اعاني من المزاجيه خصوصا لو شفت احد قريب من الشخص...

قد يكون ضعف مهاراتك العاطفية او ثقتك بعلاقتك مع من تحب أمر يقلقك ويجعلك تعتقد بأن الآخر سوف يرضيه أكثر منك ما يدفعك لتقلب المزاج والضيق وممارسة سلوكيات غير متزنة أو مبررة, أو بسبب كونك شخصية بسمات الحساسية المفرطة/الغيرة المفرطة ما يجعلك لا تتقبل استرسال من تحب مع الآخرين ورغبتك بامتلاك وقته وحديثه وماشابه.

وبالتأكيد فإن المزاجية المتقلبة وسرعة الاستثارة والعصبية الزائدة أمور تتداخل للعوامل المختلفة, وخفض هذه الحالة تتطلب فهم الأسباب التي تدفعك لهذا, فلربما أحد التالي سببًا في هذه الحالة:

• خلل في الحالة الصحية يقودك للتوتر
• نقص النوم وعدم كفاية ساعات النوم ما يظهر أثره على تصرفاتك وعصبيتك
• سوء النظام الغذائي والعادات الخاطئة كتناول أطعمة دسمة قبل النوم أو إكثار استخدام الهاتف أو شرب الكثير من الكافيين ما يجعل جهازك العصبي متحفز على الدوام
• معاناة الفرد من التفكير الزائد والتشتت واعتلال الحالة المزاجية لأسباب اجتماعية أو عاطفية أو أكاديمية أو مهنية أو لانتكاسة حدث صادم في حياته.
• عدم قدرة الفرد على السيطرة على مشاكله وإدراة حياته والتعامل مع الصعوبات التي تتخللها.
• عدم كون المحيط منسجم مع اهتماماتك وميولك وأفكارك ما يراكم الإحباطات داخلك وعدم تقبل تصرفاتهم المستفزة أو التي لا تناسبك فتُظهر سلوكيات العصبية.
• الشعور بالضغط الدراسي والتقصير بالإنجاز ما يجعلك أكثر توترًا وقلقًا لما قد تؤول عليه الأمور.
  

• التحكم بتقلباتك المزاجية من خلال ممارسة تمارين التنفس العميق والاسترخاء العضلي واليوغا لتوطيد علاقتك بجسدك وذهنك وقدرتك على ضبط انفعالاتك.
• تطوير مهاراتك الشخصية من خلال مشاهدة محاضرات تطوير الفكر والشخصية وتوسيع أنماط التفكير والتي تجعلك أكفأ في التعامل مع صعوبات الحياة وإضعاف تراكم آثارها داخلك.
• محاولة تجاهل الأشياء المزعجة والتي تؤثر بك بشكل سلبي من خلال عدم إحاطة نفسك بأشخاص سلبيين ومن خلال طرد الافكار الغير مناسبة والسلبية ووضع فكرة جميلة في ذهنك مثل ذكرى مطمئنة أو مكان آمن وماشابه ما يساعدك في تجاوز مبالغتك بالأمر .
• لا تترك نفسك لحالة الفراغ والوحدة لأنهما مدخل الممارسات والافكار الغريبة والغير مناسبة, كما أحيط نفسك بأشخاص إيجابيين ويجعلونك شخصا أفضل ويميلون لطقوس الراحة والهدوء والتفهم والتقبل وتجديد طبيعة الأيام والأنشطة, فدائرة الرفاق المتجددة الأنشطة والأفكار تجدد عافيتنا النفسية وتخفف ميلنا للعصبية.
• الانشغال بطقوس مريحة عندما تباغتك هذه الحالة مثل الاستماع لشيء هادئ, مشاهدة فيديو مريح / محفز/ مبهج, الانشغال برعاية النباتات, الخروج للمشي مع شخص مريح ويشبهك, اللعب مع العائلة اوا الاصدقاء العاب الأطفال والكبار والتحديات وماشابه, ممارسة الرياضة/الرقص/الغناء أو أي طقس خارج عن المألوف...
• التحدث مع شخص مقرب منك ومشاركته أي مشاكل تعجز عن التعامل معها ليساعدك ويوجهك لخطوات تجعلك أفضل.
• تذكير عقلك دائمًا بأن علاقتك لا تتطلب منك الغيرة او الانزعاج إنما الحفاظ عليها بذكاء وأن ما تمارسه من سلوكيات غريبة ستجعلك مسؤول عن خسارة العلاقة, وأن تحاول الاندماج بالحوار او الموقف القائم مع من تحب بطريقة ذكية وتشعرك بأنك جزء من الموقف وأن كل شيء تحت السيطرة ولا داعي للخوف , فتعريض نفسك للشيء يحميك من هواجسك وتقلباتك.
  والإنجاز الدراسي يتطلب منك تحديد لأولوياتك وكتابة افكارك ومشاعرك ومواجهتها بمنطقية لتعطي كل موضوع حجمه وتذكر نفسك دائمًا بأن الدراسة مسؤوليتك ومدخلك للنجاح ولن يسعى لها احد إذا قررت أن تجعل تقلباتك تخضعها لها أيضًا.
  حاول أن تجدد نمط الدراسة من خلال استخدام سبورة واقلام, الدراسة بصوت عالي, الانفصال عن العوامل المشتتة مثل تعطيل مواقع التواصل الاجتماعي او ترك الهاتف بمكان بعيد عن مكتبك او مكان الدراسة, أيضًا الدراسة مع زميل/صديق/قريب يفيدك بشكل كبير في زيادة الحافزية والإنجاز , احرص على تناول اطعمة محفزة للنشاط والذاكرة, تعامل مع الدراسة بطريقة مبهجة مثل الحفظ باستخدام القصص او الغناء , تذكر التواريخ مثلا او المصطلحات من خلال ربطها بذكريات واحداث من حياتك, الاستعانة بفيديوهات نشطة من اليوتيوب لتساعدك على الدراسة او التعمق بالموضوع, أيضًا ضع عبارات بصرية محفزة لدافعيتك على مكتبك لتذكرك بأهدافك وطموحاتك وما يجب أن تكون عليه, تنظيم نومك ووضع خطة دراسية وعدم إهمال ذلك تمامًا لانه مدخل التركيز, تحفيز ذاتك بمكافآت عند الإنجاز كمشاهدة فيلم, الاستماع لشيء هادئ, الخروج للمشي او فعل نشاط تحبه..أيضًا مشاهد ة الفيديوهات الملهمة والتي تجعلك ترى معنى النجاح والوصول وإهمال المشاعر والأفكار الضارة داخلك وعدم تضخيمها ستكون بمثابة منبه خارجي لك.
  يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في اكثر من 16 مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:

كثرة العصبية والحساسية المبالغ فيها من شأنها أن تفاقم لدى الشخص اكتئاب لأنها تبني أفكار مشوهة تجعله يشوه صورته لذاته وللآخرين وللحياة, وتجعله لا يريد ممارسة مهامه اليومية أو يتأمل بما يحدث بشكل زائد وينقاد للحزن أو الاستياء من الذات وماشابه, والحرص على التعامل مع الأمر مثلما تم إرشادك سابقًا من شأنه أن يحميك من وطأة الاكتئاب.

والاكتئاب مرض يُصاب به الأفراد بدرجات متفاوتة تبعًا لشدة الأعراض, وهو مرض نفسي جسدي يشمل شعور الفرد بالحزن الشديد واليأس وفقدان الشغف تجاه الحياة ويعطل أداء الشخص لمهامه اليومية في جميع مناحي حياته, ويدفعه لسلوكيات وأفكار ومشاعره مشوهة, ويمكنك مطابقة أعراضه التالية بحالتك الخاصة لتمييز ما إذا كنت تعاني منه أو لا.

• تقلبات مزاجية حادة
• الميل للوحدة والانطواء
• تجنب التفاعل مع الآخرين أو الاحتكاك بهم
• أفكار سلبية ملازمة للشخص كالموت أو الانتحار او الكره الملازم للحياة
• الشعور بنقص القيمة والعجز وانخفاض مفهوم الذات
• نوبات بكاء بدون سبب أو نوبات عصبية غير مبررة 
• سيطرة مشاعر الحزن والكآبة عليه وعدم رغبته بممارسة النشاطات.
• آلام جسدية كالصداع او آلام المفاصل أو الإرهاق العام.
  يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في اكثر من 16 مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط: