عندى بنتى عندها ٣١ سنه متجوزه ومعاها طفلين عندها...

ما تعاني منه ابنتك  يسمى بقلق المخاوف الوسواسى وهى حاله بسيطه رغم احساسها بعكس ذلك ومن الخوف والقلق يحدث الاضطراب فى نبضات القلب والقلق والتوتر واعراض اخرى عضويه 
سيدتى ان الموت ليس له اشارات ولا اعراض ولا يمكن الاحساس به ويجب ان تكون على يقين ان الشخص الذى يموت لا يشعر انه سوف يموت قبلها  فلو كان من الممكن الشعور بالموت لكان احتاط الجميع منه والخوف من الموت لن يؤدى الى الموت ولكن سوف يزيد الوساوس والخوف وقد يؤدى الى الاكتئاب ايضا وامراض نفسيه عديده نحن فى غنى عنها
 سيدتى إن الموت حق وهو آتٍ، والخوف من الموت لا يقدم في عمر الإنسان لحظة ولا ينقصه والإنسان من المفترض أن يتعامل مع الموت على أساس أنه ليس أمرًا تحت سيطرتنا وليس تحت إرادتنا، وليس لنا الحق أن نتدخل فيه، يجب أن نقبله على شاكلته، والإنسان من حقه أن يوظّف ويستثمر الشيء الذي يستطيع أن يستدركه والذي يستطيع أن يجعله تحت إرادته بصورة كاملة، وهنا أقصد الحياة، لكن الموت أمر مختلف تمامًا
فيجب ان تفكر هي فى الموت بهذه الطريقه وعليها أن تستثمر وقتها، وألا تدع للفراغ مجالاً ليعطلها ويزيد من المخاوف والوساوس وتحاول ان تكون نافعه لنفسها ولغيرها، وهذا يُعطيها قيمة حقيقية داخلية  
ممارسة التمارين الرياضية خاصة في فترة النهار مهمة وضرورية التصدى للخوف والوساوس ولا تجعلها تسيطر على حياتها 
ومن الممكن استشارة طبيب نفسى عن حالتها حتى يتم العلاج بطرق اخرى كتناول الادويه وذلك يجب ان يكون من خلال الطبيب لقياس حدة الحاله ووصف الدواء المناسب والجرعه المطلوبه وطالما انها ملتزمه بتعليمات الطبيب فللخوف من العلاج ابدا 
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ،كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من ١٦ مجال بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط 
تحميل تطبيق جواب