إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%

الزواج و الإرشاد الأسري

عندي٢١ سنه عندي فقدان شغف طول الوقت مش كسل بس لو...

تم تقييم هذه الإجابة:
عندي٢١ سنه عندي فقدان شغف طول الوقت مش كسل بس لو انا حتى فيا طاقه مبحبش اعمل حاجه زي مش عايزه اقوم من ع السرير بقوم عشان مضطره مش بكمل حاجه ف حياتي متردده رغم اني عارفه الاجابه بس اللي هو مفيش قرار ف عقلي بيقف عندي امل بس مش قادره اعمل اللي بحبه مش قادره بحس اني لأ خلاص مش هعمل مثلا الحاجه اللي بحبها مع اني من دقيقه بالظبط اكون متحمسه ليها بس لأ خلاص مفيش شغف زي هبطت دايما بيتقالي اني كسوله ودي حاجه وحشه انك ع طول كئيبه او بتميلي للكآبه بس انا شايفه اني لما مبعملش مجهود بكون مرتاحه مش عايزة اعمل اي حاجه.. مش عارفه انا بحب ايه او عارفه بس بقول كده كده مش هعرف احقق ولو حتى خدت خطوه مش هعرف اكملها ف بقيت تلقائي مريحه حتى عقلي مش مبسوطه اني كده انا مع الناس متفائله وبنصحهم وعندي عقل ف النصايح ومبحبش حد يفضل مكتئب بحاول اهون عليه بس ع نفسي مش عارفه اعمل كده حاسه اني زي البيبي تفضل جنبه ف يعمل الحاجه مظبوط اول م مجرد عينك تتلهي عنه ينام يسيب اللي بيعمله مأنتخه يعني حاسه اني بتعامل بلامبالاه بس حوايا بيولع يعني مره هو ع طول صراحه بس يعني فيه مره انا خوفت من نفسي كنت ماسكه الفون بشغل نفسي عشان مفكرش ف اي حاجه واتعب لقيت حرفيا خناقه بين عقلي وقلبي كأن اتنين قدامي بيتكلموا يعني صوتين ف دماغي واحاسيس كل حد فيهم حساها وكنت بموت بس انا من بره كنت بقول كأني بجد حد تاني بقول هما يتخانقوا براحتهم متركزيش هما شويه وهيخلصوا وهتكوني كويسه وكنت بتنفس بصعوبه بس مظهري هادي كأن مفيش حاجه كنت بسمعهم وبتفرج ع المسلسل عادي وسمعاهم ومكنتش عارفه انا ازاي وصلت اني سيباهم يتصارعوا وساكته مش بتدخل اللي هو انا فعلا بتعامل مع مشاكلي اللي هو متفكريش هتتعبي وهتتخانقي مع قلبك وعقلك او اللي عايزاه او هما ف عقلي بيتربس بهرب والله من كل حاجه تخصني بقيت مش مهتمه بمين يفضل او تفكير الكل فيا بس من جوايا بتقطع عشان لوحدي مهما حكيت ف محدش هيفهم ولو فهموا الحل مش عارفه اعمله انا عارفه الصح بس مفيش طاقه اعمله رافضه اعمله ده المعنى الصح اللي بيتقالي ولو حد حكالي اللي بقوله هقوله لازم تساعد نفسك بس انت رافض انا رافضه عشان مش قادره تعبانه مرهقه يمكن مش مبالغه بس انا جوايا كإني واقعه ع الأرض مش قادره اقوم ولو حد مدلي ايده مبقتش شايفه سبب اني اقوم بتظاهر بالقوة عشان اكمل بس انا ضعيفه انا منهاره من جوايا لكن من بره ثابته إلي حد ما
مساعدة الخبير: هل راجعت دكتور نفسي من قبل؟ أو حاولت أي شئ آخر؟
لأ قولت اني لازم اروح بس شايفه اني عارفه الصح والحل بس مش قادره اعمله ف بالتالي هيقعدوا يقولوا فلوس ع الفاضي وانتي كويسه انتي بس كسوله ومستسلمه واي اللي ف حياتك يخليكي تحسي كده شوفي الكويس احمدي ربنا فيه غيرك اصعب انا عارفه كل ده والله وبحمد ربنا بس انا مش كويسه
مساعدة الخبير: هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع الدكتور النفسي عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟
مش عارفه اجمع بس لأ

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%

من الواضح من استفسارك أنّك مدركة لملامح مشكلتك ووجوب التعامل معها, ولكن حالة اللامبالاة بالتغيير والكسل والركود أقوى من أن يجعلوكي تميلي للتحرك وتتخذي خطوات جدية لذلك.

وأنا أتفهم أن كل إنسان يمر بمرحلة يفقد بها شغفه وطاقته ويعيش صراع داخلي ما بين راحته باللاعمل وإحباطه من نفسه بسبب اللاعمل, وهذه الحالة تتطلب أن يحاول الفرد الاستشفاء من أسباب الركود والتراكمات التي أوصلته لها, بالإضافة إلى التعامل مع نفسه كما يرشد الآخرين للتعامل مع أنفسهم, وتنبيه المختص النفسي بأنك بحاجة للإرادة وبحاجة للسعي لتحسني من حالتك النفسية ليس مجرد توجيه عام إنما وعي تام بأن كل إنسان مسؤول أول عن صحته النفسية, والشخص الذي لا يقرر مساعدة نفسه لا يستطيع أحد مساعدته.

ومن الهام تحديد الأسباب التي أوصلتك لهذه الحالة فمن الممكن أن تكون بسبب:

- أزمة كورونا وعدم وضوح المستقبل والحاضر واللذان يجعلان الفرد غير مهتم على الإطلاق.

- الإحباطات المتكررة في الحياة وشعورك بسوء الحظ أو عدم تمكنك من الإنجاز الصحيح.

- حالة الفراغ العاطفي أو فراغ الوقت بشكل كبير والتي تجعلك أكثر ميلًا للراحة والخمول واعتيادك على هذه الحالة.

- اعتيادك على طقوس معينة تجعل هرمون الدوبامين (هرمون السعادة والحركة الذي يفرزه الدماغ) ينشط, ما يجعل الطقوس المغايرة من الأعمال لا تنشطه فبالتالي لا تقرري فعل شيء وتلجأي للمداخل التي تريحك واعتدت عليها.

- مرورك بانتكاسة نفسية /عاطفية تجعلك خاوية والأشياء متساوية عندك وفاقدة لفكرة الوصول وتحقيق الذات وماشابه, فكثيرًا ما تُطفئ التجارب الإنسان.

- اعتيادك على سماع كلام غير سار من العائلة والمحيط, ويذكرك بجوانبك الغير مثالية بك ما يجعلك تؤمني بأن التغيير والسعي لن يغير الانطباع لذا لن تحتاجي للمحاولة أيضًا, بالإضافة إلى أن الإنسان يتحفز بالكلام الإيجابي مهما كان لا يؤمن بذلك, فعبارة ( لماذا أنت كسول هكذا وكئيب دائمًا) تختلف عن عبارة ( اعتدنا أن نراك نور ووهج لمن حولك..دعينا لا نفقد ذلك) فالأولى من شأنها إمداد المخاطب بالإحباط والحزن والثانية من شأنها إمداده بالقوة والحافزية للسعي والتغيير.

- وجودك في محيط لا يفهمك ولا تتشابه معه اهتماماتك وميولك وأفكارك ما يجعلك تبني دائرة خاصة بك وترتاحي لفكرة المكوث بها وعدم الإنجاز.

وبإمكانك الاستعانة بالإرشادات التالية لتبديد هذه الحالة وتجديد طاقتك:

- تذكري بأنه لا بأس من الراحة, فتجديد النشاط يتطلب الوصول لنقطة الهدوء التامة, ولكن الغرق في هذه الحالة لن يضر أحد سواك والاسترسال بها لدرجة السلبية والخمول اكثر ليس المقابل الحقيقي والصحيح لها, بل تعلم إدارة أفكارك وتجديد أهدافك وأولوياتك عند الانفصال عن كل ما من شأنه تشتيتك .

- تجديد روتينك اليومي من شأنه تجديد عافيتك النفسية ونشاطك العام, لذا احرصي على ممارسة الرياضة اليومية كالمشي اليومي مع صديقة/ جارة, أو الذهاب للنادي الرياضي, البدء بتعلم مهارة /لغة جديدة في مركز او على الانترنت (بالخيار الذي يدفعك للحركة ويناسب طبيعتك وظروفك), المشاركة في فعاليات خيرية تطوعية مع فريق من شأنه جعلك تدركي قيمة الحركة والسعي لأجل الغير ويكون دافع لك في كل لحظة انهزام وعدم عمل...

- فعل أنشطة غير معتادة عليها لتجديد علاقتك بذاتك وأهميتها, مثل الخروج للتنزه مع الأصدقاء والقيام برحلات في الخلاء/الشوي, الاجتماع والسهر معًا ولعب العاب الطفولة والعاب الكبار أو التحديات, فتعويد الجسم على الطاقة ينشطّه.

- الحرص على روتين غذائي صحي مليئ بالمأكولات التي تمدك بالنشاط والطاقة مثل السكريات الطبيعية/ السبانخ / المكسرات ..وتجنب المأكولات الدسمة المثبطة للتشاط والمتعبة للجسد وتجنب الأكل الكثير قبل النوم أو الإكثار من الكافيين.

- تنظيم النوم والحرص على تقييد استخدام الملهيات والمشغلات كالشاشات والهاتف الذكي وماشابه, فهذا من مثبطات العزيمة ومضيعات الوقت وسبب لعدم الرضا والانتقال لمساحة مراقبة العالم بدلًا من عيشه.

- تذكري بأن الالتزام بهذه الإرشادات والمحاولات المستمرة لذلك هو ما سيصنع فارق , وليس هناك علاج سحري للإرادة, وبإمكانك طلب المساعدة من شخص مقرب ليكون كمنبه خارجي لك ويشجعك على العمل واقتراح أنشطة لفعلها يوميًا وإمدادك بالكلام الإيجابي والواقعي أحيانًا لجعلك تواجهي كسلك وتتحرري منه.

- الحرص على زيارة الطبيب وعمل الفحوصات الطبية الشاملة اللازمة للتأكد من عدم كون الكسل والخمول بفعل سبب عضوي كنقص الحديد أو خلل في هرمونات الغدد وضعف فيتامينات وماشابه..

- إذا كنت تمرين بفترة متعبة وتشعري بها بالانتكاسة حاولي تفريغ عبئك عن طريق تمارين التنفس العميق يوميًا, تلوين رسومات الكبار, التحدث مع شخص حكيم ومبادلته ظرفك النفسي لمساعدة في إعطاء الأمور حجمها وعدم السماح لها بالتضخم وتشويه مشاعرك وأفكارك, ومهما بلغ الإنسان صلابة نفسية واتزان نفسي تمكنه من إدارة حياته فإنه بمرحلة ما يحتاج الإنصات لغيره لينتبه أكثر لما يصر أن يغفل عنه أو يتعامل معه باستخفاف, التفكير بمكان آمن وذكريات مطمئنة, الذهاب لجلسات علاج نفسي مع أخصائي أيضًا تنفعك في تعلم أساليب لتطوير جودة حياتك.

- ضعي في غرفتك عبارات محفزة تذكرك بقيمتك وطموحاتك واهدافك وحاولي أن تنظمي مهامك اليومية على ورقة وتقومي بشطب كل مهمة تفعليها لتشعري بالنظام والإنجاز ويعتاد عقلك هذه الفكرة.

- اعطي عقلك تعليمات بصوت عالي دائمًا عندما تتغلب عليك أفكار الخمول لتذكيرك بأهمية الحركة وكونها بركة عمر المرء , وقيمة المرء في سعيه ولست الإنسان الذي سيراقب ذاته وهي تمد الآخرين بالنصائح ويتجاهل قيمة حياته في هذا, وتعويد العقل على هذا يجعله يستجيب, وبإمكانك مشاهدة فيديوهات ملهمة وتحفيزية يوميًا لتطوري حافزيتك ورغبتك بعمل شيء.

مكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط :

تحميل تطبيق جواب

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار