إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%
السلام عليكم انا ابلغ من العمر ١٣ واشك اني اعاني...
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%
الأفكار الوسواسية القهرية تشمل أن يتبنى الشخص مخاوف وتصرفات غير مبررة وأفعال قهرية ويفعلها رغمًا عنه بالرغم من أنه يعي بعدم منطقيتها، وتكون قوية حيث تسبب له الضيق والانزعاج الشديدين إذا لم ينفذها فيفعلها لخفض التوتر، وله تأثيرات سلبية على نشاط الشخص المعتاد وأدائه لوظيفته وعلاقاته مع الآخرين ولا يستطيع مقاومتها، وتشمل أعراضه وجود كلام أو خيالات أو أفكار متكررة وملحة تستولي على عقل وشعور الشخص مثل الانشغال الدائم بالنظافة الشديدة، والفكرة التي تلازم الشخص مثل التلفظ ضد الدين وهو في مجلس ديني، بالإضافة إلى الحرص على النظام الشديد، وتفحص الأشياء أكثر من مرة، التأكد من فعل شيء لمرات متتالية، أفكار عدم الطهارة وإعادة الوضوء أو أفكار الشك أو أفكار تتعلق الخوف من الفقد أو الموت والتعامل مع الاخرين.
والوسواس القهري يعتبر اضطراب نفسي من ضمن اضطرابات القلق, يمكن معالجته نفسيًا أو دوائيًا أو بالطريقتين معًا. ومن الأمور التي يواجه بها مرض الوسواس القهري:
- وقف الفكرة الوسواسية من خلال الحديث الذاتي الإيجابي وتشجيع نفسك على التفكير المنطقي.
تغيير مسار التفكير نحو اتجاه آخر مباشرة كالانشغال بمهام المنزل أو تركيز الانتباه بمشاهدة فيديو مريح أو الخروج للمشي وتجديد المزاج . - الخروج من المكان مباشرة وإحاطة نفسك بالآخرين لتجنب استرسال التفكير الوسواسي, وهذا يحتاج أيضا ألا تترك نفسك للفراغ والوحدة, فالفراغ مدخل الوسواس والسلبية .
- مواجهة نفسك وإرغامها على عدم السماح للأفكار بالتحكم بك وأن كل هذه التصرفات هي وهمية وستجعلك تخسر حياتك فقط, أعط عقلك تعليمات بصوت عالي ليتوقف عن ذلك واعتيادك على ذلك وتدريب نفسك على التعليمات يحسن استجابة عقلك لك.
- ضرورة طلب المساعدة والتفهم من المحيط المقرب لك, لأن شعورك بتفهم الاخرين لحالتك وأفكارك الغير منطقية يقلل توترك وقلقك ما يجعلك أكثر صفاء ذهني وتحكم بأفكارك.
- ضرورة بناء روتين حياتي متجدد يكسر انعزالك أو حالة فراغك لأن هذا هو مدخل التفكير المفرط الذي يقود للوساوس ويفاقم المخاوف والهواجس, ولأجل هذا حاولي الالتحاق بأي فعاليات من شأنها مساعدتك في فعل تجارب جديدة أو تطوير ذاتك وتعلم مهارات تلزم انتباه ذهنك الكامل أو البدء بتعلم مهارة/لغة على الانترنت أو مشاهدة فيديوهات محفزة وملهمة وجعل روتينك يحمل نوع من الطابع الإيجابي على الدوام لتقليل السلبية التي تحملينها, أو الاتفاق مع والدتك او احد الاخوة بالخروج للمشي اليومي وتفريغ الطاقة, فتجديد المرء ليومه يجدد عافيته النفسية.
وأتفهم حالك بما يتعلق بالتغيرات الاجتماعية والنفسية, فتجربة أزمة كورونا كانت ثقيلة وغيرّت الكثير من الأفراد دون أن يعوا وهذا الأمر مرتبط بشكل كبير باعتياد الشخص على الانعزال الاجتماعي وقلة الاحتكاك بالعالم وتبنيه لطقوس منفردة خاصة به أصبح يريد الحفاظ عليها بشدة, ومن الواضح من استفسارك أنه كوّن لديك درجة من الرهاب الاجتماعي, ولربما ما زاد الأمر عليك هو التغيير الأسري لحاصل والشعور بأن المجتمع يقسو عليك نفسيًا بسبب زواج أبيك الآخر ما يجعلك تفضلي عدم رؤية أحد أو الخوف من المواجهة.
والرهاب الاجتماعي مرض يجعل الفرد في حالة خوف وقلق دائم أثناء وجوده مع الآخرين ويضعف ثقته بنفسه وبإمكانياته, من منطلق الاعتقاد بأن الجميع يركز عليه وعلى أفعاله ويراقبها ويحكم عليها, ويتحدد المرض بمجموعة من الأعراض منها أن يعاني الشخص من حساسية زائدة للانتقاد, ونقص في المهارات الاجتماعية وصعوبة في توكيد الذات أمام الآخرين, وقلة الأصدقاء أو انعدامهم, كما عدم القدرة على التواصل البصري, وظهور علامات ملحوظة على القلق مثل برود اليدين وتلعثم الحديث والغثيان وتخدر الأطراف, أيضًا تجنب الحديث في جماعة أمام الجمهور, والتسرب من كل التفاعلات الاجتماعية,والشعور بعدم التقبل والكره من قبل الغير, وشعور الشخص بأنه غائب وليس واعيًا تمامًا.
علاج الرهاب الاجتماعي؟
- ذكّري نفسك بكل المواقف التي كنت بها قوية وشجاعة وقادرة على إدارة الموقف والحوار لتحافظي على أفكار إيجابية تحفزك أمام الآخرين وترفع ثقتك بنفسك.
- ممارسة تمارين التنفس العميق بانتظام وفي المواقف التي تتواجد بها مع الآخرين لتخفيف حدة خوفك وقلقك.
- تدريب النفس على المواقف الاجتماعية قبل المرور بها من خلال استخدام المرآة, فتتحدث مع الأشخاص بشكل تخيلي في موقف اجتماعي تخيلي مما يجهزك ويقلل من إحباطك في الموقف الحقيقي.
- إعطاء تعليمات لعقلك بصوت عالي كلما سيطرت عليك الحالة بأن هذا الخوف غير منطقي ويجب أن تكون قويًا لضبط أعصابك واستعادة اتزانك الذهني والجسدي.
- شارك دائرتك المقربة ظرفك وحالتك النفسية للحصول على الدعم والتشجيع والتفهم وللحرص على وجود أحد يساعدك ويتفهمك أثناء المواقف الاجتماعية ما يقلل من توترك وأفكارك ويكون بمثابة تنبيه خارجي لك لضبط مخاوفك.
- مشاهدة فيديوهات يوتيوب لأشخاص عانوا من المشكلة وكيف تغلبوا عليها فتجارب الاشخاص الذي عانوا مثلنا تفيد كثيرًا في تحفيزنا وإكسابنا الخبرة.
- حاول ألا تركز على نفسك وما تمر به من مشاعر وأفكار, وأن تبادر للحوار مع الآخر وتسليط الضوء عليه كسؤاله عن مواضيع تلفته أو اهتماماته ما يخفف شعورك بالتركيز عليك ويساعدك في مواجهة خجلك.
- بالإمكان طلب المساعدة من شخص مقرب منك لمساعدتك بالتدرج في مواجهة الآخرين من خلال عادة المشي فمثلًا بإمكانكم الخروج لمكان نائي والمشي في بيوم معين وفي اليوم الثاني يتم المشي بمكان غير مزدحم وأشخاصه قليلين ويكون الشخص الذي معك يساعدك على الاسترخاء ويملي عليك تعليمات تهدئك ويشغل ذهنك عن الخوف من خلال تناول الطعام أو الحديث عن موضوع يهمكم مثلًا, ثم باليوم التالي تزيدوا الاحتكاك وتتابعوا بنفس الخطة وبمرور الوقت سيتحسن الأمر.
- زيارة طبيب نفسي لتقييم حالتك ومدى حاجتك لعلاج دوائي كمضادات القلق أو تقييم مدى حاجتك لجلسات علاجية مع أخصائي نفسي تفيدك في تعزيز ثقتك بنفسك وتعلم إدارة المستجدات في حياتك التي قد تؤثر على تفاعلك الاجتماعي.
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:
إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين