إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%
كنت اعاني من هلع نفسي اوقات بكون قعده واحس اني...
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%
يتضح من استفسارك أنك عايشت نوبات هلع ولربما هي ما طورت لديك وسواس الخوف من الموت وهو يشمل وجود أفكار شديدة تتعلق بالموت تلح على عقل الفرد بأنه سوف يموت قريبًا وبأي لحظة ليست ببعيدة وتجعله متوترًا ومشدودًا طوال الوقت, وتملأ روحه بالخوف الشديد من الأمر والذي قد يتطور إلى أعراض جسدية كنوبة الهلع التي تتضمن الصداع الدائم وتسارع ضربات القلب والشعور بأوجاع مختلفة في الجسم وألم الصدر وضيق التنفس وفقدان السيطرة على الجسد والانفعال,واضطرابات في النوم واضطرابات في الشهية, تغيرات وجدانية.
ولخفض هذه الحالة يمكنك أن تمارس تمارين التنفس العميق بشكل يومي ومنتظم, وأن تذكر نفسك بأنها أفكار مبالغ بها وغير منطقية,يمكنك أن تتثقف عن الموت بالشكل الإيجابي بمساعدة شخص حكيم وأن تفهم أنها نهاية كل البشر ولا يجب أن نفكر بالنهاية بمقدار ما يجب أن نفكر خلال طريق الوصول للنهاية كأن نفعل الامور الجيدة ولا نؤذي أحد وان نقوم بالتزاماتنا تجاه مسؤولياتنا وما شابه,فالتفكير بالجانب الايجابي من حقيقة الموت يهدئ من روعك ويعيد اتزانك النفسي لك.
أيضًا بالإمكان الاستعانة بالتالي:
- حاول ان تشتت تفكيرك عن الموت من خلال تركيز انتباهك نحو مهام المنزل او اللعب مع الأطفال او إحاطة نفسك بأصدقاءك وعائلتك والخروج للتنزه بالطبيعة او ممارسة النشاطات, أو الاستعانة بوسائل التفريغ النفسي كالرياضة والمشي اليومي او مشاهدة فيديوهات مريحة ومبهجة.
- تبنى طقوس مريحة لفعلها عند الشعور بالتشتت والخوف الشديد من أجل استعادة اتزانك النفسي, كأن تستمع لشيء هادئ أو تقوم بعمل مساج لجسمك أو شرب مشروب دافئ لتهدئة أعصابك, تخيل مكان آمن وفعل نشاط يهدئك ومعتاد عليه.
- إذا كانت هذه الحالة متولدة من خبرة سابقة غير سارة فاحرص على عدم كبتها لأن الكبت يفاقم الاضطرابات, لذا حاول ان تتحدث مع شخص مقرب منك لتفريغ العبء النفسي والحوار المهدئ معه والذي يجعلك تنظر للأمور بطريقة أصح وعدم تضخيم المشاعر والافكار داخلك بالإضافة إلى إمكانية زيارة أخصائي نفسي لاعداد خطة علاج معرفي سلوكي لتجاوز حالة الهلع وكيفية التعامل مع أفكارك.
- تذكر دائمًا أن الفراغ مدخل السلبية والتعب النفسي ولربما أن وطأة أزمة كورونا وعدم وضوح المستقبل ومصاعب الحياة المتزايدة تضعف سيطرتك على نفسك وعلى خوفك, فلا تترك نفسك للوحدة والفراغ ابدًا, حاول أن تستغل الانترنت من اجل تعلم مهارات او لغة جديدة,نظم يومك ليشمل العاب مع الأهل أو تجربة شيء جديد كصنف طعام جديد مثلًا وإشغال ذهنك عن الخوف.
- أعط عقلك تعليمات بصوت عالي بالتوقف والاتزان وتحفيزه بعبارات ايجابية, كلما شعرت بسيطرة الوساوس من أجل ضبط انفعالك وتحكمك بنفسك.
- قم بمشاهدة فيديوهات لتجارب أشخاص عانوا من الوساوس وكيف تخلصوا منها فلربما هذا يعطيك الحافزية لتقاومها وتتذكر أنك المسؤول عن صحتك النفسية والمسؤول عن حاضرك ومستقبلك وأن الخضوع للخوف هو ما يدهور الحالة النفسية لا الخوف نفسه.
- اقض وقت مع عائلتك وافعلوا شيء جديد لم تعتادوا عليه كمشاهدة فيلم معًا لتحسين مزاجك.
- متابعة الطبيب النفسي وعدم التصرف بالدواء دون استشارته أي دون تغيير جرعات او قطعه فجأة والانتظام بزيارته وتقييم تطور حالتك, وإذا كان ايقافك للدواء بفعل منك فإن زيارة الطبيب مرة أخرى لتشخيص ما تحتاج الآن خطوة هامة فالقطع المفاجئ أحيانًا يخلق انتكاسة.
- عدم القراءة عن الأخبار المفزعة واحصائيات الموتى والمجازر وماشابه لتهدئة عقلك وإبعاده عن السلبية.
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:
إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين