إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%

الزواج و الإرشاد الأسري

أنا كل احب اقعد لحالي وكل احس بضيق وابكي

تم تقييم هذه الإجابة:
أنا كل احب اقعد لحالي وكل احس بضيق وابكي
مساعدة الخبير: هل راجعت دكتور نفسي من قبل؟ أو حاولت أي شئ آخر؟
لا
مساعدة الخبير: هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع الدكتور النفسي عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟
بس ابي اعرف ليه احب الوحده واتضايق بدون سبب

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%

رغبتك بالعزلة والضيق الغير مبرر قد يكون تولد لأحد الأسباب التالية:

- مرورنا بأزمة كورونا وتأثيره على اعتيادنا على روتين معين فردي من الحياة وراحتنا بهذا وعدم رغبتنا بالتفاعل وإن كنا حتى غير سعيدين لوحدنا.

- عدم وجود محيط متناسب مع اهتماماتك وميولك وأفكارك ما تجد في البعد عنه راحة لعقلك وبالك.

-  نقص في مهاراتك الاجتماعية وقدرتك على التفاعل مع الآخر وإدارة المواقف ما يجعلك ترغب بالوحدة.

- تراكم الأعباء والمسؤوليات والالتزامات والذي قادك للاحتراق النفسي والرغبة بالابتعاد عن كل شيء.

- معاناتك من اضطرابات نفسية كالاكتئاب او معايشة صدمة نفسية/عاطفية وغيره.

والإفراط في العزلة قد تخلق داخلك فيما بعد اضطراب اجتماعي كالانعزالية والانطوائية أو الرهاب, أو تخلق حدود لمهاراتك الاجتماعية, الأمر الذي سيؤثر على جوانبك النفسية والاكاديمية والمهنية والاجتماعية في مراحل الحياة المختلفة ويُفقد الآخرين أيضًا القدرة على الانسجام معك وفهم طبيعة شخصيتك ليصنعوا مساحة تفاهم معك.

لذا بإمكان تحسين حبك للعزلة والتعامل مع ضيقك المستمر من خلال الاستعانة بالتالي:

  • حاول أن تستغل أي مناسبة اجتماعية تتناسب مع طبيعتك وأن تبادر لحضورها فالبدء بالمشاركة فيما نحبه قد يحسن من انسجامنا وتكيفنا مع الآخرين ورغبتنا باللاعزلة.
  •  أعطِ نفسك تعليمات بصوت عالي بالتوقف عن الرغبة بالوحدة والعزلة وقم بتنظيم وقتك وتبني روتين لأنشطتك الخاصة وأنشطتك الجماعية مع الناس والالتزام به بالتدريج وتحفيز نفسك على هذا بتذكيرها بالآثار الإيجابية المستقبلية لهذا ما سيحررك من رغبتك بالوحدة ولو قليلًا.
  • كوّن دائرة أمان خاصة بك من الأشخاص والأفراد الذي يشبهونك ويفهمونك وتستطيع أن تكون نفسك معهم بدون أي تكلف ومبالغة وتشوش,فإحاطة الفرد لنفسه بهذا يمكنه من الخروج من دائرته الشخصية ويجعله يجد ما يلفته اجتماعيًا.
  • يمكنك توسيع دائرة علاقاتك وتطوير شخصيتك الاجتماعية من خلال وضع نفسك في منبر مناسب لهذا كالالتحاق بفريق خيري تطوعي والتواجد الفعال في فعالياته ومبادراته ما يبني الذات الاجتماعية من جديد ويجدد عافيتك النفسية أيضًا.
  • ممارسة تمارين التنفس العميق بانتظار وتجديد طاقتك الجسدية والذهنية والنفسية  من خلال ممارسة الرياضة اليومية والخروج للمشي مع فرد من العائلة او جارة او صديقة والمشي في أماكن جديدة وفعل نشاطات بسيطة مسلية, فتجديد الإنسان لنمطه اليومي يجدد داخله.
  • ذكّر نفسك بأن لربما هذه مجرد مرحلة مؤقتة ونفسك تحتاج للتجديد واستعادة حيويتها وهذا كل ما بالأمر بفعل الضغوطات المختلفة لذا حاول أن تفرغ أعباءك من خلال تدوين مشاعرك وافكارك يوميًا, الخروج برحلات مع اشخاص تحبهم وفعل أنشطة غير معتاد عليها, ممارسة هواية او مهارات تحبها بشكل يومي, الابتعاد عن البيت ليومين مثلًا لتجديد طاقتك ونيل قسط من الراحة...
  • إذا شعرت أنك بمرور الوقت ومع الالتزام بالإرشادات غير قادر على الشعور بالتحسن فإن زيارة طبيب نفسي لتقييم حالتك ومدى حاجتك لمضادات قلق او اكتئاب, أو لجلسات علاجية مع أخصائي نفسي ستكون خطوة مفيدة.

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:


تحميل تطبيق جواب

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار