصائي نفسي لوضع خطوة لمحاربة الكوابيس وضبطها.

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط: