مرحبا

التفكير الزائد  بالحياة أو بالآخرين وأفكارهم من أكثر ما يضر بالصحة النفسية للفرد ويعطل تقدمه وإنجازه وشعوره بالرضا والاستقرار النفسي, ولربما أن هذا متولد من الحساسية الزائدة أو عدم الثقة بالنفس أو الرغبة بالحفاظ على انطباع إيجابي من الغير والخوف من أي تشوهات في انطباعهم عنك ما يجعلك تتسائلي باستمرار ما الذي يفكرون به وما الذي يريدون فعله وماشابه...

ولأجل تخفيف التفكير الزائد المسيطر عليك يمكن فعل التالي:

• حاول أن تدرب تفكيرك على أن يكون باتجاه إيجابي وسليم, فنحن الموجه الأساسي لتفكيرنا, ذكّر نفسك باللحظات المطمئنة والجميلة التي تخصك والأفكار المحفزة واشغل عقلك بها.
• التفكير باتزان ومنطقية تجاه الأشخاص والمواقف من خلال تحديد أولوياتك وأهدافك بوضوح فهذا يجعلك تعطي كل موضوع حجمه وتجنب التفكير الزائد به ويمكن أيضًا إعطاء تعليمات لعقلك بصوت عالي لمنع استرسال تفكيرك..
• القيام بتمارين الاسترخاء التنفسي العميق أو العضلي بانتظام لضبط التفكير واستعادة اتزانك .
• تبني طقوس مريحة لطرد التفكير وما يتبعه كالاستماع لشيء هادئ وشرب مشروب دافئ, ممارسة الرياضة او المشي اليومي او السباحة فالإنسان أثناء ممارسة الرياضة يكون تركيزه في جهده ورياضته ويكون الذهن منتبهًا لذلك بشكل كامل ما يخفف التفكير الزائد بالإضافة إلى الغناء أو اللعب مع الأطفال أو الخروج ي رحلات مع الزملاء والأصدقاء لتجديد العافية النفسية
• من الممكن أن يكون التفكير المفرط بأفكار الغير هو نتيجة حالة الفراغ والعزلة، لذا ملأ وقتك بتعلم أمور جديدة ومهارات ، الاستماع لمحاضرات صوتية، مشاهدة فيديوهات تطوير الشخصية أو وثائقيات وماشابه.. أمر يفيدك لأن الفراغ مدخل التفكير الغير مبرر.
• إذا كان التفكير الزائد وليد مرحلة فالخطوة الأولى هي الوقوف على الأسباب التي أحدثت بك هذا التغيير والتعامل معها، فلربما أنك تعاني من مشاكل قائمة مع أشخاص تقودك لهذا التصرف..ومشاركة شخص مقرب ظرفك لمساعدتك في التعامل مع المشكلة وإدارة مواقفك قد يساعدك..