اريد انا اتخلص من عامل الخوف اخاف من ركوب الطائرة...

رهاب الطيران أمر يعاني منه كثير من الناس, ولربما هذا الخوف المبالغ فيه لديك متولد من معايشتك لتجربة سابقة غير سارة بالطيران أو مشاهدة فيديو ومقطع يتعلق بحادث أو خلل في رحلة الطيران ما يجعل هاجس الخوف لديك يزداد ويقودك للتفكير الزائد السلبي وفقدان السيطرة على النفس.

يمكنك الاستعانة بالإرشادات التالية لتخفيف وطأة خوفك وتحسين حالتك:

- تشجيع نفسك على التحدث لتجنب كبت خوفك وظهوره عبر أفكار سلبية من خلال مشاركة المقربين منك هذا الخوف, ما يجعلك أكثر ضبط في التعامل مع افكارك المشوهة, ويمثلوا منبه خارجي لك وعنصر داعم ومطمئن لإمدادك بما يبدد خوفك, فالسند الاجتماعي خطوة مهمة لتجاوز الخوف.

- فهم أسباب خوفك من الطيران والتعامل معها لأن العلاج يبدأ من علاج السبب أو تجاوز الخبرة السابقة.

-  الاستعانة بتفريغ طاقتك الداخلية وخوفك بتمارين التنفس العميق وممارسة الرياضة والاستماع لشيء هادئ أو التحدث مع شخص مبهج ومقرب منك كلما شعرت بالتوتر والخوف أو مشاهدة فيديو مريح ومطمئن أو الانشغال بعمل نشاط تحبه.. لتشغل ذهنك عن التفكير الغير متزن.

- التخلص من فكرة الخوف عن طريق إعطاء تعليمات لعقلك بصوت عالي كأن تقول: كل شيء على ما يرام, أنا أشجع من ذلك... فتدريب العقل على الكلام الايجابي والمداومة على ذلك ينفعك دون أن تدرك.

- الاستعانة بفيديوهات ثلاثية الأبعاد لمعايشة تجربة الطيران بشكل تخيلي والاعتياد عليها ومواجهة خوفك من خلالها تدريجيًا ما يحسن من طردك للخوف في الموقف الحقيقي وتفكيرك السابق لرحلة الطيران, ويمكن فعل هذا من خلال الانترنت بصحبة شخص واعي أو من خلال زيارة مركز نفسي/ طبيب نفسي يوفر هذه التقنية.

-  زيارة أخصائي نفسي لإعداد خطة علاج معرفي سلوكي تساعدك في مواجهة مخاوفك وتبديدها عن طريق استراتيجيات خاصة بالتعامل مع المخاوف وتعديل أفكارك ضمن جلسات علاج معرفي سلوكي.

والتعرض لوسواس الخوف من الموت هو بمثابة كابوس دائم لصاحبه ويعيق أداءه لمهامه اليومية ويعطل كفاءته النفسية والاجتماعية وادواره الأسرية والمهنية, ولكن الإنسان المتزن يستطيع ان يوظف إرادته في مقاومة ذلك ومنع تفاقمه واستعادة السيطرة على حياته, ووسواس الخوف من الموت هي أفكار شديدة تتعلق بالموت تلح على عقل الفرد بأنه سوف يموت قريبا وبأي لحظة ليست ببعيدة وتجعله متوترا ومشدودا طوال الوقت, وتملأ روحه بالخوف الشديد من الأمر والذي قد يتطور إلى أعراض جسدية كالصداع الدائم وتسارع ضربات القلب والشعور بأوجاع مختلفة في الجسم وألم الصدر وضيق التنفس واضطرابات في النوم واضطرابات في الشهية, والخوف من الموت يمكن أن يكون لأسباب تتعلق بفقدك لشخص قريب ولم تتجاوز موته أو مشاهدتك لفيديوهات متعلقة بالموت ورهبته وما بعده ما يجعلك شديد القلق, أو لكونك تعاني من مرض معين وإحساسك بأن الموت هو نهاية المرض, أو بسبب أزمة كورونا والهاجس الذي أثقلتنا به من التعرض للفيروس والموت. ولخفض هذه الحالة يمكنك أن تمارس تمارين التنفس العميق بشكل يومي ومنتظم, وأن تذكر نفسك بأنها أفكار مبالغ بها وغير منطقية وأنك يجب أن تصبح افضل لأجل حياتك وأهدافها, حاول أن تراجع افكارك واحداث حياتك وتتعامل مع سبب خوفك, يمكنك أن تتثقف عن الموت بالشكل الايجابي بمساعدة شخص حكيم وان تفهم انها نهاية كل البشر ولا يجب ان نفكر بالنهاية بمقدار ما يجب أن نفكر خلال طريق الوصول للنهاية كأن نفعل الامور الجيدة ولا نؤذي أحد وان نقوم بالتزاماتنا تجاه مسؤولياتنا وما شابه, فالتفكير بالجانب الايجابي من حقيقة الموت يهدئ من روعك ويعيد اتزانك النفسي لك, حاولي ان تشتت تفكيرك بالموت من خلال تركيز انتباهك نحو مهام المنزل او اللعب مع الأطفال او إحاطة نفسك بأصدقاءك وعائلتك, أو ان تقوم  بوسائل التفريغ النفسي كالرياضة والمشي اليومي او القراءة لموضوعات مريحة ومبهجة أو تناسب اهتماماتك, فعل أشياء جديدة لم تعتد عليه كصنع اشياء يدوية ومشاهدة فيلم, فالانشغال وعدم ترك نفسك للفراغ يعينك في مواجهة كل ذلك, يمكنك أيضا ان تعرض نفسك لطقوس الموت كوداع الميت او حضور العزاء أو زيارة المقبرة والدعاء للأموات لمواجهة الخوف داخلك وتحسين استجابتك للامر ومقاومته بشجاعة

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على الرابط التالي: