اختي عندها 26 سنه ومش معاها شهاده وكانت مش بتحب...

1. الاضطرابات الهضمية
2. نقص المناعة
3. عدم القدرة عل التركيز
4. الاعياء و التعب و الاجهاد
5. سرعة النفس
6. تسارع ضربات القلب
7. عدم الشعور بلذة الاشياء او الاحداث الجميلة
8. زيادة ساعات النوم

• الالتزام بالاجراءات الوقائية كما ذكرنا سابقا و المتابعة مع اخصائي او طبيب نفسي 

لربما القلق والتوتر اللذان تعاني منهما أختك هما بسبب ضعف الإيمان بالنفس وضعف الشخصية وعدم الرضا عن الحياة التي عاشتها, فدم امتلاك الشخص لشخصية قوية قادرة على إدارة الحياة وظروفها وإحباطاتها تجعله أكثر حساسية لمواقفها وأحداثها وأكثر تخبطًا بسبب التأمل بما ليس راضيًا عنه.

و القلق والتوتر يصيب الكثير من الناس لتزايد الأعباء والمسؤوليات والضغوطات النفسية والاقتصادية والأسرية, فهو جزء من حياة الأشخاص لما تحمله الحياة من عوامل جديدة باستمرار, ولكن القلق الذي يسيطر علينا ويجعلنا ضحايا للسلبية هو اضطراب نفسي يستلزم التعامل معه وتجنبه , والقلق الغير طبيعي يتحدد بالكثير من الأعراض, منها:

• شعور بالعصبية والتوتر الشديدين
• صعوبة في التركيز في الوظائف الحياتية اليومية
• عدم القدرة على السيطرة على التفكير في مسببات القلق
• تعرق وارتجاف
• تشاؤم وشعور سلبي
• صعوبات في النوم
• اضطرابات في الشهية
• تلعثم في الحديث 

 ومما يمكن أن يساعد في التخفيف من وطأته:

• مساعدة الأخت على التفكير باتزان ومنطقية تجاه الأشخاص والمواقف من خلال تحديد اولويات حقيقية لحياتها ووضع أهداف تناسب شخصيتها بوضوح والتصرف بناء عليها.
• توجيه الأخت إلى إعطاء الموضوع حجمه وتجنب التفكير الزائد به من خلال إعطاء تعليمات لعقلها بصوت عالي بالتوقف عن ذلك فضبط الفكرة باستمرار هكذا يفيدها في ضبط قلقها.
• القيام بتمارين الاسترخاء التنفسي العميق أو العضلي بانتظام لتخفيف التوتر والقلق
• ملأ وقت الأخت بالأشخاص الذين يشعرونها بالراحة ويطردوا القلق أو يوجهونها للتعامل معه ولا يتعمدون استفزازها أو الانتقاص منها وماشابه, وتوجيهها إلى تبني طقوس مريحة لطرد القلق كالاستماع لشيء هادئ وشرب مشروب دافئ مهدئ للأعصاب, ومشاهدة فيلم تحبه او ممارسة الرياضة او الغناء او اللعب مع الأطفال او الخروج في رحلات للطبيعة للتنزه وتجديد المزاج.
• التحدث بشكل منتظم مع الأخت وإشعارها بالأمان والاحتواء والتأكيد على أهميتها وقيمتها وأنكم أصدقاءها وموجودين دائمًا وبإمكانها التحدث معها عن أي شيء يزعها وطلب المساعدة أو تفريغ عبئها فقط, ففهم الظرف النفسي الحقيقي للأخت أمر هام.
• تحسين طقوس النوم من خلال توجيهها إلى قراءة شيء مسلي/ تخفيف الإضاءة/ عمل مساج للعينين والرأس/ توجيهها إلى التفكير بمكان آمن وذكريات مريحة ومبهجة تخفض قلقها وتحسن مزاجها للنوم/ الاستعانة بمهدئ او منوم لاستعادة اتزانها الجسدي وراحته..
• الحرص على تطوير شخصية الأخت ومساعدتها على الإيمان بذاتها من خلال التحدث معها باتزان وتذكيرها بجوانبها الجميلة والإيجابية والمواقف التي كانت بها مسؤولة وإيجابية وداعمة..فتذكيرها بشخصها القوي يحسن من استجابتها للمحاولات, أيضًا دفعها للالتحاق بدورات تطوير للشخصية أو ورش عمل يتم بها تعلم حرفة ومهارة وماشابه لتساعدوها على إيجاد طريق يشعرها بالاستقرار بدل أن تبقى أسيرة للقلق وضعف الشخصية.

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط: