علاج التفكير المفرط٢٤ ساعة بخصوص تحويلى لابنى من...

من الطبيعي أن تحمل الأم هواجس من عدم تمكن طفلها من النجاح ولكن طريقة التغذية العلمية ومساعدة الطفل على التعلم والاجتهاد وتوظيف كل المصادر المساعدة لأجل ذلك هو ما يقوّي احتمالية نجاحه, وكونه الآن في العربي لربما يكون نافع له في مرحلة عمرية تالية لحياته, وأنت لا تستطيعي التحكم بنتائج بعيدة ولا تستطيعي تحديد ما يجب على طفلك أن يكون عليه ويجب أن تعي أن هذا أمرًا طبيعيًا فهوّني عليك الأمر وعلى افتراض عدم نجاحه في العربي فإن هذا لا يعني كونه غير مناسب إنما تحتاجي لتعديل ظروف التدريس أو فهم الطفل وطاقة دينامية دماغه أكثر.

تعلم الطفل في الصغر وفي بيئة ممتازة يكون أيسر فلا تخافي, الأهم أن تسألي طفلك عما إذا كان مرتاحًا للعربي ويحسن الدراسة والفهم, ويرغب بذلك فمشاركة الطفل في صنع القرار في هذا العمر ليس أمرًا خاطئًا, و سيكون مساعد لشعورك بالراحة.

وبإمكانك تحديد إمكانيات وقدرات طفلك والوعي بها ومدى قدرته على التعلم عربي في الفترة الأولى للدراسة فإذا شعرت بصعوبة شديدة يواجهها أو كره لما يتعلمه فبإمكانك تحويله للغات.

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط: