إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%

الزواج و الإرشاد الأسري

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اعاني من عصبيه...

تم تقييم هذه الإجابة:
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اعاني من عصبيه ولدي عمره 13سنه واذا عاقبته واحرمته من شي لمصلحته اولانه سوى غلط يرسلي رساله يرسم فيها اشكال تخوف
مساعدة الخبير: هل راجعت دكتور نفسي من قبل؟ أو حاولت أي شئ آخر؟
لا
مساعدة الخبير: هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع الدكتور النفسي عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟
أسلوبه العصبي ورفع الصوت تمرده على إخوانه الصغار والكبار

إطرح سؤالك

الرد من العميل

متى سيتم الرد

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%

الابن في هذا العمر يكون في مرحلة حساسة, لأنه بعمر انتقالي ما بين الطفولة والمراهقة, والذي يجعل الكثير من الاطفال مضطربي المزاج ويميلون للعدوانية أو السلوكيات الغير متزنة ويعانوا من ضعف تعبيرهم عن الغضب او المشاعر السلبية فيظهر بأفعال غير مرغوبة مثل استخدام العنف والتطاول اللفظي والصراخ والصوت العالي واستخدام لغة تخويف كأشكال مخيفة.

وتعامل الابن معك باستخدام أشكال مخيفة هي بسبب رفضه التعرض للعقاب وليستطيع التعامل مع إحباطه وحزنه, أو لرفضه لطريقة العقاب, والعقاب لا يعني الحرمان فقط, فكل طفل له مدخله النفسي في التعامل لضمان عدم زيادة الاضطراب الذي يعاني منه, والشدّة والحزم ليس الطريق الوحيد ونادرًا ما يكون طريقًا صحيحًا أيضًا.

ولربما ما قاد الابن لهذه التصرفات هو:

- أساليب التربية الوالدية الخاطئة كالحزم الزائد والقسوة, أو الدلال الزائد منذ طفولته ما يجعله لا يخاف من تمرده واضطراب سلوكه مع أخوته لأن ليس هناك رادع حقيقي مناسب من الوالدين.

- وجود الطفل ضمن دائرة رفاق غير إيجابيين ويتعاملوا مع بعضهم البعض أو مع الاخرين بخشونة, ما جعله يتبنى هذا السلوك منهم ويمارسه في حياته.

- شعور الابن بالإهمال وعدم الاحتواء أو الغيرة من إخوته, ما يدفعه لممارسة هذه السلوكيات للفت

الانتباه إليه.. 

- عدم وجود تواصل حقيقي وتفاهم بين الوالدين والابن ما يضعف قدرة الطفل على إدارة الموقف الذي يوتره ويدفعه للعصبية والتعامل الغير سار لكما.

- معايشة الابن لتجارب الصراخ العالي ووجود مشاكل بمحيطه وماشابه, ما يجعله يقلد قدواته في محيطه ويريد فرض سيطرته لإثبات ذاته.

و بالإمكان الاستعانة بالإرشادات التالية لتخفيف وطأة الوضع الحالي:

- ضرورة ترك أسلوب القسوة وفهم أن احتواء الطفل والتعامل معه بحب سيكون مثمرًا أكثر والحرمان ليس دائمًا يعني مصلحة الطفل.

- التحدث مع الطفل وإشعاره بالحنان والحب, وإخباره بأنك تودي فهمه وعبري له عن مشاعرك بإيجابية واحتواء وأنك صديقته وستكوني دائمًا بجانبه وتستمعي له, الأهم ألا يستخدم أساليب تزعجك مثل الصراخ وماشابه وتوجيه الوالد لفعل ذلك أيضًا, فعندما يشعر الطفل بأن والديه معه بتفاهم يبدأ بمراجعة سلوكياته معهم.

- تقوية علاقة الابن بالأخوة بشكل إيجابي, لتقليل آثار خبراتهم معًا, مثل اعداد سهرة عائلية معًا لمشاهدة فيلم وتناول طعام لذيذ, أو لعب العاب الطفولة معًا.فبناء ذكريات جميلة باستمرار تحسّن تعامله معهم وتصنع ذكريات جميلة تبدد أثر الأخرى.

- مراقبة محيط الطفل ودائرة رفاقه والتأكد من ان يكون محاطًا بأولاد جيدين ولا يشجعونه على التمرد والرغبة بفرض السيطرة وماشابه.

- وجهي الابن لتفريغ عصبيته من خلال ممارسة تمارين التنفس العميق كلما شعر بالعصبية, وأخبريه بأنك تفعلي ذلك أيضًا واجعليه يلاحظ فعلك لذلك باليوم ويتأكد من أنه فعال..ولجوءه لذلك وقت عصبيته كعادة سيقلل من طاقته الغير سليمة.. أيضًا سيفيدك لضبط عصبيتك...

- فعل نشاطات مع الابن بشكل منتظم كالخروج للمشي بالخارج/ لعب العاب الكترونية / مشاهدة فيديوهات مناسبة لعمره تغرس عادات الهدوء واحترام الاخر وماشابه.. لأن احتواء الابن في هذا العمر الحساس حماية له من اي تشوهات خارجية وعدم قدرة على التعامل مع المستجد في نفسه..وتذكروا بأن مرحلة المراهقة التالية أيضًا هي مرحلة مرهقة عليكم وعليه أيضًا..ولكن بمقدار ما ضبطتم اعصابكم وبنيتم بالتفاهم والتشارك: روتين منتظم ومناسب لطاقة الابن ...سترتاحوا...بالإضافة إلى توعيته بالمرحلة القادمة بالتغيرات التي ممكن ان تصاحب المراهقة وكيف يجب ان يتعامل معها وبالإمكان الاستفادة لأجل ذلك من مشاهدة فيديوهات مختصة بالمراهقة.

- تجاهل محاولة استفزازه لك أو عناده لإحباط سلوكه وضعف احتمالية تكراره..

- حاولي بدل تقديم العقاب, اقتراح تعزيز سلوكه في حال قرر أن لا يخطئ أو يتعمد فعل شيء سيء, مثل تحفيزه بالهدايا والكلام المعنوي وبأمور يحبها..فهذا سيجعله حريص على تحسين تصرفاته ويفهم بأنك لا تريدي عقابه فحسب بل تريدي أنه يكون سعيدًا.

- تعزيز دور الوالد في عدم صراخه على أخوته وجعله يبني معه حوار دائم بأنه يثق به ويثق بأنه سند لأخوته وماشابه.. فشعور الابن بأن الوالد يعطيه الأمانة والمسؤولية ويتحدث عنه بفخر أيضًا امام الاخرين ويذكر انجازاته وماشابه, سيجعله حريص على الحفاظ على هذه الصورة.

يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:

تحميل تطبيق جواب

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار