إسأل اخصائي نفسي الآن

أحمد عوض
اخصائي نفسي
الأسئلة المجابة 9090 | نسبة الرضا 98%
انا فتاة في عمر 16سنة أشعر بالوحدة الشديدة شعور...
إجابة الخبير: أحمد عوض

أحمد عوض
اخصائي نفسي
الأسئلة المجابة 9090 | نسبة الرضا 97.5%
أولا : استعادة الثقة بالنفس :
إن الثقة هي الايمان بالقدرات والمهارات والاستعدادات وتوجيهها نحو تحقيق الأهداف، حيث تكتسب وتتطور ولم تولد مع إنسان حين ولد، فهؤلاء الأشخاص الذين تعرف أنت أنهم مشحونون بالثقة ويسيطرون على قلقهم، ولا يجدون صعوبات في التعامل والتأقلم في أي زمان أو مكان هم أناس اكتسبوا ثقتهم بأنفسهم. اكتسبوا كل ذرة فيها.
فإذا اتخذت ذلك القرار بالتوقف عن إيلام نفسك وتدميرها. ابدأ بالخطوة الأولى:
- تحديد مصدر المشكلة.
- البحث عن حل.
- أقنع نفسك وردد: من حقي أن أحصل على ثقة عالية بنفسي وبقدراتي حياتي.
- ثقتك بنفسك تكمن في اعتقاداتك، احرص على أن لا تتفوه بكلمات يمكن أن تدمر ثقتك بنفسك. فالثقة بالنفس فكرة تولدها في دماغك وتتجاوب معها أي أنك تخلق الفكرة سلبية كانت أم إيجابية وتغيرها وتشكلها وتسيرها حسب اعتقاداتك عن نف ابتعد كلّ البعد عن المقارنة: أي لا تسمح لنفسك ولو من قبيل الحديث فقط أن تقارن نفسك بالآخرين. حتى لا تكسر ثقتك بقدرتك وتذكر أنّه لا يوجد إنسان عبقري في كلّ شيء. فقط ركّز على إبداعاتك وعلى ما تعرف أبرزه، وحاول تطوير هواياتك الشخصية... سك... لذلك تبنى عبارات وأفكاراً تشحنك بالثقة وحاول زرعها في دماغك.
- بنك الذاكرة:
- يقودنا النقص الزائد في الثقة بالنفس مباشرة إلى ذاكرة غير منتظمة فالعقل يشبه البنك كثيراً، إنك تودع يومياً أفكاراً جديدة في بنكك العقلي وتنمو هذه الودائع وتكوِّن ذاكرتك.
عوامل تزيد ثقتك بنفسك:
- عندما نضع أهدافاً وننفذها تزيد ثقتنا بنفسنا مهما كانت هذه الأهداف. سواء على المستوى الشخصي. أو على صعيد العمل. مهما كانت صغيرة تلك الأهداف.
- اقبل تحمل المسؤولية. فهي تجعلك تشعر بأهميتك. تقدم ولا تخف. اقهر الخوف في كلّ مرة يظهر فيها. افعل ما تخشاه يختفي الخوف. كن إنساناً نشيطاً. اشغل نفسك بأشياء مختلفة. استخدم العمل لمعالجة خوفك. تكتسب ثقة أكبر.
- حدث نفسك حديثاً إيجابياً. في صباح كلّ يوم وابدأ يومك بتفاؤل وابتسامة جميلة. واسأل نفسك ما الذي يمكنني عمله اليوم لأكون أكثر قيمة؟ تكلم! فالكلام فيتامين بناء الثقة. ولكن تمرن على الكلام أوّلاً.
- حاول المشاركة بالمناقشات واهتم بتثقيف نفسك من خلال القراءة في كلّ المجالات. كلما شاركت في النقاش تضيف إلى ثقتك كلما تحدثت أكثر، يسهل عليك التحدث في المرة التالية ولكن لا تنسَ مراعاة أساليب الحوار الهادئ والمثمر.
- اشغل نفسك بمساعدة الآخرين تذكر أن كلّ شخص آخر، هو إنسان مثلك تماماً يمتلك نفس قدراتك ربما أقل ولكن هو يحسن عرض نفسه وهو يثق في قدراته أكثر منك.
- اهتم بمظهرك ولا تهمله. ويظل المظهر هو أوّل ما يقع عليه نظر الآخرين.
كيف تصبحي اجتماعية ؟
اتقان فن التعامل مع الآخرين ، وتتلخص قدرته على ذلك من انتقائه لكلمات تناسب المواقف التي يمر بها من حوله، كأن يميز الوقت الجيد من السيئ لإطلاق النكات مثلًا، وذكر التفاصيل الصغيرة التي ذكرها الشخص الآخر ليكون الحوار ذا معنى.
حسن الاستماع ، حيث يفسر حسن الاستماع بأن الشخص الذي يمتلك ذكاءً اجتماعيا لا يستمع فقط للرد، ولكنه يولي اهتمامًا حقيقيًا لما يقوله الشخص، مما يبث الشعور للآخرين في المحادثة بأنهم قد أقاموا حوارًا فعالا مع من يهتم بأمرهم.
الاهتمام بالآخرين ، يعزز ذلك ويقوي من رابطة العلاقة بين الاشخاص، مما يسمح بإقامة علاقات شخصية ناجحة، إذ تتولد الثقة عند التعامل مع الآخرين.
فهم الذات:
قبل قدرة الشخص على فهم البيئة الاجتماعية الخاصة به، من المهم للغاية أن يفهم نفسه أولا، بكيف يرد على المحفزات الاجتماعية؟ كيف يتفاعل مع الغرباء؟ هل هو حاد الطباع في سلوكه الاجتماعي؟ الإجابة على هذه الأسئلة وغيرها سوف تساعدك على تحديد نقاط القوة والضعف الاجتماعية الخاصة بك، وتساعدك على معرفة الأمور التي يجب عليه تحسينها، وهذا بدوره يعزز ذكاءك الاجتماعي.
تحسين مهارات التواصل حيث يبدأ التواصل بكفاءة مع القدرة اللغوية، أو القدرة على التعبير عن الأفكار بحرية دون تكلف، ويرافق هذا لغة الجسد المناسبة، إذ تعبر اللغة عن الشخص ربما أكثر من التواصل اللفظي.
التعاطف ، نشعر جميعا بالرضا عندما يشعر معنا الآخرون، وأظهرت الأبحاث أن التعاطف أمر لا غنى عنه لإقامة علاقات صحية وتحسين الذكاء الاجتماعي، وعندما نبدي تعاطفا مع الآخرين، فإن ذلك يجعلهم يشعرون بالدعم.
الصدق في الاهتمام بالآخرين دون تصنع وافتعال يعد أمرا غاية في الأهمية، إذ إن الأشخاص المقابلين سيشعرون بدرجة عالية من الاهتمام بهم دون بذل أي مجهود خاصة عندما يكون المرء صادقا.
حسن استخدام لغة الجسد: تعد من أهم العوامل التي تجعل من الفرد اجتماعيا، وهي مدى تحكمه بلغة جسده، وتعتمد على لغة العيون، وحركة الجسد في التنقل، والتفاعل مع الحوار، ومدى الاستماع، وعندما تمزج تلك الأمور مع الكلام فإنها تزيد من الثقة، وعند غيابها سيتولّد التوتر، وقلة الثقة.
التخلص من الانطوائية :
يجب أن يحاول المرء التخلص من الانعزال والانطواء عن المجتمع من حوله، بينما ينصح بالبحث عن بيئة يشترك معها بالحد الأدنى من الاهتمامات، فالصداقات والعلاقات المبنية على أسس مشتركة من اهتمامات وهوايات كثيرا ما تدوم، لهذا يمكن الانضمام للنوادي الرياضية والمنتديات الاجتماعية التي تتناسب وميوله، وحينها سيجد الكثير من الأشخاص الذين يرغبون بالتحدث إليه بصورة عفوية دون تكلف، وهذا لا يعني تجنب إقامة العلاقات مع الأشخاص الذين تختلف وإياهم في الاهتمامات، بل إن كسب أصدقاء جدد في مجالات متباينة سيكون أمرا مفيدا بلا شك.
تجنب الخوف: قد يفضل المرء الابتعاد عن الآخرين وتجنب إقامة علاقات معهم بسبب خوفه من الرفض أو الفشل، ويعود السبب في ذلك إلى كثرة التفكير بالأمر مما يسبب للرجل التوتر والضغط والارتباك أثناء وجود الناس، ولهذا تعد جلسات التأمل الذاتي والاسترخاء والاستجمام من الأمور الهامة التي تساعد الرجل على إرخاء الأعصاب والتفكير بذهن صافٍ، والمبادرة في أعمال تطوعية إلى جانب التصرف بثقة وانفتاح على العالم.
التحلي بالأخلاق الحسنة ، واحترام خصوصية الآخرين ، والباقة في التعامل من اختيارات الكلمات .
تطوير المهارات الاجتماعية عامة.
التخلص من الأفكار السلبية والغير منطقية بانك مراقب ومحط أنظار للآخرين ، والنظر بايجابية وبطريقة متزنة للمواقف والآخرين.
تعزيز الثقة بالنفس من خلال التركيز على جوانب جوانب القوة والابداع وتنميتها ، واظهارها ، والاهتمام بالمظهر.
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ،كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:
تحميل تطبيق جواب
إسأل اخصائي نفسي

أحمد عوض
اخصائي نفسي
الأسئلة المجابة 9090 | نسبة الرضا 98%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين