شرح قصيدة فرسان التغيير

تزين جهات الأرض منهم محاسن
فتخضر أبعاد وتزهو محاسن 
ويصاعد الحلم الشبابي هادرا
كما الموج في بحر علته السفائن
(يقول الشاعر هنا مادحا الشباب أن الأرض تزينت بمحاسنهم فبعضها اخضر وامتلأ بالخضرة وبعضها الآخر ازدان وازدهي، ويقول متحدثا عن أحلام الشباب أن أحلامهم كما البحر الهادر الذي لا يكن ولا يهدأ والذي تعلو السفن دائما في إشارة إلى عدم يأسهم واستسلامهم). 
لهم في ضمير العصر آية مبصر
تبوح بها عين العلا والقرائن
شباب كأن الوقت فيهم محارب
يصول بسيف عزمه فيه كامن
(هنا يقول في تعداد صفات الشباب أنهم شباب واعين مبصرين يلمسها كل صاحب مكانة علمية عالية وكذلك أقرانهم ومحبيهم، ويقول بأن الوقت لشدة إعجابه بهم كأن يحارب فيهم بسيف قوي ذو عزم لعلمه أنهم محل ثقة). 
ويومض في غيم الروى برق عارض
به غيثهم يروي الوري وهو هاتن
يمد سواقي الأرض بالماء والنوى
فتعمر أوطان ويسعد قاطن
(يقول الشاعر هنا أن عطاء هؤلاء الشباب يومض في السماء بالغيم والبرق فيأتون بالخير للناس والغيث الذي يروى العطشى من الناس لشدة تتابعه واستمرارية نزوله وهذا مطر الغيث يملأ سواقي الأرض أي الأنهار الغزيرة بالماء فتتعمر به الأوطان ويسعد به القاطنين أي سكان هذه الأوطان).
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط  تحميل تطبيق جواب

في هذه القصيدة يمدح الشاعر محاسن الشباب وصفاتهم التي جعلتهم يستحقون أن يكونوا عماد البلاد والأوطان، حيث يقول: 
تزين جهات الأرض منهم محاسن
فتخضر أبعاد وتزهو محاسن 
ويصاعد الحلم الشبابي هادرا
كما الموج في بحر علته السفائن
(يقول الشاعر هنا مادحا الشباب أن الأرض تزينت بمحاسنهم فبعضها اخضر وامتلأ بالخضرة وبعضها الآخر ازدان وازدهي، ويقول متحدثا عن أحلام الشباب أن أحلامهم كما البحر الهادر الذي لا يكن ولا يهدأ والذي تعلو السفن دائما في إشارة إلى عدم يأسهم واستسلامهم). 
لهم في ضمير العصر آية مبصر
تبوح بها عين العلا والقرائن
شباب كأن الوقت فيهم محارب
يصول بسيف عزمه فيه كامن
(هنا يقول في تعداد صفات الشباب أنهم شباب واعين مبصرين يلمسها كل صاحب مكانة علمية عالية وكذلك أقرانهم ومحبيهم، ويقول بأن الوقت لشدة إعجابه بهم كأن يحارب فيهم بسيف قوي ذو عزم لعلمه أنهم محل ثقة). 
ويومض في غيم الروى برق عارض
به غيثهم يروي الوري وهو هاتن
يمد سواقي الأرض بالماء والنوى
فتعمر أوطان ويسعد قاطن
(يقول الشاعر هنا أن عطاء هؤلاء الشباب يومض في السماء بالغيم والبرق فيأتون بالخير للناس والغيث الذي يروى العطشى من الناس لشدة تتابعه واستمرارية نزوله وهذا مطر الغيث يملأ سواقي الأرض أي الأنهار الغزيرة بالماء فتتعمر به الأوطان ويسعد به القاطنين أي سكان هذه الأوطان).
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط  تحميل تطبيق جواب