إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%

الزواج و الإرشاد الأسري

غير جميله لم يتقدم لي احد وعندى29سنه حاولت...

تم تقييم هذه الإجابة:
غير جميله لم يتقدم لي احد وعندى29سنه حاولت الانتحار لم يسبق لي الخطوبه حتي ولو مره حاولت ان اهتم بنفسي كثيرا لكن لا فايده

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%

من الواضح من حديثك بأن عدم رضاك عن شكلك الخارجي قد فاقم بك درجة من الاكتئاب والذي يظهر في محاولة الانتحار, وعدم الرضا لربما تولد من: تعرضك للانتقادات والتجريح او سماع كلام غير مرغوب به من المحيط/ المقارنة المباشرة او الغير مباشرة بأخوتك أو اقرانك من ناحية الجمال/ ضعف شخصيتك وخضوعها/ حاجتك العميقة للحب والعاطفة ما يجعلك تنقادي لافكار مشوشة وأسباب غير منطقية تفسري بها حرمانك من الأمر/ متابعتك بشكل مستمر لأخبار الخطوبة وجديد من يماثلونك بالعمر ما يضخّم شعورك المشوه بأنك تكبري دون ارتباط.

والاكتئاب مرض يُصاب به الأفراد بدرجات متفاوتة تبعًا لشدة الأعراض, وهو مرض نفسي جسدي يشمل شعور الفرد بالحزن الشديد واليأس وفقدان الشغف تجاه الحياة ويعطل أداء الشخص لمهامه اليومية في جميع مناحي حياته, ويدفعه لسلوكيات وأفكار ومشاعره مشوهة, وتتضمن أعراضه أيضًا:

  • تقلبات مزاجية حادة
  • الميل للوحدة والانطواء
  • تجنب التفاعل مع الآخرين أو الاحتكاك بهم
  • أفكار سلبية ملازمة للشخص كالموت أو الانتحار او الكره الملازم للحياة
  • الشعور بنقص القيمة والعجز وانخفاض مفهوم الذات
  • نوبات بكاء بدون سبب أو نوبات عصبية غير مبررة 
  • سيطرة مشاعر الحزن والكآبة عليه وعدم رغبته بممارسة النشاطات.
  • آلام جسدية كالصداع او آلام المفاصل أو الإرهاق العام

والاكتئاب لربما تولد بسبب: معاناتك من انتكاسة نفسية/عاطفية أو خبرات حياتية صعبة ووجود ضغوطات أسرية واقتصادية وأكاديمية واجتماعية تعايشها وتكون فوق طاقة احتمالك, أو بفعل  تغير نمط الحياة المفاجئ بسبب كورونا وتعطل كثير من الأهداف وعدم وضوح المستقبل, أو حالة الروتين وعدم التجدد وشعور الفرد بلامعنى الحياة, عدم الشعور بالألفة مع المحيط.. التوقعات العالية من المحيط أو الإحباطات المتكررة والتعرض لخبرات إساءة..

ولتخفيف هذه الحالة وتحسينها يمكنك الاستعانة بالتالي:

  • الحديث مع شخص مقرب منك ومشاركته ظرفك ومشاعرك لتقليل عبئك النفسي ودعمك وتجنب الكبت لأنه أساس تفاقم الاكتئاب, وليكون منبه خارجي لك لتبديد ما يقودك الاكتئاب إليه ولربما مساحة تساعدك لعلاج مشاكلك أو النظر إليها بمنظور مختلف..فمشاركة الآخرين بصوت وتبادل الأفكار فارق جدًا في مقاومة السلبية وتبني نمط جديد في مواجهة المصاعب.
  • حاولي أن تبني علاقة صحية مع نفسك فيها تقبل لشخصك وملامحك بطبيعتها وفطرتها, من خلال تأملك بجوانبك الجميلة والإيجابية التي تنفردي بها عن الغير, مثل الوعي بتفوقك أو إنجازاتك بالسنوات الماضية أو الحالية مثلًا..قدرتك على إشعار الغير بالأمان في الجلسات واللقاءات.. قدرتك على رعاية الأهل والأصدقاء.. قدرتك على التعلم اليومي وتنمية روتين حياة جميل وطقوس مطمئنة, فالشكل ليس معيارًا لتقييم الشخص , ولكن جهل الناس ومثالية مواقع التواصل الاجتماعي وكون معايير الجمال بها خارقة وغير منطقية وتنتشر بشكل كبير بصورة مغلوطة..تشوّه صورة المرء لذاته, لذا حاولي دائمًا أن تُغذّي  عقلك بهذه الأفكار الصحية وأن تذكري نفسك بأنه لا يجب أن تلاحقي العالم أو تحاولي إيجاد تفسيرات مؤذية لنفسك, وأن الجمال أمر سيتبدد والأثر والإنجاز الحقيقي في الحياة أو ذوات الغير هو ما يصنع قيمتك.
  • تجديد روتين الحياة وفعل أنشطة لم تعتاد عليها لتحسين المزاج كالخروج للمشي اليومي ولقاء الأصدقاء وممارسة الرياضات المختلفة والخروج مع العائلة أو الاصدقاء للتنزه في الطبيعة وإقامة رحلة شوي وماشابه فالحرص على تجديد يومك يجددك نفسيًا .
  • ممارسة تمارين التنفس العميق وتمارين الاسترخاء العضلي بشكل يومي ومنتظم لتقليل التوتر والحزن
  • المشاركة بفعاليات خيرية تطوعية لزيادة الشعور بالعطاء وتجديد النظرة للحياة بإيجابية وبمنظور جديد ولفهم أن ثمة آلام حقيقية في الحياة يعانيها الناس ولكنهم صامدين,  ولا يجب أن نضخّم ألمنا هكذا ونحاول إنهاء حياتنا.
  • ممارسة الرياضة بانتظام لتفريغ طاقتك السلبية مثل الركض/السباحة/ لعب الكرة/ الذهاب لنادي رياضي.
  • ضرورة زيارة الطبيب النفسي لتقييم حالتك ومدى حاجتك لمضادات قلق او اكتئاب تساعدك في ضبط نوباتك, أو تقييم مدى حاجتك لجلسات علاجية مع أخصائي نفسي.
  • تجنب الوحدة والفراغ لأنهما مدخل السلبية وملأ الوقت بكل ما هو مريح ومبهج كمشاهدة فيديوهات جميلة وتحفيزية او زيارة الاهل والاقارب.
  • الاستعانة بتبني طقوس مريحة لتخفيف الأفكار السلبية والاكتئاب والتوتر فورًا, كالتفكير في مكان آمن أو شيء تحبه, أو قراءة كتب ممتعة, أو إشغال ذهنك بعد الأرقام أو الاستغفار لتبديد نوبة الاكتئاب, عمل مساج للرأس والعينين, الاستماع لشيء هادئ, البدء بتعلم مهارة او هواية او لعبة للكبار تتطلب تركيزك وانتباهك الكامل..فالاكتئاب بمقدار ما يتجاهله الشخص يضعف داخله.
  • تذكر أنك المسؤول الأول عن صحتك النفسية وأن الاسترسال مع الاكتئاب وعدم مواجهته لن يؤذي غيرك, حاول أن تتمسك بالأشياء الإيجابية الصغيرة وأن تجدد علاقتك بالطبيعة من خلال البدء بزراعة النباتات ورعايتها مثلًا..
  • من الضروري فهم أن الارتباط هو قدر لا رد فعل لتحضير وتجهيز وماشابه, والكثير من الفتيات ذوات الجمال العادي أو العيوب في الشكل قد ارتبطوا ولديهم حياتهم الخاصة, لذا الأمر ليس مرتبط بالجمال وحده إنما بحكمة القدر وبالوقت وبتطوير الشخصية وتوسيع العلاقات التي تجعل الناس على اطلاع بما تحمليه داخلك من صفات لا تُعوض وتستحق.. وحاولي ألا تبقي تفكيرك منغمس في أمور الزواج والارتباط وأن تغذّي نفسك بالحب من خلال طقوس تحبينها قدر الإمكان, فحبك لطبيعتك وما أنت عليه سبب لانتباه الآخر عليك.
  • خاطبي نفسك بصوت عالي إذا باغتتك أفكار الانتحار, أن لا شيء في هذه الحياة يستحق أن تنهي حياتك, فنفسك أثمن وأعلى وأكبر مما تعتقدين, والروح التي وضعها الله فينا أمانة لدينا ويجب التركيز على عدم إزهاقها بشكل ضعيف هكذا.

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:

تحميل تطبيق جواب

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار