إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%
اعاني من اكتئاب وعصبيه شديده وتفكير طوال الوقت
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%
كثيرًا ما يتداخل الاكتئاب مع تعرُض الشخص للتفكير المفرط ونوبات العصبية الغير مبررة, وتخفيف عوامل العصبية وضبط التفكير المفرط يساهم في ضبط الاكتئاب.
والاكتئاب مرض يُصاب به الأفراد بدرجات متفاوتة تبعًا لشدة الأعراض, وهو مرض نفسي جسدي يشمل شعور الفرد بالحزن الشديد واليأس وفقدان الشغف تجاه الحياة ويعطل أداء الشخص لمهامه اليومية في جميع مناحي حياته, ويدفعه لسلوكيات وأفكار ومشاعره مشوهة, وتتضمن أعراضه أيضًا:
- تقلبات مزاجية حادة
- الميل للوحدة والانطواء
- تجنب التفاعل مع الآخرين أو الاحتكاك بهم
- أفكار سلبية ملازمة للشخص كالموت أو الانتحار او الكره الملازم للحياة
- الشعور بنقص القيمة والعجز وانخفاض مفهوم الذات
- نوبات بكاء بدون سبب أو نوبات عصبية غير مبررة
- سيطرة مشاعر الحزن والكآبة عليه وعدم رغبته بممارسة النشاطات.
- آلام جسدية كالصداع او آلام المفاصل أو الإرهاق العام
والاكتئاب لربما تولد بسبب: معاناتك من انتكاسة نفسية/عاطفية أو خبرات حياتية صعبة ووجود ضغوطات أسرية واقتصادية وأكاديمية واجتماعية تعايشها وتكون فوق طاقة احتمالك, أو بفعل تغير نمط الحياة المفاجئ بسبب كورونا وتعطل كثير من الأهداف وعدم وضوح المستقبل, أو حالة الروتين وعدم التجدد وشعور الفرد بلامعنى الحياة, عدم الشعور بالألفة مع المحيط.. التوقعات العالية من المحيط أو الإحباطات المتكررة والتعرض لخبرات إساءة..
والعصبية المفرطة وسرعة الاستثارة يعطل الاستقرار النفسي للفرد وتؤثر في مفهومه لذاته وتفاعله مع الحياة والآخرين, وهذا الأمر لربما متولد من:
- ضعف مهاراتك الاجتماعية ومهارات التواصل مع الآخرين
- ضعف مهارات التأقلم والمواجهة والتجنب لديك ما يجعلك أكثر تحليلًا للأحداث وأكثر حساسية بها
- تعرضك لضغوطات شديدة ومشاكل ومسؤوليات تفوق طاقة احتمالك وتظهر عبئها من خلال تفاعلك
- عدم القدرة على التكيف مع العائلة أو المحيط وعدم وجود اهتمامات مشتركة بينكم ما يجعل تصرفاتهم دائما تثيرك وتغضبك أو تشعرك بأنك بعيد عن الحياة التي تريديها
- التعرض لخبرات إساءة كالإهمال او القسوة او التنمر او الاستهزاء وبقاء تأثيرها داخلك ما يقودك للعصبية بشكل لا إرادي لتخفيف التوتر النفسي الداخلي
ولتخفيف الاكتئاب والعصبية الغير مبررة وتحسينها يمكنك الاستعانة بالتالي:
- الحديث مع شخص مقرب منك ومشاركته ظرفك ومشاعرك لتقليل عبئك النفسي ودعمك وتجنب الكبت لأنه أساس تفاقم الاكتئاب, وليكون منبه خارجي لك لتبديد ما يقودك الاكتئاب إليه ولربما مساحة تساعدك لعلاج مشاكلك أو النظر إليها بمنظور مختلف..فمشاركة الآخرين بصوت وتبادل الأفكار فارق جدًا في مقاومة السلبية وتبني نمط جديد في مواجهة المصاعب.
- تجديد روتين الحياة وفعل أنشطة لم تعتاد عليها لتحسين المزاج كالخروج للمشي اليومي ولقاء الأصدقاء وممارسة الرياضات المختلفة والخروج مع العائلة أو الاصدقاء للتنزه في الطبيعة وإقامة رحلة شوي وماشابه فالحرص على تجديد يومك يجددك نفسيًا .
- المشاركة بفعاليات خيرية تطوعية لزيادة الشعور بالعطاء وتجديد النظرة للحياة بإيجابية وبمنظور جديد
- ممارسة الرياضة بانتظام لتفريغ طاقتك السلبية مثل الركض/السباحة/ لعب الكرة/ الذهاب لنادي رياضي.
- ضرورة زيارة الطبيب النفسي لتقييم حالتك ومدى حاجتك لمضادات قلق او اكتئاب تساعدك في ضبط نوباتك.
- تجنب الوحدة والفراغ لأنهما مدخل السلبية وملأ الوقت بكل ما هو مريح ومبهج كمشاهدة فيديوهات جميلة وتحفيزية او زيارة الاهل والاقارب.
- الاستعانة بتبني طقوس مريحة لتخفيف الأفكار السلبية والاكتئاب والعصبية والتوتر فورًا, كالتفكير في مكان آمن أو شيء تحبه, أو قراءة كتب ممتعة, أو إشغال ذهنك بعد الأرقام أو الاستغفار لتبديد نوبة الاكتئاب, عمل مساج للرأس والعينين, الاستماع لشيء هادئ, البدء بتعلم مهارة او هواية او لعبة للكبار تتطلب تركيزك وانتباهك الكامل..فالاكتئاب بمقدار ما يتجاهله الشخص يضعف داخله.
- تذكر أنك المسؤول الأول عن صحتك النفسية وأن الاسترسال مع الاكتئاب وعدم مواجهته لن يؤذي غيرك, حاول أن تتمسك بالأشياء الإيجابية الصغيرة وأن تجدد علاقتك بالطبيعة من خلال البدء بزراعة النباتات ورعايتها مثلًا..
- الخروج من المكان وتغييره فورا عند الشعور بالعصبية المفرطة وممارسة تمارين التنفس العميق لتهدئة النفس واستعادة الاتزان النفسي
- تحكم في رغبتك بالصراخ والمشاجرة من خلال تغيير حالتك من الوقوف إلى الجلوس مثلا..
- فكر دائما أنه يجب أن تعامل الآخرين كما تحب أن يعاملوك، مما سيشجعك على ترك العصبية والتحدث معهم بلغة الحوار والتفاهم والهدوء حتى في الخلافات.
- الابتعاد عن الأشخاص السلبيين أو الذين يتعمدون استفزازك وإيذائك وبناء علاقات جديدةصحية وإيجابية وداعمة تحسن نظرتك للحياة وتجعلك أكثر رغبة بالبداية الصحيحة الجديدة.
- إعطاء عقلك تعليمات بصوت عالي عند الشعور بالاستفزاز والعصبية بأن يهدأ وأن كل شيء سيمضي وانك لست هذا الشخص ... وتدريب عقلك على هذا يحسن من استجابته لك.
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:
تحميل تطبيق جوابإسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين