إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%
السلام عليكم عندي طفل عمره خمس سنوات طفلي عنيف...
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%
من الممكن أن عنف الطفل المبالغ فيه هو نتيجة أحد التالي:
- أنه يمر بمرحلة يشاهد بها مشاكل شديدة داخل الأسرة أو في محيطه. أو يشاهد فعل الضرب كثيرًا ما يقوده للتقليد أو تفريغ عبئه المكبوت داخله.
- تعرضه للإساءة والعنف أ التنمر أو التهديد والتخويف ما يدفعه لتفريغ طاقته واستياءه برد العنف بدون توازن.
- اختلاف نمط يومه بفعل أزمة كورونا وعدم تفريغه لطاقته الداخلية مثلما اعتاد .
- تواجده مع أقران بنفس التصرفات ما يدفعه لمسايرتهم او تقليدهم.
- كون هذه المرحلة لا يستطيع ان يعبر الطفل عن نفسه واحتياجاته بشكل كامل وعدم القدرة على التعبير بطلاقة, أو كونها مرحلة حساسة تشتت تصرفاته مثل معاناته من التبول اللاإرادي ما يجعله يحمي ذاته بالضرب وفعل أي شيء يجعل شخصيته مسيطرة.
- شعوره بالإهمال وعدم الحب من الوالدين والمحيط ما يدفعه للفت الانتباه بهذه التصرفات. أو إعجابه باستفزازه الواضح للمحيط فيكرر التصرف.
- كونه مصاب باضطراب مثل فرط الحركة والذي يجعله في حالة هياج واندفاع غالبًا فيفرغ طاقته بالعنف .
والخطوة الاولى لتحسين حالة الطفل هي فهم الأسباب ويمكنك أن تراجعي احداث حياته وظروف نشئته. وتفهمي أفكاره وسلوكه من مراقبته أثناء لعبه في البيت أو مع الأقران وغيره.. بالإضافة إلى إمكانية القيام بالتالي:
- إفراغ طاقته بالشكل السليم عند ممارسة العنف كأن تقوما بالتلوين والرسم الحر معًا أو صنع الأشياء اليدوية واللعب بالطين أو مشاهدة فيلم كرتون, بمعنى شغل انتباهه على الفور بنشاط يلفته وعدم التركيز بمنعه عن سلوكه..إلى أن يتدرج ويتبدد.
- قراءة قصص ما قبل النوم له وإشعاره بالحب والراحة ومحاورته في القصة لشغل تركيزه عن العنف, ويمكن تجسيد شخصيات في القصة تمثل العنف وتوجهيه لكيفية التصرف عن طريق مسرح دمى مثلا بطريقة تتناسب مع مرحلته العمرية فالأطفال يتعلمون من القصص التي يتم تمثيلها بشكل كبير
- ضرورة تدعيم دور المحيط والتأكد من عدم تعرضه للعنف او التهديد, بالإضافة إلى عدم توجيه الطفل للضرب ولو مزحًا, لألا يعتاد بأنه سلوك طبيعي .
- تهميش وتجاهل بعض مواقف العنف فأحيانًا عدم إعطاء استجابة للطفل تحبط سلوكه ويقلل احتمالية تكراره.
- القيام بنشاطات جديدة لخفض عنفه ويمكن تدعيم دور الأسرة في ذلك. كالخروج في نزهة مع الطفل والذهاب للحديقة للعب فلربما الطفل بحاجة إلى تجديد روتين يومه, أيضًا إشراكه في نادي كارتيه أو نادي رياضي كالكرة من الممكن أن يجعله أكثر ضبط لتصرفاته وفهم للقواعد ومراعاتها وتفريغ عنفه بطريقة آمنة.
- الحرص على فعل طقوس لتهدئة الطفل في الصباح وفي المساء لخفض طاقته للعنف, كالغناء له وعمل مساج لجسمه ولعب تمارين رياضية خفيفة, فهذه المحاولات تجعله أهدأ بمرور الوقت.
- إذا لم تتحسن حالة الطفل بعد فترة فبإمكانك اصطحابه لأخصائي نفسي للأطفال لتقييم حالته بشكل دقيق وتبعًا لاختبارات نفسية خاصة بالأطفال.
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط :
تحميل تطبيق جوابإسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين