إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%
ابغى انسى الماضى أو اتصالح معه
الرد من العميل
وين الحل
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%
فقدان الوالدين أمر غير سهل وفارق في حياة الإنسان ومن الواضح من استفسارك أنكِ لا زلتِ تعاني من صدمة فقدانهم والذي يتضح بأفكار التعلق ورؤيتهم كما لو كانوا أمامك.
وفكرة أنك تشعري بأن والديك رحلوا ولم يحبوك بالشكل الكافي لربما لا تكون حقيقية وما ضخّمها داخلك كونك غير راضية عن نفسك وما أنتِ عليه من تشتت ومشكلة نسيان مستمرة ما يجعلك تصدقي بأنك لست مناسبة لهم وعبء على العائلة فتتشوه مشاعرك وتشعري بعدم الحب من الأخوة والوالدين, وتجاوز هذه الأفكار وتحسين جودة حياتك الحالية يتطلب ثلاثة أمور:
- تجاوز صدمة فقدان الوالدين والتعامل مع الخبرات الغير سارة العالقة من الطفولة.
- المبادرة والسعي للأخوة واتخاذ مسلك الوضوح معهم والتفاهم لألا تبقى تساؤلاتك وتهيؤاتك داخلك دون أن تشعريهم بما تحتاجيه وتفكري به.
- ضرورة فهم السبب وراء مشكلة النسيان المتكرر وما إذا كنتِ تعاني من اضطراب معين ويكون هذا باستشارة طبيب مخ وأعصاب متلًا وعمل الفحوصات الطبية اللازمة للتأكد من عدم وجود أي مشكلة عضوية تقودك لهذا.
ما الذي يمكن فعله لأجل هذا ورفع صحتك النفسية؟
- التحدث مع عقلك بصوت عالي دائمًا وتذكيره بأنك فقدتي والديك وتقبلك لهذا الأمر سيجعل حاضرك ومستقبلك أفضل, فالتصالح مع الأقدار والوعي بأن حكمة الله موجودة بكل شيء سواء بالخير أو الشر ستدعمك, وأيضًا تنبيه عقلك بصوت عالي لضمان أن هذا الضعف والتخيل لوالديك والتفكير بصدمتك بهما ليس له علاقة بشعورك بالوحدة او لمزاجك سيء..فأحيانًا يستحضر الإنسان حزنه الذاهب في مواقف إحباط حاضره.
- توجيه طاقتك في العمل لوالديك بالخير ما يجعلك تشعري بأنك ابنة بارة ويشغل تفكيرك عنهما وعن تجربتك في الطفولة, فمن الممكن مثلًا أن تلتحقي بفريق خيري تطوعي بشكل منتظم/ إخراج صدقة عن روحهما/ زيارة قبورهما وقراءة القرآن/ تذكر خصالهما الجميلة معك ومع المحيط والعالم وطقوسهما التي كانت تبهج الآخرين مثلًا..
- ضعي في ذهنك أن عدم شعورك بالحب من الآخرين قد لا تكون فكرة حقيقية صحيحة, إنما انتباهك الدائم لحاجتك للحب ولعدم رضاك عن اضطرابك يجعلك تتبني هذه الفكرة, فلربما عدم القدرة على إشعار والدك وأخوتك لك بالحب يكون بسبب ضعف المهارات العاطفية/ ظروف الحياة الشاقة والتي تضعف طاقة المرء في الاحتواء والتعبير عن الحب وتشغله بأمور أخرى دائمًا/ حالة فراغ أو وحدة تعيشينها تجعلك تميلي للمشاعر السلبية وتهبك أفكار غير مريحة..
- حاولي أن تتجاوزي الماضي بالتركيز على المحيطين بك حاليًا من أصدقاء وأخوة وأن تبادري لإشعارهم بالحب وجعلهم ينتبهوا لأساليب التعبير عن بشكل غير مباشر, فشعورهم بأنك تحاولي إبهاجهم وإخبارهم بما هو جميل بهم أو مشاركتهم مناسباتهم الخاصة وتذكرها أو الخروج معهم لأماكن تحبونها وتشجيعهم في حياتهم وإشعارهم بالفخر واحترام أمورهم الخاصة وماشابه يجعلهم يراجعوا أنفسهم وتصرفاتهم معك.
- تحدثي مع أحد الأخوة الحكماء بوضوح عن ظرفك النفسي وحاجتك للدعم و أن ثمة أفكار مشوهة داخلك تشعرك بأنك منبوذة أو لا أحد يريدك وتريدي التأكد من تقبلهم لك وتريدي مساعدتهم المعنوية بالحضور الحقيقي لتبددي هذه الهواجس, وليكون أيضًا واعي بما تمرين به ويتحدث مع باقي الأخوة ليكونوا أكثر انتباهًا لدورهم وواجبهم نحوك ولا تخجلي من فعل ذلك, فبناء تواصل ناضج وواضح معهم أمر هام لتجنب تمدد المشاعر المرهقة داخلك.
- دربي نفسك باستمرار امام المراة على موقف اجتماعية تخيلية تتعرضي بها لنسيان الاحداث والتفاصيل وكيف تتعاملي معها وتخرجي نفسك من الإحراج وتتحكمي بلغة جسدك..فشعورك بالسيطرة وتدربك المستمر على هذا يحسن من استجابتك وموقفك في الموقف الحقيقي, فمثلًا اذا شعرت بالتشتت او الإحراج حاولي أن تمزحي وتضحكي على نفسك وتغيير الموضوع لشيء حيوي بالمكان او أمر يخصم الطرف الاخر وقائم وشيق الحديث..
- أهمية الذهاب للطبيب للتأكد عدم وجود مشكلة عضوية.
- أهمية تنظيم النوم والحصول على ساعات نوم كافية وغير مبالغ بها والتأكد من تناول غذاء صحي متوازن مليئ بالعناصر الغذائية المتكاملة لضمان عدم كونها سببًا في حالتك وتشتتك الذهني أيضًا.
- أهمية بناء روتين يومي متجدد لك وتكوين شخصية تشعرك بالرضا عن ذاتك والحب وتقبل طبيعتك تمامًا وهذا يشمل تقبل جسمك وحالتك الذهنية المتشتتة وغيرها.. فالإنسان عندما يحب نفسه بوضوح ويتقبلها, يتقبله الآخرون.. حاولي أن تركزي على جوانبك المميزة الجميلة وتذكري نفسك بكل المواقف التي كنت بها مسؤولة وقوية وجميلة بروحك وماشابه فهذا ما يصنع الإنسان لا الأمور الهامشية الأخرى, وحاولي لأجل ذلك أن تلتحقي بمجالس فكرية ثقافية أو مجالس دينية تساعدك على تحسين مزاجك وخفض حالة الوحدة/الفراغ لانها مدخل للوساوس, أيضًا الالتحاق بدورات وورش عمل تتناسب مع ميولك واهتماماتك وتطورك الاكاديمي, فوضع نفسك في طريق يشغل ذهنك تمامًا يقلل سيطرة الماضي عليك وتأملك بالتفاصيل.
- زيارة طبيب نفسي لتقييم حالتك وتشخيص بشكل دقيق ما إذا كنت تمري بصدمة او اكتئاب أو اي اضطراب نفسي يتطلب علاج دوائي, بالإضافة إلى زيارة أخصائي نفسي لتنظيم جلسات علاج نفسي تساعدك على التفكير بإيجابية وتفريغ صدمتك وخبراتك الغير سارة وتعمل مهارات واساليب المواجهة والتقبل وادارة الحياة والمصاعب..
- تفريغ الطاقة السلبية من خلال ممارسة تمارين التنفس العميق والرياضة بانتظام, وتجديد العافية النفسية من خلال المشي اليومي مع شخص مبهج/ تبني طقوس مريحة كالاستماع لشيء هادئ ومشاهدة فيديوهات محفزة للذات وتجعلك تتعلمي كيف تحبي نفسك بشكل حقيقي وممارسة هواياتك المحببة/ قضاء وقت اكبر مع الاصدقاء والاخوة واقتراح عمل نشاطات ورياضات معًا أو الخروج للتنزه في الطبيعة وقضاء يوم مختلف عن المعتاد..فتجديد الأيام نافع في تجديد الطاقة النفسية.
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط :
تحميل تطبيق جوابالرد من العميل
أنا مااني مصدومه من موت امي وابوي بالعكس مرتاحة وفرحانه وتعرفين ليش ...عشان ماانجبر ازورهم كل خميس ولانه زمان كل خميس اروح وانا حاطه يدي على قلبي اخاف أحد ينقدني على جسمي ..أو على معلومات غلط او أحد ويسألني في العربي أنا معلمة شاطرة في المدرسة ةبس عند اهلي مادري إيش يصير لي ارتبك أخاف اروح لهم وقت الاختبارات .. وبعدين صريت اخاف اخرج لاي أحد وقت الاختبارات... والان صيرت حتى أولادي اخاف لما احد يقول لي ذاكري لي ... إذا قالو لي حلىي إختبار الفورمز الرابط عادي أحله بس لازم الكتاب جنبي والتأكد من الحل.أنا أحب الرقص والاغاني وإذا طفشانه ارقص أحس براحه مرهوأحب القراءة والاستماع ومشاهده الفيديوهات المفيدهأنا مدربه مع شهادات كثيره دربت 4دورات في أماكن مختلفة ..بس توقفت عنها .. لأنها تأخذ جهد كبيروأنا الآن أفكر أدخل دورة حاسب الي عشان اكون وكيلة مدرسه مثل ابوي .الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته..وابغى أدخل التحفيظ النسائي عشان احفظ القران الكريم كاملا أن شاء الله تعالى ... أن شاء الله خالص للله وأكون مثل أمي الله يرحمها ويغفر لهاأنا بس في خوف..وارح اقولك كل مخاوفي لأني وابغى الحلأنا اخاف من الصوت العالي..ومن الرفض انحرج.واخاف من القراءة اخاف اغلط والاملاء وقراءة الانجليزي والحساب مااعرف أحسب .رغم اني معلمة عربي هههههههههههه رشر البلية مايضحكأحب الرقص بس ما اعرف ارقص أحاول أتعلم بس ماهو راضي يزبط معايا..أحب يكون عندي شلة احبهم ويحبوني نلعب ونضحك مع بعض ..ويكون عندي شله ثانيه لدين وقال الله وقال الرسول صلى الله عليه وسلمأنا أحب الحياة والناس مااحب أظلم أحد واسامح كل شئبس أنا ودي يكون لي كرزما خاصه ودي يشار لي بلبنان..ماابغى أغار من أحد أبغى أكون راضيه عن نفسي وعن اداي وذاتي ووراضيه بماقسم الله ليجاتني أفكار كثيرة ..الهروب.. الطلاق.الخلع.الانتحار....هذا كله بس عشان ألقى نفسي .أبغى اعيش ذاتي الحقيقة من غير إنتظار حب او إحترام من أحدالآن أنا اسمع وللعلم الطاقة أبغى أجيب علم جديد أخرج له نفسي زالاخرين من الجري وراء حب الناسوالسعادة كلها وفي داخلي
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%
إدراكك لنقاط الضعف في شخصيتك أمر مفيد جدًا لتحسين جودة حياتك وأشكرك على صدقك وحرصك على إيضاح أفكارك وحالتك باستفاضة للوصول إلى إرشادات تساعدك إن شاء الله.
من الواضح من استفسارك أن عدم شعورك بالكفاية من طفولتك عند اهلك وقبل زواجك وتركيزهم على إحباطك أو انتقادك وماشابه كوّن داخلك خوف من الرفض وميل لنيل الإعجاب بصورة دائمة خصوصًا في محيطك الأقرب, وهذا أساسه ضعف ثقتك بنفسك والشتات الذي تعيشينه داخلك وعدم قدرتك على اليقين بالرضا عن ذاتك وحياتك.
ولكن الخوف الذي يلازمك من الرفض هو فكرة وسواسية قهرية بحيث تسيطر عليك أفكار الهواجس والأفكار السلبية والسوداوية المحتملة أن تعيشيها عند قيامك بأدوار ما وتبني داخلك سيناريوهات تتغذى على خوفك فتتضخم مشاعرك الغير منطقية بشكل غير واعي. ولعلاج هذا الأمر لابد من رفع ثقتك بنفسك وتعلم أساليب حب ذاتك ومنحها السعادة الحقيقية لا الإنجاز والرضا لأجل كسب الآخر فقط.
ولأجل ذلك:
- توطيد علاقتك بذاتك بعيدًا عن الآخرين, مثل التركيز أكثر بعمل طقوس مريحة وتعلم مهارات من اليوتيوب أو تفريغ مشاعرك وافكارك بانتظام من خلال التدوين والكتابة ومواجهة افكارك الغير منطقية لتبديدها..الخروج للمشي في مكان تحبيه وشراء احتياجات لك وإشعار نفسك بالدلال..فالإنسان عندما يُبدي لذاته قدرته على العمل لإرضاءها وحبها يُفرض هذا بشكل لا إرادي على الآخرين..
- تعلمي الاسترخاء العضلي ومارسي التأمل بانتظام لتعويد ذهنك على الهدوء والتريث وعدم الانتباه لاحتياجات نفسية لن تزيدك سوى صراعات.
- تأملي جوانبك الجميلة باستمرار وأخبري نفسك عنها ودونيها مثل المواقف التي كنت بها قوية ومبادرة وجميلة وراضية وعبري عن مدى امتنانك لذاتك وتأمليها بعيدا عن ردود فعل الآخرين.
- خوفك من القراءة والحسابات وغيرها من الأمور, لربما لأنك ضعيفة نوعًا ما بها أو تخافي من الخطأ وخسران صورتك امام أطفالك أو أهلك, ولكن بالوقت الذي لا تهتمي لهذا وتقتنعي بأن لكل شخص امكانيات وقدراتك وهذا لا ينتقص منه أي شيء..ستشعري بأنك لا تبالي والخوف داخلك يتبدد..أعطي لعقلك تعليمات بصوت عالي عندما يراودك الخوف بأن هذا شعور غير منطقي ووهمي ويجب ألا تخضعي له..بإمكانك مثلا الخروج من الموقف مع طفلك من خلال ان تطلبي منه الدراسة معًا وأن يكون هو المعلم او تستعينوا بفيديو للتعلم معًا..
- بمواقف الخوف من الرفض او الاحراج مارسي تمارين التنفس العميق مباشرة بهدوء, وضعي في ذهنك افكار مريحة بأنك هنا الأولوية والأهم وستفعلي هذا الشيء لنفسك ولن تخافي من الفشل..لأن عدم تمكنك من فعل شيء لا يعني بأنك غير مقبولة أو فاشلة .. وكل ما فعلتيه في حياتك يشهد على ذلك..
- أحيطي نفسك بعلاقات صحية ولا تتعامل معك بناء على معرفة مسبقة لربما مشوهة. من خلال وضع نفسك بتجارب اجتماعية جديدة كالالتحاق بمجالس ثقافية ودينية وفرق تطوعية خيرية لتوسيع دائرتك الاجتماعية والشعور بالرضا والعطاء والبدء بمعرفة صداقات جديدة..
- تواصلي مع اقارب او صديقات قديمات لديك او زميلات دراسة او زميلاتك بعملك في المدرسة, واتفقوا على الخروج او اللقاء لفعل نشاطات جديدة او تغيير جو وحاولي اقتراح اشياء تناسب اهتماماتهم أو قومي باستغلال مناسبة خاصة لعمل حفلة ودعوة اشخاص يلفتونك بطيبتهم ومرحهم وماشابه وتنظيمها بطريقة جميلة ومسلية...او استغلال ايضا مناسبات خاصة لاهداء هدايا وزيارة قريبات مبهجات وحكيمات وتوطيد العلاقة بهم..فهذه المبادرات توطد العلاقات وتشعرك بأنك محبوبة...
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط :
تحميل تطبيق جوابإسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين