إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%
انا اشتكي من الخوف وعدم الثقة في النفس حسب تشخيصي...
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%
الخوف هو حالة شعورية يعيشها الفرد نتيجة وجود تهديد أو خطر او حدث مقلق يجعله فاقد السيطرة على نفسه, والخوف شيء طبيعي في التجربة الإنسانية, ولكن الخوف الذي يلازم الفرد بصورة دائمة دون سبب ويصاحبه بعض الأعراض كالصراخ أو البكاء الشديد أو العجز عن الاستمرار بممارسة المهام اليومية أو يسبب ارتجاف الجسم وآلام جسدية أو الذي لا يستطيع الفرد التحكم به يكون خوف مرضي يستلزم تدخل علاجي وهو ما قد يقود إلى اضطرابات في النوم كالكوابيس والأرق واضطرابات في الشهية وخفض للكفاءة الاجتماعية والكفاءة النفسية والمهنية.
ما هو علاج الخوف؟
- راجع أحداث حياتك واكتشف الاسباب الباطنة والخفية والغير مباشرة التي لربما ساهمت في صنع هذا الخوف والتي ممكن ان تكون بسبب خلل في أساليب التربية كالقسوة الزائدة أو الاهمال أو لتعرضك لخبرات إساءة وعنف وتنمر, أو لظروف استثنائية تمر بها حاليا كأزمة كورونا والمخاوف من عدم وضوح المستقبل, وتعامل معها من خلال الاستعانة بشخص مقرب منك وحكيم الذي يساعدك في تبديد مخاوفك وهواجس والحوار معه لتعديل افكارك الغير عقلانية أو تعزيز ثقتك بنفسك وبالحياة من حولك ما يساعدك في مقاومة الخوف والقلق.
- خاطب عقلك بتعليمات بصوت عالي وحاسم كأن تقول توقف عن ذلك..لا شيء يستدعي الخوف أستطيع تجاوز ذلك وحاول أن تغير مكانك عندما تتعرض لنوبة الخوف وأن تحيط نفسك بالآخرين أو بالوسائل التي تشعرك بالحيوية والأمان كالكتابة او الرسم او الاستماع لشيء هادئ أو المشي السريع وعمل مساج لرأسك أو التفكير بمكان آمن أو ذكريات تهدئك وتشعرك بالأمان والاطمئنان.
- مارس تمارين التنفس العميق لتقلل خوفك وقلقك وبالإمكان مشاهدة فيديوهات مريحة تجدد طاقتك النفسية
- أشغل نفسك مع العائلة والأصدقاء بالتنزه أو التحدث ما يحسن من حالتك المزاجية ويجعلك اكثر ضبطا لخوفك واترك الوحدة والفراغ
- إذا كان الأمر شديدًا يمكنك زيارة طبيب نفسي لتقييم حالتك وتوجيهك للعلاج الدوائي المناسب لتخفيف وطأة حالة الخوف أو توجيهك لتنظيم جلسات علاج نفسي سلوكي معرفي مع أخصائي نفسي.
فضعف الثقة بالنفس يحدث شرخ في صحتنا النفسية وفي علاقاتنا ويخلق نوع من الشك بذواتنا وإمكانياتنا ما يقودنا لاضطرابات سلوكية كالعصبية وسرعة الاستثارة أو الرغبة في الانعزال أو التحليل الزائد للأمور وانخفاض مفهوم الذات بسبب المكبوت داخلنا وانعكاسه السلبي علينا, وعدم التعامل مع الامر يفاقمه أيضا لإصابتنا باضطرابات النوم واضطرابات الشهية والأفكار الغير عقلانية ونقص التركيز في إدارة الحياة والشعور بالتشتت الدائم والاستياء الشديد من عدم القدرة على فهم الذات.
وضعف الثقة بالنفس لربما تولدت لديك بسبب أحد التالي:
- نتيجة لتعرضك إلى ضغوطات نفسية او إحباطات مستمرة من المحيط
- مشاكل أسرية ومهنية مما يعيق في استعادته لنفسه وفهم أولوياته.
- خلل في أساليب التربية الوالدية لك منذ صغرك بحيث لم يعودوك على القيادة والتعامل مع الأمور.
- التعرض لخبرات إساءة كالإهمال الشديد أو العنف بكل أشكاله أو التنمر والتي تخفض مفهومك لذاتك وإيمانك بنفسك.
- ضعف المهارات الاجتماعية والشعور بالعجز والإحراج وسط الآخرين أو داخل الشخص.
وثقة الشخص بنفسه من أكثر الأشياء التي تعزز صحته النفسية وتجعله قادرًا على الإنجاز وتجاوز الصعوبات وتخفض خوفه من الحياة والمستقبل والأحداث, لذا بإمكانك الاستعانة بالإرشادات التالية لتخفيف وطأة الأمر عليك:
- تحديد الأولويات والأهداف التي تناسب طبيعتك ولا تجعل منك نسخة من شخص آخر من خلال كتابة كل الأمور الهامة لك على ورقة وإعداد جدول مهام يومي لإنجاز هذه الأولويات او المهام, وهذا الانجاز يزيد من شعورك بالفرح تجاه نفسك ويرفع ثقتك بها.
- عزز من ثقتك بنفسك من خلال تذكير نفسك بجوانبك الإيجابية وبكل المواقف والاحداث التي كنت بها عنصرا إيجابيا ومسؤولا وقويا وشجاعا.
- تصالح مع الخبرات الغير سارة السابقة في حياتك وواجه نفسك وبأن المهم ما يحدث الآن وما تطمح لأنك تكونه الآن والالتفات الدائم للتجارب السابقة ستعرقلك, فالإنسان هو المسؤول الأول عن صحته النفسية ومهما كان ما عانى منها يجب أن يكون قويا في تجاوزها, بإمكانك تفريغ أي عبء نفسي متعلق بها من خلال تدوين مشاعرك وافكارك ومواجهتها وتفريغها مثلا..
- لا تتردد في طلب المساعدة من الأهل والأصدقاء عندما تشعر بالعجز في مواجهة مشاكلك، وذكر نفسك أن حتى صاحب الشخصية القوية يحتاج لمساعدة يوما ما.
- تحدث إلى شخص تثق به عن حالتك النفسية ورغبتك بتقوية شخصيتك وثقتك لتخفيف العبء النفسي وتعديل افكارك ونمط تفكيرك تجاه الأشياء وتوجيهك للتصرف المناسب.
- كن أكثر تفاعلا في المواقف الاجتماعية وتعلم الحكمة في التصرف أثناءها وشارك في النقاشات التي تدرك انك بارع بها مما يزيد من ثقتك بنفسك وعدم تعرضك للإحباط.
- مارس رياضة التأمل وهواياتك لتصفية ذهنك وفهم ما تريدين فعله والوصول إليه, واجعل عبارات بصرية محفزة دائما على مرأى عينك تذكرك بنفسك وما تطمح لأن تكون عليه.
- لا تسمح للأفكار السلبية بالاسترسال والسيطرة عليك من خلال الحديث الذاتي الإيجابي وجعلك تفقد الأمل من نفسك, ولا تلتفت للمحبطين والهادمين للغير, أحط نفسك بالإيجابيين الذين يتفهمونك ويشجعونك ويقودوك لبناء نفسك لا الفشل
- قراءة كتب تطوير الشخصية ومشاهدة محاضرات على اليوتيوب والالتحاق بورش عمل على أرض الواقع أيضا من شانها مساعدتك في تحسين ثقتك بنفسك وفهم إمكانياتك واستغلالها بشكل مناسب, فالإنسان يتخلص من شتاته ويبدأ بتحديد نفسه عندما يجدد روتينه ويخلق لنفسه اهتمامات تشغله وتستثمر وقته وطاقته, فالخبرة النفسية والاجتماعية والمهارية تتوسع.
- مشاهدة فيديوهات لأشخاص عانوا من ضعف الثقة بالنفس وكيفية تغلبهم على الأمر, فالإنسان يتعلم ممن يشابهه في التجربة ويساعده في أن يهدأ ويبدأ بالتركيز على كيفية علاج المشكلة بدل التساؤل فقط.
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:
إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين