إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%
والدي عصبي جدا اي شيء اتكلم معه فيه لايعجبه و يقوم...
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%
عصبية الفرد الزائدة من أكثر الأمور التي تثير القلق لمن يعاني منها باستمرار وتبث عدم الراحة لمحيطه أيضًا، فهي تؤثر على صحته النفسية وعلاقاته بالآخرين واستجابته للمواقف والأحداث، وعلى أداءه في العمل أو استقرار علاقاته، كما تزيد من المخاطر الصحية كالإصابة بخلل بالقولون أو سرعة دقات القلب, وضبط الانفعالات والابتعاد عن العصبية هو المدخل لتخفيف وطأة آثارها.
والعصبية الزائدة لوالدك يمكن أن تكون ناتجة عن الأسباب التالية:
- وجود بواعث شخصية به كالقلق والتفكير الدائمين أو الحساسية المفرطة او الاندفاع وكون سلوكيات المحيط تستفز هذه السمات داخله ما يقوده للعصبية.
- العبء النفسي بفعل أزمة كورونا التي نعايشها جميعًا وتغير روتين الحياة المفاجئ وتأثر المناحي الاقتصادية والقدرة على الاحتكاك بالآخرين وانعكاس هذا على شخصيته في المنزل معكم.
- تعرض الشخص لضغوطات شديدة ومشاكل تفوق طاقة احتماله ومسؤوليات كثيرة تجعله سريع الاستثارة والميل للعنف.
- عدم القدرة على التكيف مع المحيط وعدم وجود اهتمامات مشتركة بينهم ما يجعل تصرفات المحيط أو المنزل تغضبه.
- التعرض لخبرات إساءة سابقة أو قائمة من المحيط والإحباطات المتكررة وبقاء تأثيرها داخله ما يقوده للعصبية بشكل لا إرادي لتخفيف التوتر النفسي الداخلي.
- المعاناة من اضطرابات نفسية تحتاج للتدخل مثل درجة من الاكتئاب..
يمكنك الاستعانة بالتالي للتحكم بعصبيتك:
- توجيه الوالد من خلالك أو من خلال شخص يحبه ويستمع إليه إلى: الخروج من المكان وتغييره فورًا عند الشعور بالعصبية المفرطة وممارسة تمارين التنفس العميق لتهدئة النفس واستعادة الاتزان النفسي, وتوعيته بمخاطر العصبية على صحته وعلى انطباع الآخرين وعلاقته بهم أيضًا.
- توجيه الوالد إلى تبني طقوس مريحة لتخفيف العبء النفسي الداخلي ومنع تراكمها, كممارسة الرياضة اليومية, شرب مشروبات دافئة, الاستماع لشيء هادئ, الانشغال بقراءة كتاب ممتع.
- التحدث مع الوالد بوقت هادئ وإظهار حبك واحترامك وأنك بحاجة إلى أن تكون علاقتكم صحية أكثر وخالية من العنف والصراخ وأنك صديقه وتحتاج لأن يكون بينكم مساحة تفاهم للتحدث في الأمور المختلفة والنقاش بالحياة .. وأنك دائمًا موجود ما إذا أراد التحدث عن أي شيء يزعجه او يعاني منه كمشكلة ولن تتوانى عن مساعدته.. فشعور الوالد بحرصك عليه وأنك ليس ندًا يجعله يراجع تصرفاته معك..
- توجيه الوالد إلى إشغال نفسه بالاستغفار او الرسم الحر العشوائي أو الخروج للمشي مع صديق / جار لتحسين مزاجه أو مشاهدة فيديوهات مريحة عند الشعور بالعصبية لتشتيت تفكيره عن الموقف الضاغط, أيضًا طلب المساعدة من شخص يحبه الوالد ويحترمه مثل أخ أو صديق أو جار لأن يحيط بوالدك ويقترح عليه نشاطات تحسن المزاج مثل السهر معًا أو الخروج للركض أو التنزه في الطبيعة والشوي وماشابه وأن يدعوك معهم لهذا, فلربما هذه المحاولات تفيد في توطيد علاقتكم وتجعله أكثر حرص على الحفاظ على علاقة هادئة بينكم.
- تعريض الوالد لمشاهدة فيديوهات يوتيوب تفيده في التحكم بعصبيته ومتابعة تجارب الناس وكيفية تعافيهم من العصبية, بالإضافة إلى فهم وتعلم مهارات الحوار والتقبل والاستماع للأبناء وتنمية المهارات التربوية العاطفية..
- تجنب الحديث مع والدك في وقت خاطئ كدخوله إلى المنزل, أو وقت انشغاله, أو وقت عدم صفوه في مواضيع تدرك بأنه لا يتعامل معها ببساطة, بدايةً لحماية نفسك من التعرض للعنف لأن صحتك النفسية أولوية, أيضًا لتجنب الدخول لجدال ونزاع.
- البحث عن مداخل نفسية جيدة للتحدث مع والدك بأمور لا تساير طبيعته, مثل التحدث خارج المنزل في وقت مناسب وبوجود الآخرين وبأسلوب ذكي, أيضًا التحدث معه بعد مخاطبته بعبارات وألفاظ يحبها أو إعداد شيء يحبه للأكل, اللجوء لمساعدة طرف حكيم ثالث للتدخل ما إذا كنت تريد إخباره بشيء هام وتحتاج منه التفهم, فوجود شخص ثالث يمكن أن يساعد في جعله يتفهم..
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال، بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط :
تحميل تطبيق جوابإسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين