هلا

عندما يرغب الانسان بشيء فإنه بتمسكه به ورغبته والدافعية التي بداخله سيتمكن من تحقيق ما يريد، وهذا الحال مع العادة السرية، العادة السرية هي أحد الممارسات التي يقوم بها الانسان سواء الذكر أم الانثى، وهي ليس لها ضرر ولكنها تترك أثر بالغ في حال كانت ممارستها بشكل مستمر فتترك أثر على الصحة الجسدية والاجتماعية والنفسية، فهي تترك الانسان في حالة من السرحان وذلك يؤدي إلى تراجع في المستوى الدراسي وعدم القدرة على التركيز، كما ولها تأثيرات سلبية أخرى مثل نحافة الجسم، فقدان الشهية، حرقان في البول، تضخم البروستاتا.
إن أساس العلاج وتخلصك من تلك الممارسة الخاطئة والعادة السرية وادمانك عليها قائم على العزيمة والإرادة التي بداخلك والتي تتمتع بها ورغبتك بالتغيير وما تقوم به كي تمتنع عن ممارستها، ولكن طالما انك من داخلك تعتقد أنها تريحك وتجلب لك السعادة لن يكون ذلك في صالحك تجاه التخلص منها وقد يدفعك من جديد نحو متاعب نفسية صحية وجسمية،
كن على ثقة أنه في حال اقتنعت بتلك المخاطر وفكرت بها بشكل جدي ستكون وضعت نفسك في بداية طريق العلاج والتخلص من ادمان ممارسة العادة السرية والإدمان عليها، فكلما شعرت بتلك الرغبة وراودتك بمجرد تفكير قم بممارسة التمارين الرياضية كرياضة الجري، وفي حال ازدادت يمكنك أن تكثف تلك التمارين الرياضية التي تمارسها فالرياضة تخلصك من المشاعر السلبية وتغذي جسمك وتنظم التفكير لديك، كما ومن المهم أن تعمل على تقوية الوازع الديني لديك، تناول الأغذية والوجبات الصحية المتكاملة من ناحية العناصر الغذائية، حاول ألا تجلس بمفردك لفترات طويلة من الوقت واشغل وقتك واستثمره كي لا يكون هناك فرصة لأن يسيطر عليك التفكير بها من جديد، عليك أن تساعد نفسك كي تخرج من تلك الحالة التي سيطرت عليك، فصحتك مهمة، مساعدتك لنفسك تأتي من خلال أن تفكر بنفسك من جانب إيجابي على أنك ما زالت في بداية العمر وأن تطويرك لذاتك مهم، ابحث عن ذاتك وضع لنفسك أهداف جديدة وابدأ بتنظيم أفكارك كي تحقق تلك الأهداف التي تسعى لتحقيقها في حياتك لتثبت ذاتك لنفسك وللمجتمع.