إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%

الزواج و الإرشاد الأسري

اعاني من مشاكل مع أمي .. أصبحت عصبية جدا بعد خلاف...

تم تقييم هذه الإجابة:
اعاني من مشاكل مع أمي .. أصبحت عصبية جدا بعد خلاف لها مع ابي دام لمده سنة ثم تصالحا لكنها لم تعد كما كانت بطبيعتها .. تسيئ الظن كثيرا بي انا و اخوتي لدرجة كانت تتهمنا اننا سبب خلافها مع أبي و اننا نشجعه على ذلك و نتفق معه عليها و هذا لم يحدث أبدا .. و أصبحت شبه منعدمة الثقة و دائما مهزوزة حتى في ابسط الأشياء في حياتنا اليومية تسألني في كل شيئ قبل ان تقوم به و تعتمد على رأيي انا واخوتي لكمها لا تتخذ قرارا بنفسها ماذا ترتدي ماذا تفعل حيال كذا هل كمية الطعام هذه تكفي أم لا .. و هكذا
مساعدة الخبير: هل راجعت دكتور نفسي من قبل؟ أو حاولت أي شئ آخر؟
و انا تحديدا أصبحت تكرهني بعد تقدم زميل لي لخطبتي .. تشك بي دائما و تذم في دائما أمام أقاربي و لا تثق بي ابدا وتتهمني بالكذب دائما و تقلل مني و تهينني امام اخوتي و كثيىا ما تقول اهذه تصرفات طبيبة اهكذا تتكلم طبيبة لا يهم العلم مادام بلا أخلاق ( لانني طبيبة أسنان ) و لم تدعمني ابدا ولا تشجعني او تهنئني على اي تقدم اقوم به .. كل يوم في صراخ علي ولا يعجبها ابدا اي شيئ افعله من أجلها و تفسر كل شيئ بعكسه تماما و تتهمني باتهامات غريبة و دائما ما أصدم من كلامها و تصرفاتها معي و اشعر انها لا تريد لي الخير ولا أن أفرح .. و تشتكي دائما لاقاربي و انها ضحية و انا الجاني
مساعدة الخبير: هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع الدكتور النفسي عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟
لم ازر اي طبيب نفسي من قبل ... لا شكرا

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%

من الواضح أن تجربة والدتك في الخلاف الطويل مع الزوج أثّر عليها بشكل واضح، ولربما صاحبته ملامح شعور بالتهميش من الأبناء أو مواقف أضعفت ثقتها بنفسها وأضعفت شعورها بقيمتها داخل قلب زوجها وفي انطباعات الآخرين الإيجابية عنها, ما يجعلها الآن بشخصية غير متزنة الانفعال وتحاول توضيح العيوب بالآخرين والبحث عن كبش فداء ليكون سبب في تجربتها الصعبة أو واجهة لإسقاط أي محاولة لإحراجها أو فتح مواقف الماضي وماشابه.

وأتفهم مدى صعوبة أن تعاملك أمك بهذه الطريقة فالأم ينبغي أن تكون مظلة الأمان لأبناءها لا سببًا للإساءة لهم, ولكن حاولي تذكير نفسك بأن والدتك واجهت انتكاسة مع ذاتها وتحتاج إلى الاحتواء والمساعدة الذكية لإعادة ثقتها بنفسها وشعورها بالقيمة, والصبر قدر الإمكان على ممارستها نحوك.

بإمكانك الاستعانة بالتالي:

-تجنبي جدالها أو مواجهة حديثها بحدة فعدم إعطاء ردة فعل وإشعارها بأنها نجحت في استفزازك والانتقاص منك يزيد احتمال عدم تكرار سلوكها.

- مخاطبة الأم بأسلوب جميل وبألقاب تحبها والتحدث عنها أمام الآخرين بإيجابية وفخر لتوطيد ثقتها بنفسها ولجعلها تراجع سلوكياتها معك بشكل غير مباشر.

- تذكير الأم بجوانبها الإيجابية وصفاتها الجميلة بوضوح وبشكل مباشر وتذكيرها بالمواقف التي كانت بها قوية ومسؤولة وتعتني بكم ومحط إعجاب الآخرين أو تقديرهم... فتأكيد قيمتها يجعلها تخفض حالة منافستك والرغبة بإسقاط عبء ما عاشته عليك..ويجعلها تبدأ التفكير بذاتها بأسلوب أفضل ..

- التحدث مع والدك والاتفاق على ضرورة دوره في توكيد ثقة الأم بنفسها ومساعدتها على استعادة شخصها السابق..من خلال تجديد العلاقة العاطفية معها, التأكيد الدائم لها بالقول والفعل عن أهميتها في المنزل وفي قلبه..فهذه الأمور مهما كانت بسيطة لكنها تصنع فارق في توجهات وسلوكيات الإنسان.

- إذا كان التعامل مع والدتك صعب فوجهي طرف ثالث حكيم لوالدتك للتحدث معها وفهم ظرفها النفسي ولماذا تتصرف هكذا, وليكون داعم ومساند لها في فهم الخطوات الصحيحة للتعامل مع تجربتها الصعبة والحرص على عدم تكرار تجربة غير ساره, وتذكيرها بأن الأبناء هم واجهة للآباء ولا يجب الحديث عنهم بسوء أمام الآخرين ومدى تأثير ذلك على العلاقة بينهم أيضًا...فإشعار الأم بأن سلوكها الغير متزن ملحوظ ومستهجن من مساحة أبعد من عائلتها..تصبح أكثر شعور بالمسؤولية لتنتبه لسلوكها وما يخرج منها من أحاديث.

- بالإمكان إقناع الوالدة بالذهاب لأخصائي نفسي لفهم ما تمر به من تغيرات نفسية وأسباب تدفعها لهذه التصرفات, ومساعدتها في إدارة عواطفها وانفعالاتها وأفكارها..

- مساعدة الأم في بناء روتين حياة باهتمامات جديدة وقيّمة تنشغل بها عن تصرفاتها الغير متزنة وتركز على بناء ذاتها واستعادة الثقة. مثل اقتراح المشاركة في مجالس فكرية وثقافية أو مجالس دينية..المشاركة في فعاليات خيرية تطوعية تعيد لها شعورها بالعطاء والرضا والاهمية..

- التحدث مع الام بوضوح, وإخبارها بمشاعرك وأنك تحبينها وصديقتها ويزعجك ان تخبر الآخرين عنك بما ليس فيك وليس صحيحًا, وليس عتاب بقدر ما هو حاجتك الشديدة لأن تصبح علاقتكم أكثر هدوء ومودة وأن العمر ليس له ضمان ويجب أن يكون مفهوم العائلة أكثر مما تملكونه الآن..وحاولي كسب قلبها باهداءها شي تحبه او توطيد علاقتكم بممارسة نشاطات معًا كالمشي بمكان مريح..التنزه في الطبيعة..زيارة الأصدقاءوالأقارب المبهجين والناضجين..الخروج للتسوق معًا وماشابه...

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:

تحميل تطبيق جواب

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار