إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%
أعاني كثيرا من القلق و الخوف جراء خيانة زوجي لي و...
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%
أتفهم ما تشعرين به فتجربة الخيانة الزوجية بكل أنواعها ليست سهلة, وتحدث فجوة ثقة وفتور في العلاقة, وتشعرك بالتشتت والقلق من مصير علاقتكم وتبعات أي تصرف بالإضافة إلى فقدانك الأمان العاطفي ما يجعل القلق يتحكم بك, ولكن لا يجب أن تجعليها تعطل استقرارك الزواجي وتؤثر على أسرتك فالأخطاء في العلاقة الزوجية واردة ضمن إطار معين ويجب التعامل معها بحسم وذكاء فقط للاستمرار معًا والوصول لنقطة تفاهم, واستفسارك هنا ومشاركة ظرفك يشير لكونك لا تريدي الانقياد لسلوكيات متهورة أو غير مدروسة بشكل فوري, وأنك تحتاجي لفهم كيفية التعامل مع الأمر وهذا يشير لقوتك وحكمتك.
أولًا لابد من أن تكوني متأكدة من خيانة زوجك وألا يكون هذا الأمر مبني على إحساس أو شكوك خارجية أو توقعات نفسية, وإن تأكدت فعلًا وكانت هذه الخيانة مثلًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو الهاتف أو حتى الواقع, ففكري بالأسباب التي جعلته ينقاد لهذا والتي قد تكون أحد التالي:
- وجود خلل في طريقة التواصل بينكما فيلجأ لامرأة أخرى أكثر احتواء وتفهما له.
- وجود أطفال بينكم وقلة الوقت الذي تقضيانه معًا لكثرة المسؤوليات تجاه الأبناء ورعايتهم بالإضافة إلى الالتزامات المنزلية الواقعة عليك .
- الإهمال العاطفي وعدم رعاية زوجك نفسيًا وعدم الحرص على تجديد علاقتك العاطفية به وإشعاره بالحب والقرب والأمن, وروتينية حياتكم الزوجية.
- خطأ غير مقصود من زوجك بسبب التوسع على العالم والتعرف على أشخاص جدد وحالات الإعجاب البسيطة التي تحصل في عالم التواصل الاجتماعي أو حتى العالم الحقيقي والتي يزيد من احتماليتها تجارب السفر والابتعاد وماشابه.
كيف يمكنك احتواء تجربة الخيانة وتحسين علاقتكم الزوجية؟
- ذكّري نفسك بأن الغضب والحزن والاستياء شيء بديهي ولكن المبالغة فيه يهدم أكثر مما يبني ولا يحل الأمور بل يفاقمها, اتخذي دائمًا اسلوبًا هادئًا ومرنًا وأشعري زوجك بحنانك وحسمك للأمر في آن واحد.
- تحدثي مع زوجك وشاركيه ظرفك النفسي وحاجتك لأن يساعدك في تجاوز الأمر وأن يكون مسؤولًا فهذا الأمر ينبهه ويذكره بضرورة ضبط نفسه وأيضًا يشعره بقربك وحرصك على فهمه واحتواءه وقد يكون هذا ما يعيد التوازن للعلاقة والإيمان بها.
- إذا كانت الخيانة واضحة لك وهو معترف بها فتحدثي معه وأخبريه أنك ستعتبريه خطأ ولكن تكراره مرفوض تمامًا. وضعي حدود لعلاقتكم وما لا يمكنه تجاوزه وما لا يمكنك أيضًا انت تجاوزه وأن احترام هذه الحدود هو ما يجعلها تستمر فالوضوح أقصر طريق لحل المشاكل واسترجاع الحياة.
- تخصيص وقت لكما معًا مثلًا قضاء الوقت في نهاية اليوم معه تسأليه عن تفاصيل يومه وحاله وما الذي يريد فعله باليوم التالي فهذا الاهتمام البسيط يشعركما بشيء إيجابي يلغي أي رغبات خارجية.
- القيام بانشطة جديدة مثل حضور فيلم بشكل منتظم أو المشي اليومي معًا أو الخروج لتناول العشاء أسبوعيًا معًا لتجديد علاقتكما وإعادة الحيوية لها , ولتبديد شعورك بالاكتئاب أيضًا.
- عدم كبت مشاعرك السلبية وقومي بتفريغها بشكل مستمر من خلال الرياضات وممارسة تمارين التنفس العميق حتى لا تراكمي العبء النفسي ويمكن أيضًا الكتابة والتدوين لمشاعرك ومواجهتها بمنطقية وتعطيها أهمية حسب أولوياتك وما تودي الحفاظ عليه.
- إعادة الثقة بزوجك من خلال شغل تفكيرك عن الذي حصل وتشتيته بمهام أخرى بشكل فوري كلما سيطر الاستياء والغضب عليك, والتزامك بالإرشادات السابقة وكل شيء بمرور الوقت سيكون أفضل.
- تجنبي مشاركة هذا الأمر مع شخص غير حكيم وسلبي مثل صديقة غير متزن فتوجهك وتشجعك على السلوكيات الخاطئة المندفعة والتي ممكن أن تزيد حزنك واسترسالك في التفكير بالذي حصل ويستفز مشاعرك بحيث تخضع لعدم مسامحة ما حدث.
- عدم ترك نفسك للفراغ والوحدة وطرد الفكرة السيئة والمشاعر الغير سارة مباشرة عندما تراودك لألا تسترسل معها, ذكري نفسك باللحظات الجميلة بينكم واستعيدي مع زوجك الذكريات من خلال ألبومات الصور ما يجعلك ترى الجمال في علاقتكم وتستعيدي ثقتك بها وإيمانك بإمكانية تجاوز صدمة الخيانة.
- حاولي أن تفعلي السلوكيات التي يحبها زوجك والأمور التي تلفته كأن تتزيني بطريقة تناسب ذوقه أو أن تشاركيه اهتماماته وتقترحي عليه فعلها معًا أو تتحدثي معه عنها ما يزيد شعوره بالأنس والألفة تجاهك والخجل من أفعاله ويجعله يراجع سلوكياته معك ويتحسن.
- إذا كان زوجك غير مكترث لمحاولاتك ومعترف وغير نادم ويشعرك بأنه حر ويستطيع فعل ما يريد, تحدثي مع شخص حكيم من عائلتك كأخ أو والد أو عم واجعليه يتحدث مع زوجك ويذكره بحده ويفهم أن هناك رادع لأي محاولات لإحزانك.
- تذكري بأن ما مررت به صعب وثقيل على النفس ولكن ليس كل شيء يكون التعامل المجدي معه هو إنهاءه, وإذا كان هذا الشخص يناسبك بكل شيء ومرتبطة به عاطفيًا فيجب أن تسمحي لنفسك بأن تكوني أكثر رحابة في الصدر وأن تعطي العلاقة فرصة أخرى, فالسماح لا يعني التجاوز وكأن شيء لم يحدث إنما يعني النضج طالما أن الطرف الآخر سيكون أكثر ترفع وحرص وفهم لحدود علاقتكم الحمراء, وتذكري بأن الوقت سيكون صديقك.
- مارسي تمارين التنفس العميق دائمًا وجددي مزاجك من خلال لقاء صديقاتك او مشاهدة افلام مبهجة وماشابه لان صحتك النفسية أولوية وإذا شعرت بأنك عاجزة عن التعامل مع مشاعرك ونوبات اكتئاب وخوفك فاللجوء لزيارة أخصائية نفسية سيكون قرار مثمر.
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط:
إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين