علاج التوحد وفرط الحركه

اضطراب فرط الحركة  يصيب الكثير من الأطفال , و يشمل أن يكون الطفل اندفاعي ومتسرع وكثير الحركة ولا يستجيب للتعليمات, وصعوبة التزامه بالجلوس في مكان معين او فعل نشاط معين لمدة طويلة.

والخطوة الاولى لمواجهة ذلك هو فهم ان الأطفال يمرون بذلك وضرورة فهمه والصبر عليه, وبإمكانك الاستعانة بالإرشادات التالية:

• قومي بإشغاله بنشاطات يفرغ من خلالها طاقته وحركته الزائدة كإشراكه في نادي كارتيه أو ممارسة الرياضة مع أفراد الأسرة
• جعله يساعدك في مهام المنزل ويناولك اشياء بسيطة تتطلب الحركة والمشي.
• تخصيص وقت يومي لتفريغ طاقة باتجاه مناسب كالقفز على السرير لمدة معينة..الخروج للمشي والتنزه..لعب العاب تفاعلية معًا
• لا توجهوا له التعليمات بصيغة أوامر وبتهديد وتخويف وحاولوا دائمًا طلب الشيء منه بطريقة هادئة ودبلوماسية وتحمل نوع من التحفيز او التشجيع..كذكر مثلا جانب جميل فيه لاطفاء جانب غير مرغوب, فلا تقل له / انت شخص غير منظم وفوضوي واكره ما تفعله, بل بالإمكان القول/ أنت أكثر من يحب رؤيتي سعيدة ومن يساعدني بالمنزل وانا احب هذا بك, هل بإمكانك مساعدتي في ترتيب غرفتك؟
• لا تقارنوه بباقي الأطفال فهذا فقط سيزيد استياءكم وغضبكم وشعوركم السلبي, وثقوا تمامًا بأن مع تقدمه في العمر ستتحسن حالته.

وتختلف إصابة الأطفال بالتوحد ووضوح أعراضه حسب درجته وطبيعته العمرية , ولكن بالمجمل يعاني الطفل التوحدي من مشاكل وخلل في ثلاثة جوانب (اللغة, السلوك, المهارات الاجتماعية) يمكن ان تكون من التالي:

• لا يكون قادر على منح الملاطفة الاجتماعية والتودد المتوقّع كما الأطفال العاديين
• عدم تفاعل الطفل مع أفراد عائلته والآخرين
• لعب الطفل وحده وعزلته عن الآخرين، فلا يسمح لأحد بمشاركته لنشاطاته التي يقوم بها، وذلك في عمر العامين أو ثلاثة أعوام.
• إيجاد الطفل صعوبة في تمييز الأبوين عن باقي الناس
• معاناة الطفل من نقص في مهارة كسب الأصدقاء و اتسام سلوكياته الاجتماعية بعدم اللباقة.
• تأخر تطوّر اللغة عند أطفال التوحّد، فيصعب عليهم استخدام اللغة للتواصل مع الآخرين، ويشار إلى أنّ صعوبة اللغة لا ترجع إلى امتناع الأطفال عن التكلم أو عدم وجود حافز لديهم، وإنّما ترجع إلى قصور في تطوّرهم اللغوي
• ينفذ حركات متكررة مثل، الهزاز، الدوران في دوائر أو التلويح باليدين
• ينمّي عادات وطقوسا يكررها دائما
• يفقد سكينته لدى حصول أي تغير، حتى التغيير الأبسط أو الأصغر، في هذه العادات أو في الطقوس
• دائم الحركة

وإذا كان الطفل يعاني من هذه الأعراض, فإن زيارة أخصائي نفسي وتقييم درجة حالته هو التصرف المناسب, لأن تبعًا لدرجة طيف التوحد يتم وضع خطة سلوكية من قبل الأخصائي النفسي أو اخصائي التربية الخاصة تساعدكم على تعلم كيفية التعامل مع الطفل التوحدي.

والعلاج قد يشمل استخدام برامج تفاعلية معينة مجهزة للتوحد قد تكون الكترونية أو وجاهية, إرشادات لتعامل الأسرة والمحيط مع الطفل التوحدي, وتثقيف عن طبيعة اعراضه وما تقوده إليه وكيفية التعامل معه.

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط :