إسأل الكاتب الآن

طلال مصباح

طلال مصباح

الكاتب

الأسئلة المجابة 9119 | نسبة الرضا 97.5%

الشعر
تم تقييم هذه الإجابة:

ممكن شرح قصيدة شيخ العرب

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: طلال مصباح

طلال مصباح

طلال مصباح

الكاتب

الأسئلة المجابة 9119 | نسبة الرضا 97.5%

السلام عليكم ورحمة الله ،
وشكرا لانضمامك الينا وثقتكم بنا.
أخي الكريم/ لندرة قصائد الشاعر محمد بن حاضر، ولقلة المهتمين بجمع قصائده وإخراجها على الملأ تجدها بعيدة عن متناول الأيدي، ولكي أجيبك بدقةٍ أكثر، فهل تقصد بسؤالك عن قصيدة شيخ العرب، القصيدة التي مطلعها : ما للرمال؟ بطاحها خضراء ... اتنصلت من لونها الصحراء، إن كنت تقصدها سأقرأها بعين متفحصة وشارحة وأجيبك عليها.
نتمنى لك التوفيق
يمكنك الإستفسار في أي وقت وسنقوم بالرد عليك في أسرع وقت ممكن.
كما يمكنك استخدام جلسات المتابعة معي على الهاتف إذا كنت ترغب في الحصول على جلسة الهاتف، سيكلفك رسوم بسيطة للمكالمة، إضغط على هذا الرابط لحجز جلسة الهاتف:jawabkom.com/8955957
يسعدنا تواصلكم دائما، ويمكنك أيضا استشارة العديد من الخبراء على جوابكم، كالمحامين، واخصائيي التغذية، والمهندسين، وغيرهم.
خالص تحياتي
طلال مصباح

الرد من العميل

نعم هذِهِ القصيده

إجابة الخبير: طلال مصباح

طلال مصباح

طلال مصباح

الكاتب

الأسئلة المجابة 9119 | نسبة الرضا 97.8%

أخي الكريم

بعد قرائتي المتأنية لهذه القصيدة وجدتُ أنها  غاية في الروعة وفي الوصف وأيضًا في الدلالة، فلقد اهتم الشاعر محمد بكامل تفاصيل الرسم الشعريّ واختصها بوصف شيخ العرب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمة الله عليه، ولا أعتقد أن هنالك شخصٌ ما لا يُحب الشيخ ولا يعترف بأثرهِ وخيرهِ وما حققه للأمة والشعب في آن واحد
ففي ضوء المحبة والعرفان التي ينطلق منهما الشاعر محمد إلى الشيخ زايد، في واحدة من تجليات اللغة التي تحاول سد الجميل لأب الجميع وشيخ العرب
لقد اتحد الشيخ مع كل أفراد الشعب، فكان شاعرًا مع الشعراء، وكان عالمًا مع العلماء، وكان مع كل شريحةٍ في مجتمعه بالمثل، فقاد الشعب إلى ركبِ الحضارة والتفوق، وجعل من الأرضِ البور والصحراء جنةً خضراء، مجسدًا بذلك كله تقاليد الصحراء ومحافظًا عليها وعلى هيبةِ أهلها، صور كثيرة للشيخ ترجمها ووصفها الشاعر محمد بن حاضر لتكون قصيدة مُثلى تليق بالشيخ رحمة الله عليهِ، فيبتدأ شاعرنا على غرار الشعراء القدامى بالاستفهام والتعجب نتيجة الحيرة التي خلفتها هذه الحقيقة، فكيف تصبحُ الصحراء جنة، كيف للونها الأصفر أن يصبح أخضر، وتراه بين جنبات السطور الأولى للقصيدة يوضح كيف لكثبان الرمال لهذه الصحراء أن تعانق الأفق، أن يلفها الجدب، ولا تغيب عن رؤياه المتعجبِ، ثم تجده يعود بإستغرابِ السائل عن هذه الفيافي التي استعارت ثوبًا غير ثوبها، ولكن هذه الطبيعة لا زالت خَضرة، هذا أصلها وكرمها، فتجده بعدها يوضح السبب بأن هذه شيمةُ أهل الكرمِ والعطاء، وفي خضم هذا التعجبِ والتساؤلِ يجدُ شاعرنا محمد بن حاضر الجواب أن يد زايد التي صافحت يد الطبيعةِ وبالأخص الصحراء، فتحولتِ بالكرمِ منه إليها، وصارت ربوعًا خضراء
 فيقول الشاعر محمد بن حاضر :
ما للرمال ؟ بطاحُها خضراء
اتنصّلت من لونها الصحراء
أنا لا أرى الكثبان تجتاحُ المدى
بالجدب أو تجتاحها الرمضاء
فهل استعارت حلة من سندس
فإذا الفيافي جنة فيحاء
طبع الطبيعةِ أنها إن اخصبت
ماجت على جنباتها النعماء
وسجية الكرماء أن أكفهم
تعطي فيعدي سيبها المعطاء
ورمالنا مذ صافحت يد زايدٍ
سال النضار بها وقام الماء
فإذا السِباخُ الماحلات روية
وإذا البقاع المقفرات عطاء
ثم أنه في " قام الماء " قد استعار من المتنبي قوله " سال النضار بها وقام الماء " بمعنى أن الماء قد وقف يلفه التعجب من هذه اليد البيضاء الكريمة التي فاقته في العطاء والجريان.
هذا كان أول الشرح لأول الأبيات، وإن أردت شرحًا أكثر للأبيات الأخريات فسيسعدني ذلك، ولقد سبق الجميع "موفق العاني" فقد شرح القصيدة كلها وأذهل بذلك الشارحين، فكتب كتابًا كاملًا في التعليق والشرح على هذه القصيدة أسماه" الإبحار إلى سواحل زايد" عبر رائعة الشاعر محمد بن خليفة بن حاضر، فيمكنك الإطلاع عليه وقرائته، هو موجود في مكتبة دبي، وقد تجده على الإنترنت
وبإمكانك أيضًا تحديد جلسة هاتفٍ معي لشرح مستفيض وأكبر من خلال هذا الرابط:jawabkom.com/8955957
خالص تحياتي
طلال مصباح

إسأل الكاتب

طلال مصباح

طلال مصباح

الكاتب

الأسئلة المجابة 9119 | نسبة الرضا 97.5%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار