إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%

الزواج و الإرشاد الأسري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا شخص عمري ٣٢...

تم تقييم هذه الإجابة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا شخص عمري ٣٢ سنة عاطل عن العمل و لدي عائلة كبيرة جدا و اعيش بينها كونني عاطل و مصاب بالرهاب الاجتماعي و الشعور بالخوف و القلق من المستقبل و الوساوس ، كنت اصلي و الان لم اعد كذلك و اشعر بوحدة رهيبة و اكتئاب حاد و كل من اعرفهم فقدت الاتصال بهم و كل الذين بنفس عمري و اقل اما توظفوا و تزوجو و اشعر بان كل شي حولي يتحرك و يرتقي وانا اهوي في الاسفل كل يوم .. ارغب في الزواج و الانجاب و لكن كما قلت لدي مخاوف من كل شي حتى ادنى التفاصيل الصغيرة مثلا انا اراجع المستشفيات او اقابل العوائل الاخرى لانني لا املك خبرة في اي شي ، ابي يحبني و يحاول الاعتناء بي ولكن مع الوقت لاحظت انه فقد الامل بي حتى انني لاحظت انه يتصرف تصرفات فيها من الظلم الكثير و يعطي اخوتي الصغار ما لا يعطيني و لا اشعر انني محبوب بين اخوتي فمثلا الكبار يقدرون الصغار اكثر مني و لا اقول ذلك من باب الوساوس وانها مجرد اقكار سلبية لكن اشعر بان من لا يملك شي هكذا يعامله الناس ، لدي قلة قليلة اشعر بان الانخراط معهم و هذا يمكن الشي الوحيد الذي يبقيني بعقل ، لا اكذب افكر في الانتخار احيانا و ليس تفكير جدي فكما هو معروف اخاف من كل شي .... لقد فقدت الامل بكل شي و اشعر بان كل شي ضدي و انا لا ارى نفسي شخص جاهل بالعكس اقرا الكثير من الكتب و مثقف ولكن لا اشعر انها فادتني كثيرا ، جربت التامل و لكن واقع الحياة و ضغوطاتها اكبر و اكثر من ان اتفرد بالتامل .. اعتذر عن الاملاء و الكلام الغير مرتب و لكن احببت ان اصف عقلي الذي يعيش هذا العشوائية... لا اكذب و لا اقلل ولكنني ايضا الان اكتب وانا اعلم انك لا تستطيع مساعدتي ولكن هذا اقصى محاولة استطيعه غرا عن ماهو تفكيري .. ماذا افعل ؟
مساعدة الخبير: هل راجعت دكتور نفسي من قبل؟ أو حاولت أي شئ آخر؟
لا ، استخدمت بعض العلاجات النفسية ولم استفد كثيرا
مساعدة الخبير: هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع الدكتور النفسي عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟
استخدمت علاج السايروكسات ولكن لم استمر عدة مرات و اشعر ان له دور في انتكاساتي ، تعرضت لبعض الصدمات وليست صدمات قوية ولكن من اشخاص اظهر افكار لم اعرف انهم يملكونها تجاهي ، لي مواقف كثيرة في العصبية و كل مرة افكر جيدا بها لم اجدني المبادر

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%

يتضح من استفسارك أنك شخص مستبصر بكل اضطراباتك النفسية وبالظروف التي قادتك لهذا ومدرك لما هو جيد في حياتك, وهذا شيء هام لأجل تطوير جودة الحياة, فالإنسان الذي يستبصر بنفسه لديه دومًا قدرة على مساعدة نفسه.

في هذا العمر وبعد كل هذا التجارب يجب أن تعي بأمرين, بأن الدعم الأسري والمجتمعي أمر هام ولكنه لا يجب أن يفوق رعايتك أنت لصحتك النفسية فأنت مسؤول أول عنها, والتغيرات التي تلمسها في تعامل والدك لا يعني بأنه فقد الأمل منك ولكنه لن يقضي حياته وأنت أولويته القصوى ولربما هذا ما جعلك تشعر بالحزن قليلًا من تغيره.

أتفهم بأن ظروف الشخص في كثير من الأحيان تفوق التحمل والاحباطات النفسية المتكررة والانتكاسات النفسية تخلق اضطرابات لا يستطيع الشخص مجابهتها لمدة زمية, ولكن الحياة لا تنتظر منا إيجاد حلول وتغيير أقدار ولا تنتظر منا أن نتأمل ونبقى في حيز التساؤل بل أن ننتقل لمنصة التأثير والتغيير والسعي ومجابهة الظروف الصعبة, فالشخص في الحياة في رحلة مستمرة لزيادة صلابته النفسية, والعلاج النفسي لا يعني الحلول السحرية إنما تعلم أساليب ومهارات التأقلم والتجنب والمواجهة وتبني أفكار إيجابية ومتزنة تساعد المرء على الاتزان.

وخوف الشخص من المستقبل وما يحمله يكون لعدم وجود الأهداف وعدم وضوح الأحداث أمامه, أو لوجود عوائق لا يستطيع التعامل معها, والإنسان يحتاج لأي يكون قويا في حاضره وأن يركز عليه ليضمن أن يكون المستقبل أقرب لما يريد, ويحاول ان يلفت انتباهه عن التفكير بالمستقبل وان يركز على كيفية صنع حاضر يؤهله  لمستقبل أفضل ويمكن الاستعانة بالإرشادات التالية:

  • أحط نفسك بالأشخاص الإيجابيين الداعمين لك لا الهادمين لشخصيتك ولأحلامك, ولا تلتفت لانتقادات الغير وآرائهم حولك.
  • حاول أن تعد قائمة مهام يومية لتنفيذها وأن تشطب كل مهمة تقوم بها, ما يجعلك تشعر بالإنجاز وأن تتعود على النظام والسعي بشكل أكبر, وقائمة المهام ليس بالضرورة أن تشمل وجود مهنة ودوام, بل أن تفكر جيدًا بما يمكنك ملأ يومك به من تعلم مهارات جديدة واكتساب معارف والمساعدة في المنزل بالإضافة للحياة الاجتماعية أو الأمور الشخصية.
  • ممارسة تمارين التنفس العميق والرياضة بانتظام كالسباحة/المشي/الركض يساعداك على استعادة الاتزان الذهني والنفسي .
  • ثق تمامًا بأن الجميع يعاني من شح الوظائف والبطالة, ولكن الجميع يعرف أيضًا أن من يجتهد ويسعى ويضع خطة حقيقية لا تنقطع مهما مرت بفترات ركود أو ضعف يقين ويأس فإنه يجد مقابل سعيه لأن الرازق الله والمانع الله وما يصلنا بالله هو اجتهادنا وعدم اتكالنا على الحياة وما لك من الله ستناله والعمر ليس معيارًا لانتهاء الأمل من تحقيق الأماني.
  • حاول أن تكف عن التساؤل أو الشعور باليأس وأن تفهم ما إمكانياتك وقدراتك وتبدأ مشروعك الخاص وفقًا لها من خلال الانترنت مثلًا فالكثير من الأشخاص بدأو بهذا, أو استغلال منصات العمل الحر لتوظيف إمكانياتك لإدرار المال, فاليوم السوق الالكتروني شاسع , أيضًا إذا لم تكن تمتلك مهارة معينة وتشعر بأن شهادتك لا تفيدك فحاول اكتساب مهارة كدبلوم أو دورة مكثفة وأن تبحث عن عمل بها وتزور الكثير من الأماكن لأجل هذا, وتذكر بأن العمل مهما كان ليس عيبًا وليس فيه انتقاص منك وكل شيء يشعرك بالإنتاجية هو شيء عظيم, المهم فقط أن تحفز إرادتك لذلك ومما قد يفيدك لأجل هذا هو مشاهدة الفيديوهات المحفزة والملهمة على الدوام مثل فيديوهات تيدكس العالمية.
  • حاول ان تكتب مشاعرك وافكارك السلبية والاسباب التي تقلقك على ورق بانتظام, ففعل ذلك يفرغ عبئك النفسي ويجعلك أكثر فهمًا لذاتك وأكثر سيطرة على انفعالاتك وتعاملًا معها, وذكّر نفسك بأن الأمور التي تقع خارج سيطرتك لا يجب أن تأخذ أكثر من حجمها داخلك .
  • احرص على تدعيم قوتك بنفسك من خلال الحديث الذاتي الإيجابي, فتدريب العقل على ممارسة الإيجابية تجعله يستجيب له ويبدد سلبيته بمرور الوقت, وما نمليه على عقلنا يوجه مشاعرنا أيضًا.
  • ترك الفراغ والوحدة تمامًا لانها مدخل الوساوس والتفكير المفرط والقلق, والبدء بتوظيف وقتك بأمور جميلة وإيجابية مثل الالتحاق بفعاليات خيرية تطوعية تشعرك بالعطاء والبهجة/ الالتحاق بمجالس فكرية ثقافية توسع أنماط تفكيرك وتزيد علاقاتك التي قد تفيدك بكيفية فهم الحياة بظروفها المشتركة/ الخروج للتنزه مع دائرتك المقربة وعمل نشاطات متجددة مثل التحديات او رحلة شوي او لعب كرة طائرة وقدم وماشابه...فالحرص على فعل كل ما يحسن مزاجك من شأنه تحفيز إرادتك وطاقتك وبالتالي زيادة سعيك وأملك في تحسين ظروف حياتك لتحقيق آمالك وعدم الاستسلام لحياتك الحالية.

والرهاب الاجتماعي مرض يجعل الفرد في  حالة خوف وقلق دائم أثناء وجوده مع الآخرين ويضعف ثقته بنفسه وبإمكانياته, من منطلق الاعتقاد بأن الجميع يركز عليه وعلى أفعاله ويراقبها ويحكم عليها, ويتحدد المرض بمجموعة من الأعراض منها أن يعاني الشخص من حساسية زائدة للانتقاد, ونقص في المهارات الاجتماعية وصعوبة في توكيد الذات أمام الآخرين, وقلة الأصدقاء أو انعدامهم, كما عدم القدرة على التواصل البصري, وظهور علامات ملحوظة على القلق مثل برود اليدين وتلعثم الحديث والغثيان وتخدر الأطراف, أيضًا تجنب الحديث في جماعة أمام الجمهور, والتسرب من كل التفاعلات الاجتماعية,والشعور بعدم التقبل والكره من قبل الغير, وشعور الشخص بأنه غائب وليس واعيًا تمامًا.

وقد يتطور لدى الشخص بسبب خبرات إساءة قاسية أو أسلوب التربية الوالدية كالحماية الزائدة أو التخويف والتهديد وعدم السماح للفرد بالتواصل أو الانفتاح مع العالم والمحيط, أو بسبب تعرض الشخص لخبرة صعبة كالعنف أو الفقدان أو أو بسبب إحباطات الحياة المستمرة  وصعوبتها ما يجعل الشخص لا يريد مواجهة أحد أوهدم ثقته بالنفس وعدم الرضا عن الذات والمظهر مثلًا.

علاج الرهاب الاجتماعي؟

  • مراجعة أحداث حياتك وفهم الدوافع والأسباب التي لربما أصابتك بانتكاسة نفسية أوصلتك للرهاب الاجتماعي ففهم السبب والتعامل معه خطوة هامة لعلاج المشكلة.
  • زيارة طبيب نفسي لتقييم حالتك ومدى حاجتك لعلاج دوائي كمضادات القلق أو الاكتئاب وتجنب قطع الدواء لوحدك ومتابعة الخطة الصحيحة لقطعه أو تغييره وفق تقييم الطبيب لألا تحدث انتكاسة لحالتك.
  • ممارسة تمارين التنفس العميق بانتظام وفي المواقف التي تتواجد بها مع الآخرين لتخفيف حدة خوفك وقلقك.
  • تدريب النفس على المواقف الاجتماعية قبل المرور بها من خلال استخدام المرآة, فتتحدث مع الأشخاص بشكل تخيلي في موقف اجتماعي تخيلي مما يجهزك ويقلل من إحباطك في الموقف الحقيقي.
  • إعطاء تعليمات لعقلك بصوت عالي كلما سيطرت عليك الحالة بأن هذا الخوف غير منطقي ويجب أن تكون قويًا لضبط أعصابك واستعادة اتزانك الذهني والجسدي.
  • شارك دائرتك المقربة ظرفك وحالتك النفسية للحصول على الدعم والتشجيع والتفهم وللحرص على وجود أحد يساعدك ويتفهمك أثناء المواقف الاجتماعية ما يقلل من توترك وأفكارك ويكون بمثابة تنبيه خارجي لك لضبط مخاوفك.
  • مشاهدة فيديوهات يوتيوب لأشخاص عانوا من المشكلة وكيف تغلبوا عليها فتجارب الاشخاص الذي عانوا مثلنا تفيد كثيرًا في تحفيزنا وإكسابنا الخبرة.
  • حاول ألا تركز على نفسك وما تمر به من مشاعر وأفكار, وأن تبادر للحوار مع الآخر وتسليط الضوء عليه كسؤاله عن مواضيع تلفته أو اهتماماته ما يخفف شعورك بالتركيز عليك ويساعدك في مواجهة خوفك.
  • بالإمكان طلب المساعدة من شخص مقرب منك لمساعدتك بالتدرج في مواجهة الآخرين من خلال عادة المشي فمثلًا بإمكانكم الخروج لمكان نائي والمشي في بيوم معين وفي اليوم الثاني يتم المشي بمكان غير مزدحم وأشخاصه قليلين ويكون الشخص الذي معك يساعدك على الاسترخاء ويملي عليك تعليمات تهدئك ويشغل ذهنك عن الخوف من خلال تناول الطعام أو الحديث عن موضوع يهمكم مثلًا, ثم باليوم التالي تزيدوا الاحتكاك وتتابعوا بنفس الخطة وبمرور الوقت سيتحسن الأمر.

    يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:

تحميل تطبيق جواب

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار