كيف اتعامل مع الضرب والاغتصاب الزوجي

ان الضرب أو العدوانية في العلاقة الجنسية تشير الى اصابة الشخص بالسادية الجنسية  ويتميز اضطراب الشخصية السادية بنمط من القسوة غير المبررة والعدوان والسلوكيات المهينة التي تشير إلى وجود ازدراء عميق للأشخاص الآخرين، ونقص شديد في التعاطف ، وبعض الساديون أشخاص نفعيون، إنهم يستغلون عنفهم المتفجر لإقامة موقع لهيمنة وسيطرة غير متكافئة داخل العلاقة.
الأعراض:
اذلال الشريك في العلاقة،  يجعله يشعر بالقدرة الكاملة، تلعب ألعاب السلطة أهمية كبيرة بالنسبة لهم، من المحتمل أن تعامل الشخصية السادية الأشخاص الخاضعين لسيطرتها أو يعهد بها إلى رعايتهم بقسوة.
يحب الساديون إلحاق الألم بالآخرين لأنهم يجدون المتعة في المعاناة الجسدية والنفسية على حد سواء. يعذبون الناس والحيوانات أيضا لأن مشاهد وأصوات مخلوق يتلوى في العذاب تشكل لهم فرح ومتعة. يذهب الأشخاص ذوي الشخصية السادية إلى أبعد الحدود لإيذاء الآخرين، إنهم يكذبون ويخدعون ويرتكبون جرائم، بل ويقدمون تضحيات شخصية لمجرد الاستمتاع باللحظة المليئة بمشاهدة بؤس لدى شخص آخر.
معظم الساديين مفتونون بالجرأة والعنف، إنهم قتلة متسللون يوجهون حثهم على القتل بطرق مقبولة اجتماعيا من خلال “دراسة” الإعجاب بالشخصيات التاريخية مثل هتلر، على سبيل المثال، إنهم يحبون الأسلحة، وهم مفتونون بالموت والتعذيب والفنون القتالية بكل أشكالها.
الساديون يرهبون ويخيفون حتى أقرب الأشخاص إليهم، فهم يخلقون هالة وجو من الرهبة والإزعاج غير المحدود، فهم لديهم الكلمة الأخيرة وهي القانون النهائي، ويجب أن يطاعوا، بغض النظر عن مدى التعسفية واللا معنى لقراراتهم.
كل من المرؤوس أو الطفل أو الطالب أو السجين أو المريض أو الزوج أو الزوجة يكونون جميعا عرضة للمعاناة من عواقب الشخص السادي، والإجراءات الصارمة التأديبية التي يمارسها.
العلاج :
العلاج السلوكي المعرفي من خلال آليات المواجهة ووتعديل المعتقدات والأنماط السلوك.
العلاج البيئي ، حيث ان حل المشكلات المتعلقة بالبيئة من حوله يمكن أن يقلل من الأعراض مثل القلق أو الاكتئاب بسرعة، يمكن تغيير السلوكيات، مثل التهور، والعزلة الاجتماعية، والافتقار إلى الحزم، أو تفجر الغضب، خلال أشهر.
العلاج الجماعي وتعديل السلوك، وأحيانا خلال الرعاية اليومية أو الأماكن السكنية المصممة، يمكن أن تساعد المشاركة في مجموعات المساعدة الذاتية أو العلاج الأسري في تغيير السلوكيات غير المرغوب فيها اجتماعيا.
العلاج الدوائي ، فيجب التوجه للطبيب النفسي لتقييم حالته ، وتلقي العلاج الدوائي المناسب.
وأنت سيدتي فقد تدرسي خيار العلاج معه وتشجيعه على العلاج ، وأن العلاقة لن تتم الا بعد العلاج ، ويمكنك أن تذهبي معه للطبيب النفسي لتعرفي مدى حدة حالته ، فقد تقيمي فترة من الزمن في بيت عائلتك ان كانت حالاته حادة وتشكل خطر عليك.

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ،كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:
تحميل تطبيق جواب